أحمد بن مصطفى بن خليل طاشكبري زاده أبي الخير عصام الدين
تاريخ الولادة | 901 هـ |
تاريخ الوفاة | 968 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الولادة | بورصة - تركيا |
مكان الوفاة | استانبول - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن عبد الله الرومي "فوري"
- أحمد بن أبي السعود بن محمد العمادي
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد الدمشقي أبي الفتح فتح الدين "ابن الجزري"
- مصطفى بن شعبان الحنفي الرومي مصلح الدين "سروري"
- أمر الله محمد بن سيرك محيي الدين الحسيني
- محيي الدين جرجان "جرجان"
- أحمد ابن أبي السعود
- عبد الله الشهير بغزالي زاده "بغزالي زاده"
- محمد بن أحمد بن مصطفى بن خليل طاشكبري زاده كمال الدين
نبذة
الترجمة
أحمد بن مصطفى بن خليل: أبو الخير، عصام الدين طاشكبري زاده:
مؤرخ. تركي الأصل، مستعرب. ولد في بروسة، ونشأ في أنقرة، وتأدب وتفقه، وتنقل في البلاد التركية مدرّسا للفقه والحديث وعلوم العربية. وولي القضاء بالقسطنطينية سنة 958هـ فرمد وكف بصره سنة 961 قال صاحب العقد المنظوم: إذا جاء (القضاء) عمي البصر! له كتاب (الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - ط) انتهى من إملائه سنة 965 بالقسطنطينية، و (مفتاح السعادة - ط) و (نوادر الأخبار في مناقب الأخيار - خ) معجم تراجم، و (الشفاء لا دواء الوباء - ط) رسالة، و (الرسالة الجامعة لوصف العلوم النافعة - خ) وغير ذلك. وله نظم .
-الاعلام للزركلي-
أحمد بن مصطفى الشهير بطاشكبري زاده صاحب الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية وهو كتاب لطيف مشتمل على تراجم جماعات من علماء الروم ومشايخهم مرتب على طبقات من عهد عثمان الغازي جد السلاطين العثمانية الذي بويع له بالسلطنة سنة 699 إلى عهد سلطان عصره سليان خان الذى بويع له سنة 926 وكانت ولادته في ربيع الأول سنة 901 ولما انتقل إلى سن النمييز انتقل إلى أنقره فشرع في قراءة القرآن وعند ذلك لقبه والده بعصام الدين وكناه بأبي الخير ثم انتقل إلى بروسا وسافر والده إلى قسطنطينية وقرأ على علاء الدين اليتيم بعض كتب الصرف والنحو ثم جاء عمه قوام الدين قاسم بن خليل مدرساً ببروسا فاشتغل عنده في النحو والمنطق ثم وصل والده البروسا فاشتغل عنده وكمل وقرأ على محمد التونسي قدراً من صحيح البخاري وأجازه بجميع مسموعاته عن شهاب الدين أحمد البكرى عن الحافظ ابن حجر ثم أنه صار مدرساً بقسطنطينية في رجب سنة 933 ثم باسحاقية اسكوب سنة 939 ثم بمدرسة قلندرخانه بقسطنطينية سنة 942 ثم بمدرسة الوزير مصطفى باشا سنة 942 ثم بمدرسة أدرنة سنة 945 ثم بإحدى المدارس الثمان سنة 946 بمدرسة بايزيد خان بأدرنه سنة 951 ثم صار قاضياً ببروسا في سنة 952 ثم انتقل إلى إحدى المدارس الثمان سنة 954 ثم صار قاضياً هناك سنة 958 وصنف في أثناء هذه المدة رسائل تنيف على الثلاثين هذا ما ذكره هو في خاتمة الشقائق في ترجمته وكانت وفاته سنة 968 على ما في كشف الظنون.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
المولى الفاضل عصام الدين أبو الخير أحمد بن مصطفى بن خليل بن قاسم بن حاجي صفا بن أحمد بن محمود الشهير بطاشكيري زاده، المتوفى بقسطنطينية سلخ رجب سنة ثمان وستين وتسعمائة عن سبع وستين سنة.
مات أبوه معزولًا عن قضاء حلب سنة 935. قرأ أبو الخير أولًا على اليتيم وعمه قاسم وعلى والده وأخذ عن محيي الدين الفَنَاري والقُوجوي وميرم جلبي والشيخ محمد المغوشي وصار ملازمًا للمولى سَيْدِي.
ودرس في المدارس، منها الصحن والبايزيدية بأدرنة، ثم استقضي ببروسا سنة 953 وأعيد إلى التدريس، ثم صار قاضيًا بقسطنطينية في شوال سنة 958 إلى أن عرض له رمد في سنة 961 واستعفى عنه.
