صعصعة بن سلامة الشامي أبي عبد الله
تاريخ الوفاة | 192 هـ |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | قرطبة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
صَعْصَعة بن سَلامة الشّاميّ؛ يُكَنّى: أبا عَبْد الله. يَروي عَنْ الأوْزاعيّ، وعن سَعيد بن عبد العَزيز ونُظرائِهما مِنْ الشّاميِّين. وكانَتْ الْفِتْيا دَائِرة عَليْه بالأندَلُس أيام الأمير عبْد الرّحمن بن مُعاوية وَصدْرا من أيّام هِشام بن عبد الرّحمن. ووُليَّ الصّلاة بِقُرْطُبَة، وفي أيّامِه غُرِسَت الشّجَر في المَسْجِد الجامِع. وَهوَ مَذْهَب الأوْزَاعي والشّاميّين ويَكْرهُه مالِكٌ وأصْحابه.
روَى عنْ صَعْصَعَة مِنْ أهلِ الأندَلُس: عبد المَلك بن حَبيب، وعثْمان بن أيوب وغَيْرِهما. وَقَدْ ذَكَره عبد الملك في كِتاب: طَبَقات الفُقهاء. وتُوفّيَ صَعْصَعة (رحمه الله) : سَنَة اثنَتين وتِسعين ومائة. في أيام الأمير الحَكَم، ذكَره أحمد.
وأخْبَرَنا محمد بن أحمد قالَ: نَا أبُو سَعِيد قالَ: قَدِمَ صَعْصًعة بن سَلام مِصر وكُتِبَ عَنهُ. رَوى عَنْهُ منْ أهلِها فيما عَلِمْتُ موسى بن رَبيعة الجُمحي، وصارَ إلى الأنْدَلُس وَكُتِبَ عَنْهُ فِيما يُقال.
وكانَ: أوَّل من أدْخَل الحَديث الأنْدَلُسي. وتُوفّي بها: سنَة ثَمانِين ومائة.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
صعصعة بن سلام بن عبد الله الدمشقيّ، أبو عبد الله:
خطيب قرطبة، وأول من أدخل علم الحديث ومذهب الأوزاعي إلى الأندلس. ولد ونشأ بدمشق، وانتقل إلى قرطبة، فكانت الفتيا دائرة عليه فيها، أيام الأمير عبد الرحمن بن معاوية وصدرا من أيام هشام. وتوفي بها .
-الاعلام للزركلي-