يحيى بن عبد العزيز أبو زكرياء ابن الخرار

ابن الخراز يحيى

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة295 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

يَحْيَى بن عبد العزيز، المْعرُوف: بابن الخَرّار: من أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا زكرياء. سَمِعَ من رِجال الأنْدَلُس. ورَحل فسمع بِمصر وبمكّة. سَمِع منه الناس مُخْتَصر المُزَنِيّ، ورسالة الشّافعي. وكان: يَمِيل في فقهه إلى مَذْهب الشَّافعي. وكان: مُشَاوراً. متواضع. وسمع النَّاس منْهُ بالقَيْروان: المُسْتَخْرَجة للعُتْبِيّ، وغير ذلك من حَدِيثه. وتُوفِّيَ سنة خمس وتسعين ومائتين.

الترجمة

يَحْيَى بن عبد العزيز، المْعرُوف: بابن الخَرّار: من أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا زكرياء.
سَمِعَ: من العُتْبيّ، وعبد الله بن خَالِد ونُظَرائهما من رِجال الأنْدَلُس. ورَحل فسمع بِمصر: من المُزَنِيّ، والربيع بن سُلَيمان المؤذن، ومحمد بن عبد الله بن عَبد الحَكم، ويونس بن عبد الأعْلَى، ومحمد بن عبد الله بن مَيْمون، وعبد الغني بن أبي عقيل وغيرهم.
وسَمِعَ بمكّة: من عليّ بن عبد العَزيز. وكانتْ رحلته ورحلة سَعْد بن مُعَاذ، وسَعِيد بن عثمان الأعَناقِيّ، وسَعيد بن حميد، وابن أبي تمام واحدة. سَمِع منه الناس مُخْتَصر المُزَنِيّ، ورسالة الشّافعي وغير ذلك من عِلْمِ محمد بن عبد الله بن الحكَم. وكان: يَمِيل في فقهه إلى مَذْهب الشَّافعي. وكان: مُشَاوراً مع عُبَيْد الله بن يحيى ونُظرائه في أيّام الأمير عبد الله. سَمِعت عُبَيْد الله بن الوليد المُعَيْطيّ يقول: سَمِعتُ أحمد بن عُبَادة الرعَيْني يُثْني على يحيَى بن العزيز ويصفه بالتّوَاضع. وسمع النَّاس منْهُ بالقَيْروان: المُسْتَخْرَجة للعُتْبِيّ، وغير ذلك من حَدِيثه. حَدَّثَ عَنْهُ منهم: أحمد بن نَصْر، وحَبِيب بن الرّبيع. وأبو العرب محمد بن أحمد التّميمي وغيرهم. وحَدَّثَ عنْهُ من أهْلِ الأنْدَلُس محمد بن قَاسِم، وأحمد بن بِشر الأغْبش، وأحمد بن عُبادة وغيرهم، ولَمْ يَسْمَع منه ابنه محمد لصِغْره. سمعته يذكر ذلك وتُوفِّيَ (رحمه الله) : في شَهْر ربيع الأول سنة خمس وتسعين ومائتين، ذكره أحْمد، عن ابن الأغْبَس، وكذلك ذكره الرَّازي.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

ابن الخراز: هو يحيى بن عبد العزيز القرطبيُّ.
سمع من العتبي، وعبد الله بن خالد، ونظائرهما من رجال الأندلس، ورحل إلى مصر ومكة، وسمع فيها من جماعة، وسمع منه الناس، وكان يميل في فقهه إلى مذهب الشافعي، وحدَّث عنه من أهل الأندلس غير واحد، توفي سنة 295.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.