واشتغل بالعبادة إلى أن قبضه الله تعالى ودفن في تربة أبيه في زاوية عاشق باشا.
كان المرحوم عمدة علماء الروم، حسن الأخلاق، مشكور العادة، حسن الخط، جيد الضبط. له مؤلفات منها "مفتاح السعادة" في موضوعات العلوم و"الشقائق النعمانية" ألَّفه إملاءً بعبد الرمد و"حاشية على شرح الكَشَّاف للسيد" و"حاشية التجريد للشريف" و"المعالم في الكلام" و"متن في المنطق" و"منية الشبان في معاشرة النسوان" ومتن وشرح في الفرائض و"شرح المفتاح" و"حاشية على شرح المفتاح" و"شرح الفوائد الغياثية" وشرح "الجزرية" و"نوادر الأخبار" في التاريخ أتمه في سنة 938 ومختصره. و"شرح العوامل" و"مختصر في النحو". ومن رسائله المفيدة "اللواء المرفوع في مباحث الموضوع" و"رسالة الشهود العيني" و"رسالة الوجود الذهني" و"الاستيفاء لمباحث الاستثناء" و"مسالك الخلاص في مهالك الخواص" وهو محاكمة بين السعدين الفاضلين و"رسالة الإنصاف في مشاجرة الأسلاف" و"المحاكمة بين اللطفي والعذارى" في السبع الشداد و"العناية في تحقيق الاستعارة بالكناية" و"رسالة في الصناعات الخمس" وفي القضاء والقدر وفي الطاعون و"الرسالة الجامعة لوصف العلوم النافعة" و"أجل المواهب في معرفة وجود الواجب" و"نزهة الألحاظ في وضع الألفاظ" و"التعريف والإعلام في مشكل الحدّ التام" و"فتح الأمر المغلق في مجهول المطلق" و"رسالة في آية الوضوء" وتعليقات.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أَحْمد بن مصطفى بن خَلِيل الرومي الحنفي الْمَعْرُوف بطاشكبري
ولد لَيْلَة الرَّابِع عشرَة من شهر ربيع الأول سنة 901 إِحْدَى وَتِسْعمِائَة وقرأ على جمَاعَة من عُلَمَاء الروم فِي عدَّة فنون وَتَوَلَّى الْقَضَاء بِمَدِينَة بروسا إحدى مَدَائِن الروم ثمَّ بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَهُوَ مُصَنف الشقائق النعمانية فِي عُلَمَاء الدولة العثمانية وَقد ترْجم لنَفسِهِ في آخرها وَذكر مشايخه ومقروءاته وَذكر أَنه عمى فِي سنة 961 وَلم أَقف على تَارِيخ مَوته
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
أحمد بن مصطفى بن خليل ، أبي الخير ، عصام الدين طاشكبري زاده ، تَنَقَّلَ في البلاد التركية مُدَرِّساً للفقه والحديث وعلوم العربية، ووُلِّيَ القضاء بالقسطنطينية سنة 958هـ, ومن مؤلفاته:"الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية"، و" مفتاح السعادة "، و" نوادر الأخبار في مناقب الأخيار"، ( ت: 968 ) . يُنظَر: "الأعلام" للزركلي, (1/257 ) .
