زونان بن الحسن بن محمد بن رزين بن عبد الله بن أبي رافع
أبي مروان عبد الملك
تاريخ الوفاة | 232 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو مروان عبد الملك: ويعرف بزونان بن الحسن بن محمَّد بن رزين بن عبد الله بن أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفقيه الورع الزاهد العالم الفاضل قاضي طليطلة من الطبقة الأولى ممن لم يرَ مالكاً. سمع ابن القاسم وأشهب وابن وهب وغيرهم وعنه ابن وضاح وغيره وكان يحيى بن يحيى يعجب من كلامه. توفي سنة 232 هـ[846 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_لمحمد مخلوف
عبد الله ويعرف بزونان وهو عبد الملك بن الحسين بن محمد بن زريق بن عبد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا مروان سمع من بن القاسم وأشهب وابن وهب وغيرهم وكان الأغلب عليه الفقه ولم يكن من أهل الحديث وكان يذهب مذهب الأوزاعي في أول أمره ثم رجع إلى مذهب مالك. كان فقيهاً فاضلاً ورعاً زاهداً ولي قضاء طليطلة كان يحيى بن يحيى يعجب من كلام زونان. توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
عبد الملِك بن الحَسَن بن مُحمد بن زُرَيق بن عُبَيْد الله بن رافِع بن أبي رافِع مولَى رَسُول الله (: من أهْل قُرطُبة؛ يُكنّى: أبا مَروان، ويُعْرَف: بزُونان. وكنّاه ابن حارِث: أبا الحسن.
رَوى عنْ صَعْصَعة بن سلاّم. وكانَ: مُفْتياً في أيّام الأمير هِشام بن عبد الرّحمن وأيّام عبد الرّحمن بن الحَكَم، ولهُ رِحلَةٌ سمعَ فيها: من أشْهب بن عبد العزيز وعبد الرّحمن بن القاسِم. وابن وُهْب وغَيرهم من المَدَنيِّين.
وكانَ: يَذْهَبُ أولاً مَذْهَب أبي عَمْرٍو الأوْزاعيّ. ثُمّ رَجَع إلى مَذْهَب المدنيين، وكان الأغْلب عليه الفِقْه. ولمْ يَكُن من أهْل الحَديث وتُوفّي (رحمه الله) : في آخر أيّام الأمير عبد الرّحمن بن الحَكَم سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. ذكرهُ: أحمد. وقال غيره: تُوفِّي في شَعْبان.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-