هارون بن سالم أبي عمر

تاريخ الوفاة238 هـ
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

هَارُون بن سَالم: من أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا عمر. سَمِعَ. ورَحَل إلى المشرق ورَوى وسَمِع. وكان: مُنْقَطع القَرين في الفضل، والزّهد، والعلم. وكان مُجاب الدّعوة. وكَان: يَحْفَظ المسَائل حفظاً حَسَناً، إلاّ أن العِبادة كانت أغلب عليه، وامْتُحِنَت إجابَة دعوته في غير مَا شَيء. ومَات حَدَثاً في الأربعين من سنه. تُوفِّيَ سنة ثَمانٍ وثَلاثين ومائتين.

الترجمة

هَارُون بن سَالم: من أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا عمر.
سَمِعَ: من عيسى بن دِينَار، ويحيى بن يحيى. ورَحَل إلأى المشرق فلقى أَشْهَب ابن عبد العزيز ورَوى عنه. وأَدْخَل العُتْبى من روايته في المُسْتَخْرَجة في كِتاب الايمان بالطلاق. وسَمِع: من أصْبَغ بن الفَرج، وعليّ بن معبد، وسَحْنُون بن سَعِيد.
وكان: مُنْقَطع القَرين في الفضل، والزّهد، والعلم. وكان أَحْمد بن خَالد يقول فيه: أنه مُجاب الدّعوة. وكانت بَيْنَه وبينه قَرابَة من طَرِيق أمّه. وكَان: يَحْفَظ المسَائل حفظاً حَسَناً، إلاّ أن العِبادة كانت أغلب عليه، وامْتُحِنَت إجابَة دعوته في غير مَا شَيء. ومَات حَدَثاً في الأربعين من سنه. حَدَّث عنه عامر بن مُعَاوية القَاضي. وكانت كُتبه موقفة عند أحمد بن خالد. وتُوفِّيَ (رحمه الله) : سنة ثَمانٍ وثَلاثين ومائتين. ذكره أحمد.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-