موسى بن عيسى بن أبي حاج الفاسي أبي عمران

موسى بن عيسى الفاسي

تاريخ الولادة368 هـ
تاريخ الوفاة430 هـ
العمر62 سنة
مكان الولادةفاس - المغرب
مكان الوفاةالقيروان - تونس
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • القيروان - تونس
  • مصر - مصر

نبذة

أبو عمران موسى بن عيسى بن أبي حاج الغَفَجومي الفاسي القيرواني: الفقيه الحافظ العالم الإِمام المحدث كان يقرأ القرآن بالسبع ويجوده مع معرفة بالرجال فاضلاً أصله من فاس من بيت مشهور بها وله عقب فيهم نباهة، استوطن القيروان وحصلت له بها رئاسة العلم. تفقه بأبي الحسن القابسي ورحل لقرطبة وتفقه عند الأصيلي وأحمد بن قاسم ورحل للشرق وحج ودخل العراق فسمع من أبي الفتح بن أبي الفوارس والمستملي،

الترجمة

أبو عمران موسى بن عيسى بن أبي حاج الغَفَجومي الفاسي القيرواني: الفقيه الحافظ العالم الإِمام المحدث كان يقرأ القرآن بالسبع ويجوده مع معرفة بالرجال فاضلاً أصله من فاس من بيت مشهور بها وله عقب فيهم نباهة، استوطن القيروان وحصلت له بها رئاسة العلم. تفقه بأبي الحسن القابسي ورحل لقرطبة وتفقه عند الأصيلي وأحمد بن قاسم ورحل للشرق وحج ودخل العراق فسمع من أبي الفتح بن أبي الفوارس والمستملي، درس الأصول على أبي بكر الباقلاني وتقدم ثناء شيخه هذا عليه في ترجمة القاضي عبد الوهاب، وسمع من أبي ذر الهروي، وأخذ عنه الناس من أقطار واستجازه من لم يلقه، منهم ابن محرز وعتيق السوسي وأبو القاسم السيوري. له كتاب التعليق على المدونة كتاب جليل لم يكمل وخرج من عوالي حديثه نحو مائة ورقة. توفي بالقيروان في رمضان سنة 430 هـ وصلى عليه عتيق السوسي بوصية منه ودفن بداره وقبره متبرك به [1038م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

موسى بن عيسى- ت 430
هو: موسى بن عيسى بن أبي حاج أبي عمران الفاسي ثم القيرواني. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ، ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ، ضمن علماء القراءات.
ولد «موسى بن عيسى» سنة ثمان وستين وثلاثمائة. وما أن شبّ عوده حتى اتجه إلى حفظ القرآن وطلب العلم، وقد تنقل في كثير من البلاد ليأخذ عن شيوخها، ويتلقى عن علمائها، ويتفقه على فقهائها، فرحل في سبيل ذلك إلى كل من مكة المكرمة، ومصر، وبغداد.
وقد اكتسب «موسى بن عيسى» خلال رحلاته الكثير من العلم والمعرفة، وفي هذا يقول «الإمام الداني»: أخذ «موسى بن عيسى» القراءة عرضا عن «أبي الحسن علي بن عمر الحمامي»، وسمع جماعة، كتب معنا بالقيروان، وبمصر، وبمكة، وتوجه إلى بغداد، وأنا بمكة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وأقام أشهرا، وقرأ بها القرآن، وسمع الحروف، وكتب عن جماعة من محدثيها حديثا منثورا، وشاهد مجلس القاضي الإمام أبي بكر محمد بن الطيب، ثم انصرف إلى «القيروان». وأقرأ الناس بها مدّة، ثم ترك الإقراء، ودارس الفقه، وأسمع الحديث إلى أن توفي.
أخذ «موسى بن عيسى» القراءة عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: «أبي الحسن الحمامي» وغيره.
كما تفقه على مشاهير العلماء أمثال: أبي محمد الأصيلي، وأخذ أصول الفقه عن «أبي بكر بن الباقلاني». كما أخذ حديث الهادي البشير، صلّى الله عليه وسلم، عن عدد من العلماء منهم: عبد الوارث بن سفيان، وسعيد بن نصر، وغيرهما، كما سمع من «أبي الفتح بن أبي الفوارس».
تصدر «موسى بن عيسى» للتعليم وأقبل عليه طلاب العلم يأخذون عنه القراءات والفقه، والحديث، واشتهر بالثقة والضبط، والعدالة، وذاع صيته مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا يقول «حاتم بن محمد»: كان أبي عمران الفاسي من أعلم الناس، وأحفظهم، جمع حفظ الفقه والحديث والرجال، وكان يقرأ القراءات ويجوّدها مع معرفة بالجرح والتعديل، أخذ عنه الناس من أقطار المغرب ولم ألف أحدا أوسع منه علما، ولا أكثر رواية.
وقال «الحافظ الذهبي»: موسى بن عيسى الفاسي المقرئ الفقيه المالكي الأصولي شيخ القيروان، تفقه على «أبي الحسن» وهو أجلّ أصحابه، ودخل الأندلس فتفقه على «أبي محمد الأصيلي» وسمع من عبد الوارث بن سفيان، وسعيد بن نصر، والكبار، ثم حج مرات، وقرأ القراءات ببغداد على «أبي الحسن الحمامي» وغيره، وسمع من «أبي الفتح بن أبي الفوارس» وأخذ الأصول عن «أبي بكر بن الباقلاني» وانتهت إليه رئاسة العلم بالقيروان.
توفي «موسى بن عيسى» في ثلاثة عشر رمضان سنة ثلاثين وأربعمائة من الهجرة رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ.

موسى بن عيسى الفاسي أبي عمران : وتوفي سنة ثلاثين وأربعمائة.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.