محمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى أبي عيسى

أبي عبد الله

تاريخ الولادة284 هـ
تاريخ الوفاة339 هـ
العمر55 سنة
مكان الوفاةطليطلة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إلبيرة - الأندلس
  • بجانة - الأندلس
  • طليطلة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

قاضي الجماعة بقرطبة أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى ثلاثاً: المعروف بأبي عيسى منتهى الرياسة والنباهة في العلم الفقيه الواسع الرواية الأديب الشاعر القوال بالحق القاضي العادل المشاور سمع من ابن عم أبيه عبيد الله بن يحيى ومحمد بن لبابة وأحمد بن خالد وجماعة رحل سنة 313 هـ فحج وسمع من ابن المنذر وابن الأعرابي وابن زياد ومحمد الباهلي وابن اللباد وغيرهم وكانت رحلته مع ابن مسرة وابن حزم وأحمد بن عبادة الرعيني

الترجمة

قاضي الجماعة بقرطبة أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى ثلاثاً: المعروف بأبي عيسى منتهى الرياسة والنباهة في العلم الفقيه الواسع الرواية الأديب الشاعر القوال بالحق القاضي العادل المشاور سمع من ابن عم أبيه عبيد الله بن يحيى ومحمد بن لبابة وأحمد بن خالد وجماعة رحل سنة 313 هـ فحج وسمع من ابن المنذر وابن الأعرابي وابن زياد ومحمد الباهلي وابن اللباد وغيرهم وكانت رحلته مع ابن مسرة وابن حزم وأحمد بن عبادة الرعيني، توفي سنة 339 هـ[950 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

مُحَمَّد بن عَبْد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى الليثي: من أهل قُرْطُبَة قاضي الجماعة بها؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله.
سَمِع: من عم أبيه عُبَيْد الله بن يحيى، ومن مُحَمَّد بن عمر بن لُبَابة، وأحمد بن خالد، وغيرهم. ورحل سنة آثنتي عشرة وثلاث مائة فسمع بمكَّة: من آبن المنذر، وأبي جعفر العقيلي، وآبن الأعرابي، ومحمد بن المؤمل العدويّ، وأبي جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي.
وسَمِع بمصر: من آبن زبان، ومحمد بن محمد بن النَّفاخ الباهِليّ. وسمع بإفْريقية: من محمد بن محمد بن اللبّاد، وأحمد بن أحمد بن زياد وجماعة كثيرة. وكانت رحلتهما واحدة، واشتركا في أكثر الرجال. وكان معهما أحمد بن عُبادة الرعيني.
وكان: حافظاً للرأي، مُعْتنيِاً بالآثار، جامعاً للسنن، متصرفاً في علم الإعراب، ومعاني الشعر.
وكان شَاعِراً مطبوعاً، وشَاوَره أحمد بن بَقِيّ القاضي. ثم استقضاه أمير المؤمنين عَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد (رحمه الله) : على إلبيرَة، وبَجّانة، ثم ولاه بعد ذلك: قضاء الجماعة بقُرْطُبَة في شهر ذي الحجة سنة ست وعشرين وثلاث مائةٍ.
وكان: كثيراً ما يخرج إلى الثُّغور، ويتصرف في إصلاح مَا وَهي فيها، فاعتلّ في آخر خرجاته إلى ما هُناك، ومات في بعض الحصون المجاورة لطُلَيْطُلة، وسيق إلى طُلَيْطُلة فَدُفن بها، وذلك في شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة أخبرني بذلك: المعَيْطِيّ.

وقال الرازي: تُوفِّي يوم السبت لانسلاخ صفر سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة.
ومولده في ذي الحجة لثلاث عشرة ليلة خلت منه سنة أربع وثمانين ومائتين.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

 

 

محمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى ثلاثة المعروف بأبي عيسى منتهى الرياسة والنباهة في العلم سمع من عم أبيه عبد الله ومحمد بن لبابة وأحمد بن خالد وغيرهم ورحل فحج وسمع من بن المنذر والعقيلي وابن الأعرابي وغيرهم. وسمع بمصر من بن زيان ومحمد الباهلي وبإفريقية من محمد بن اللباد وأحمد بن زياد: وجماعة كثيرة. وكانت رحلته ورحلة محمد بن مسرة وأحمد بن حزم وأحمد بن عبادة الرعيني في وقت واحد.
كان حافظاً للرأي معتنياً بالآثار جامعاً للسنن له رواية واسعة. كان متصرفاً في علم الإعراب واللغة والشعر والأخبار حتى ذكرفي طبقات الشعراء وله الشأو البعيد في الخطابة وولي قضاء الجماعة بقرطبة وكان صارماً في قضائه منفذاً للحقوق مقيماً للحدود كاشفاً عن أحوال الشهود صادعاً بالحق في السر والجهر لم يداهن ذا قدرة ولا أغضى لأحد من أصحاب السلطان لم يطمع شريف في حيفه ولا ييأس وضيع من عدله. ولم يكن الضعفاء قط أقوى قلوباً ولا ألسنة منهم في أيامه مع لطافة بره وكثرة بشره لم تغيره خطته عن حاله في إنصافه لإخوانه. ومعارفه. وله في شاهد أراد أن يشهد عنده بشهادة مدخولة فتناول القاضي ورقة وكتب فيها وألقاها في حجره فلما تصفحها فرق منه ورجع وكان فيها:
أتتني عنك أخبار ... لها في القلب آثار
فدع ما قد أتيت له ... ففيه العار والنار
وتوفي - رحمه الله - في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري