أبي عثمان سعيد بن كثير بن عفير الأنصاري المصري

تاريخ الولادة146 هـ
تاريخ الوفاة226 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

سعيد بن كثير بن عُفَير بن مسلم بن يزيد، الإِمَامُ الحَافِظُ، العَلاَّمَةُ الأَخْبَارِيُّ، الثِّقَةُ، أبي عُثْمَانَ المِصْرِيُّ. مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ. وَهُوَ مِنْ مَوَالِي الأَنْصَارِ. سَمِعَ مَالِكاً، وَاللَّيْثَ، وَيَحْيَى بنَ أَيُّوْبَ وَسُلَيْمَانَ بنَ بِلاَلٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ لَهِيْعَةَ، وَيَعْقُوْبَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَعِدَّةً.

الترجمة

أبو عثمان سعيد بن كثير بن عيسى بن مسلم الأنصاري المصري: الفقيه الثقة الأمين سمع عن مالك الموطأ وغيره وصحبه وسمع الليث بن سعد وابن وهب، روى عنه البخاري ومسلم وخرجا عنه ومحمد بن إسحاق وغيرهم، مولده سنة 127 هـ وتوفي سنة 226 هـ وله ابنان عالمان عبيد الله وأبو الحارث، وبقي العلم في بيته زمناً طويلاً [840 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 

سعيد بن كثير بن عفير الْأنْصَارِيّ أَبُو عُثْمَان الْمصْرِيّ
روى عَن ابْن وهب فِي الضَّحَايَا والأشربة وَسليمَان بن بِلَال فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

سعيد بن كثير بن عُفَير بن مسلم بن يزيد، الإِمَامُ الحَافِظُ، العَلاَّمَةُ الأَخْبَارِيُّ، الثِّقَةُ، أبي عُثْمَانَ المِصْرِيُّ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَهُوَ مِنْ مَوَالِي الأَنْصَارِ.
سَمِعَ مَالِكاً، وَاللَّيْثَ، وَيَحْيَى بنَ أَيُّوْبَ وَسُلَيْمَانَ بنَ بِلاَلٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ لَهِيْعَةَ، وَيَعْقُوْبَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ حَمَّادٍ الآمُلِيُّ، وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ، وَأَحْمَدُ بنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ، وَأبي الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بنُ الفَرَجِ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّشْدِيْنِيُّ، وآخرون.
وَأَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ بِوَاسِطَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً إماما، من بحور العلم.
وقال ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ عِنْدَ النَّاسِ ثِقَةٌ، ثُمَّ سَاقَ قَوْلَ أَبِي إِسْحَاقَ السَّعْدِيِّ الجَوْزَجَانِيِّ فِي سَعِيْدِ بنِ عُفَيْرٍ: فِيْهِ غَيْرُ لَوْنٍ مِنَ البِدَعِ، وَكَانَ مُخَلِّطاً، غَيْرَ ثِقَةٍ. فَهَذَا مِنْ مُجَازَفَاتِ السَّعْدِيِّ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هَذَا الَّذِي قَالَهُ السَّعْدِيُّ، لاَ مَعْنَى لَهُ، وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَداً، وَلاَ بَلَغَنِي عَنْ أَحَدٍ كَلاَمٌ فِي سَعِيْدِ بنِ عُفَيْرٍ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ، إِلاَّ أَنْ يَكُوْنَ السَّعْدِيُّ أَرَادَ بِهِ سَعِيْدَ بنَ عُفَيْرٍ آخَرَ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: كَانَ يَقْرَأُ مِن كُتُبِ النَّاسِ، وَهُوَ صَدُوْقٌ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: رَأَيْتُ بِمِصْرَ ثَلاَثَ عَجَائِبَ: النِّيْلَ، وَالأَهْرَامَ، وَسَعِيْدَ بنَ عُفَيْرٍ.
قُلْتُ: حَسْبُكَ أَنَّ يَحْيَى إِمَامَ المُحَدِّثِيْنَ انبَهَرَ لابْنِ عُفَيْرٍ.
وَقَالَ أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: كَانَ سَعِيْدٌ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالأَنْسَابِ، وَالأَخْبَارِ المَاضِيَةِ، وَأَيَّامِ العَرَبِ، وَالتَّوَارِيْخِ كَانَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ شَيْئاً عَجِيْباً، وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ أَدِيْباً فَصِيْحاً، حَسَنَ البَيَانِ، حَاضِرَ الحُجَّةِ، لاَ تُمَلُّ مُجَالَسَتُهُ، وَلاَ يُنْزَفُ عِلْمُهُ قَالَ: وَكَانَ شَاعِراً مَلِيْحَ الشِّعْرِ، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ طَاهِرٍ الأَمِيْرُ لَمَّا قَدِمَ مِصْرَ رَآهُ فَأُعْجِبَ بِهِ وَاسْتَحْسَنَ مَا يَأْتِي بِهِ، وَكَانَ يَلِي نِقَابَةَ الأَنْصَارِ، وَالقَسْمَ عَلَيْهِم وَلَهُ أَخْبَارٌ مَشْهُوْرَةٌ، ثُمَّ ذَكَرَ مَوْلِدُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَضْرَمِيُّ، حدثنا علي بن عبد الرحمن، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ كَثِيْرِ بنِ عُفَيْرٍ, قَالَ: كُنَّا بِقُبَّةِ الهَوَاءِ عِنْدَ المَأْمُوْنِ, فَقَالَ لَنَا: مَا أَعْجَبَ فِرْعَوْنَ مِنْ مِصْرَ حَيْثُ يَقُوْلُ: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} [الزُّخْرُفُ: 51] ! فَقُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ إِنَّ الَّذِي تَرَى بَقِيَّةُ مَا دُمِّرَ. قَالَ تَعَالَى: {وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} [الأَعْرَافُ: 137] . قَالَ: صَدَقْتَ، ثُمَّ أَمْسَكَ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ فِي مَكَانٍ آخَرَ مِنْ "تَارِيْخِهِ": هَذَا حَدِيْثٌ أُنْكِرَ عَلَى سَعِيْدِ بنِ عُفَيْرٍ، فَمَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ غَيْرُهُ، قَالَ: وَكَذَا أُنْكِرَ عَلَيْهِ حَدِيْثٌ آخَرُ، رَوَاهُ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
قُلْتُ: مَنْ كَانَ فِي سَعَةِ عِلْمِ سَعِيْدٍ, فَلاَ غرو أن ينفرد، ثم ابن لهيعة ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ، فَالنَّكَارَةُ مِنْهُ جَاءتْ.
مَاتَ سَعِيْدٌ لِسَبْعٍ بَقِيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ ومائتين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

 

 

سعيد بن كثير بن عفير الْأنْصَارِيّ مَوْلَاهُم الْمصْرِيّ الْحَافِظ

روى عَن مَالك وَاللَّيْث وَابْن لَهِيعَة وَابْن وهب الطَّائِفَة
وَعنهُ ابناه عبيد الله وَأسد والذهلي وَالْبُخَارِيّ وَآخَرُونَ
قَالَ ابْن عدي هُوَ عندنَا صَدُوق ثِقَة وَقد حدث عَن الْأَئِمَّة من النَّاس
وَقَالَ ابْن يُونُس كَانَ من أعلم النَّاس بالأنساب وَالْأَخْبَار الْمَاضِيَة وَأَيَّام الْعَرَب والتواريخ أديباً فصيح اللِّسَان حَاضر الْحجَّة لَا تمل مُجَالَسَته
ولد سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَة وَمَات سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.