عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ القرطبي

أبي المطرف ابن فطيس

تاريخ الولادة348 هـ
تاريخ الوفاة402 هـ
العمر54 سنة
مكان الولادةقرطبة - الأندلس
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

- قاضي الجماعة بقرطبة أبو المطرف عبد الرحمن بن محمَّد بن فطيس: كان من جهابذة المحدثين وكبار العلماء المسندين فاضلاً متفنناً في العلوم، أخذ عن أعلام منهم أبو جعفر أحمد بن عون الله وابن مفرج وأبو محمَّد الباجي، والأصيلي، وأبو عيسى الليثي،

الترجمة

- قاضي الجماعة بقرطبة أبو المطرف عبد الرحمن بن محمَّد بن فطيس : كان من جهابذة المحدثين وكبار العلماء المسندين فاضلاً متفنناً في العلوم، أخذ عن أعلام منهم أبو جعفر أحمد بن عون الله وابن مفرج وأبو محمَّد الباجي، والأصيلي، وأبو عيسى الليثي، وكتب إليه أبو محمَّد الحسن بن رشيق وأبو قاسم الجوهري والدارقطني وأبو بكر الأبهري وابن أبي زيد وأحمد بن نصر الداودي، حدث عنه كبار العلماء منهم ابن عبد البر وسراج القاضي والطلمنكي وحاتم الطرابلسي وابن الحذاء والخولاني. ألف تآليف حساناً منها دلائل السنة كتاب في الجرح والتعديل وكتاب القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن والمصابيح في فضائل الصحابة والتابعين والناسخ والمنسوخ ودلالات الرسالة وكرامات الصالحين. مولده سنة 348 هـ وتوفي سنة 402 هـ[1011م].

شجرة النور الزكية ي طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

الإمام العلامة الحافظن ذو الفنون، قَاضِي الجَمَاعَة، أَبُو المُطَرِّفِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بن فُطَيْس بن أَصْبَغَ بن فُطَيْس القُرْطُبِيُّ، المَالِكِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي عِيْسَى اللَّيْثِيّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ بن عَوْنٍ الله وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مُفَرِّجٍ، وَأَبِي الحَسَنِ الأنطاكي، وأبي محمد الأصيلي، وأبي محد بنِ عَبْدِ المُؤْمِنِ، وَعِدَّة.
وَأَجَاز لَهُ الحَسَنُ بنُ رَشِيْق، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيّ. وَطَائِفَة. 
وَكَانَ حَافِظاً نَاقِداً جِهْبذاً، مُجَوِّداً مُحَقِّقاً، بَصِيْراً بالعلل والرجال، مع قوته في الفقه والفضائل، وَكَانَ يُمْلِي مِنْ حِفْظِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الصَّاحبَان، وَأَبُو عُمَرَ الطَّلَمَنْكِيّ، وَأَبُو عُمَرَ بنُ سُميق، وَأَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَأَبُو عُمَرَ بنُ الحَذَّاء، وَحَاتِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَآخَرُوْنَ.
صَنّف كِتَاب "الْقَصَص" وَهُوَ ثَلاَث مُجَلَّدَات، وَكِتَاب "أَسبَاب النُّزَول" فِي مائَة جُزْء،
وَكِتَاب "فَضَائِل الصَّحَابَة" فِي مائَة جُزْء، وَكِتَاب "فَضَائِل التَّابِعِيْنَ" فِي سبع مجلدات، وكتاب "الناسخ والمنسوخ" ثلاثون جزءًا، وكتاب "الإخوة من أهل العمل" مُجَلَّدَان، وَكِتَاب "أَعلاَم النُّبُوَّة" فِي عَشْرَة أَسفَار، وَكِتَاب "الكَرَامَات" فِي مُجَلَّدين، وَ"مُسْند" مُحَمَّد بن فُطَيْس، خمسُوْنَ جُزْءاً وَ"مُسْند" قَاسِم بن أَصْبَغَ العوَالِي ثَلاَث مُجَلَّدَات، وَكِتَاب "المنَاولَة وَالإِجَازَة" مُجَلَد.
وَكَانَ قَدْ وَلِي الوزَارَة للمُظَفَّر بنِ أَبِي عَامِر، فَلَمَّا أَن وَلِي القَضَاءَ، تركَ زِيَّ الوُزَرَاء.
وَكَانَ عَادلاً، شَدِيداً فِي أحكامه، بحر مِنْ بُحُورِ العِلْمِ، عَظِيْم الْخطر.
عَاشَ خمساً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً، وَتُوُفِّيَ فِي نِصْفِ ذِي القَعْدَةِ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَع مائَة، وَصَلَّى عَلَيْهِ وَلدُهُ محمد، رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

ابْن فطيس الْحَافِظ الثبت الْعَلامَة قَاضِي الْجَمَاعَة أَبُو الْمطرف عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن فطيس بن أصبغ الْقُرْطُبِيّ
كَانَ من جهابذة الحَدِيث عَارِفًا بِالرِّجَالِ أمْلى من حفظه
صنف فَضَائِل الصَّحَابَة وَأَسْبَاب النُّزُول والناسخ والمنسوخ وَالإِخْوَة وَغَيرهَا
ولد سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وثلاثمائة وَمَات سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة فِي ذِي الْقعدَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ، أبو المطرّف:
عالم بالتفسير والحديث وتاريخ الرجال. من أهل الأندلس. ولد بقرطبة، وولي بها المظالم ثم القضاء سنة 394 هـ ولم يلبث أن اعتزل سنة 395 هـ وتوفي بقرطبة في صدر الفتنة البربرية. كان له ستة وراقين، ينسخون دائما ما يمليه من الحديث والأخبار، أو ما يختار نقله من كتب غيره. أما تصانيفه فمنها (القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن) أكثر من مئة جزء، و (المصابيح) في تراجم الصحابة، نحو مئة جزء، و (فضائل التابعين) مئة وخمسون جزءا، و (الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءا، و (الإخوة من المحدثين، من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين) أربعون جزءا، و (أعلام النبوة ودلالات الرسالة) عشرة أجزاء. وكان على اتصال بعلماء المشرق يكاتبهم ويكاتبونه. وجمع من الكتب ما لم يجمع مثله أحد من أهل عصره في الأندلس. قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه بعده بأربعين ألف دينار (1) . اكثر من مئة جزء، و (فضائل التابعين) مئة وخمسون جزءاً و (الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءا، و (الإخوة من المحدثين، من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين) أربعون جزءا، و (أعلام النبوة ودلالات الرسالة) عشرة أجزاء. وكان على اتصال بعلماء المشرق يكاتبهم ويكاتبونه. وجمع من الكتب ما لم يجمع مثله أحد من أهل عصره في الأندلس. قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه بعده بأربعين ألف دينار .

-الاعلام للزركلي-