ومقدم هَؤُلَاءِ السَّادة وواسطة هَذِه القلادة الْمولى عِصَام الدّين ابو الْخَيْر احْمَد بن الْمولى مصلح الدّين المشتهر بطاشكبري زَاده
وَكَانَ الْمولى مصلح الدّين الْمَزْبُور من الْعلمَاء الاعيان توفّي وَهُوَ مدرس باحدى الْمدَارِس الثمان بعد مَا كَانَ قَاضِيا بحلب وَلما خلص المرحوم من ربقة الصِّبَا فانتظم فِي سلك ارباب الْحجر والحجا وَفرق الغث عَن السمين وميز الكاسد عَن الثمين قَامَ على اقدام الاقدام وشمر عَن سَاق الْجد والاهتمام فِي تَحْصِيل المعارف والفضائل واتقان الْمَقَاصِد والوسائل واشتغل على ابيه حَتَّى ااز لَهُ بِرِوَايَة الحَدِيث وَالتَّفْسِير رَاوِيا لَهما على الْمولى خواجه أجَاز عَن الْمولى فَخر الدّين العجمي عَن الْمولى حيدر عَن الْمولى سعد الدّين التَّفْتَازَانِيّ ثمَّ قرا على الْمولى سَيِّدي مُحَمَّد القوجوي وَصَارَ ملازما لَهُ ثمَّ قَرَأَ على الْمولى مَحْمُود بن مُحَمَّد بِأَن المشتهر بميرم جلبي وكمل عِنْده الْعُلُوم الرياضية وَلما جَاءَ الشَّيْخ مُحَمَّد التّونسِيّ المغوشي الى قسطنطينية قَرَأَ عَلَيْهِ واشتغل لَدَيْهِ حَتَّى اجاز لَهُ بِأَن يروي عَنهُ التَّفْسِير والْحَدِيث وَجَمِيع مَا يجوز اجازته وَيصِح رِوَايَته رَاوِيا عَن الشَّيْخ شهَاب الدّين احْمَد بن حجر الْعَسْقَلَانِي ودرس اولا فِي مدرسة اروج باشا بقصبة ديموتوقه بِخَمْسَة وَعشْرين ثمَّ مدرسة الْمولى محيي الدّين ابْن الْحَاج حسن قسطنطينية بِثَلَاثِينَ ثمَّ اسحاقية اسكوب بِأَرْبَعِينَ ثمَّ الْمدرسَة القلندرية بالوظيفة المزبورة فِي مَدِينَة قسطنطينية ثمَّ فِي مدرسة مصطفى باشا فِي الْمَدِينَة المزبروة بِخَمْسِينَ ثمَّ نقل الى احدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه ثمَّ عَاد الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ نقل الى مدرسة السُّلْطَان بايزيدخان فِي أدرنه ثمَّ قلد قَضَاء بروسه سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَتِسْعمِائَة ثمَّ عَاد الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ قلد قَضَاء قسطنطينية فاشتغل فِي اجراء الاحكام الدِّينِيَّة الى ان عرضت لَهُ عارضة الرمد فاضرت عَيناهُ وعميت كريمتاه فَكَانَ مصداق مَا ورد فِي الاثر اذا جَاءَ الْقَضَاء عمي الْبَصَر فاستعفى عَن المنصب واستتاب عَن سوالفه واشتغل بتبييض بعض تواليفه بَينا هُوَ فِي هَذِه الامور اذ ابتلى بِمَرَض الْبَاسُور فنعي بِقرب اجله وانصرام امله وَلما تَيَقّن اقاربه بِمَوْتِهِ تضرعوا ان يجعلهم فِي حل من تقصيرهم فِي خدمته فاحسن فِي الْجَواب واستملى هَذَا الْكتاب بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نبيه مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَله وَصَحبه اجمعين وعَلى الْمَشَايِخ الزاهدين وعَلى الْفُقَرَاء الصابرين وعَلى الاغنياء الشَّاكِرِينَ وَسلم عَلَيْهِم سَلاما الى يَوْم الْحَشْر وَالدّين ثمَّ اني اشهدك وَأشْهد ملائكتك بِأَنِّي عِشْت على مِلَّة الاسلام وعذت عَن الْبِدْعَة فِي الدّين وَأَرْجُو ان أَلْقَاك بالاسلام فِي يَوْم الدّين ثمَّ ان اولادي واقربائي التمسوا مني ان اجعهلم فِي حل مِمَّا عمِلُوا من الاساءة فِيمَا وَجب عَلَيْهِم من رِعَايَة حَقي واني جعلتهم فِي حل ان عمِلُوا فِي رِعَايَة حَقي فِيمَا بعد ذَلِك وَالسَّلَام على سيدالانام وصحبة الْكِرَام فَلَمَّا تمّ التَّحْرِير من لِسَان ذَلِك التَّحْرِير انْقَطع عَن عَالم الانس واتصل بحظائر الْقُدس وَقضى نحبه وَلَقي ربه روح الله روحه وَزَاد كل يَوْم فتوحه وَذَلِكَ سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة وَكَانَ الْمولى المرحوم بحرا من المعارف العلوم متسنما من الْفَضَائِل سنامها وغاربها مُقَيّدا من الْمعَانِي شواردها وغرائبها وَكَانَ لَهُ الْيَد الطُّولى فِي تَحْرِير الْمسَائِل وتصويرها وتدقيق المباحث وتنويرها تكل السّنة الاقلام من افواه المحابر فِي ادائها وتقريرها وَيَكْفِيك آثاره المنيفة وتصانيفه الشَّرِيفَة فَمن رأى من السَّيْف اثره فقد رأى اكثره وَكَانَ رَحمَه الله فِي جَمِيع مباحثاته على النصفة والسداد رَاضِيا بِالْحَقِّ عَارِيا عَن المكابرة والعناد اذا احس من اُحْدُ اللجاج والمنافسة امسك عَن التَّكَلُّم والمباحثة وَكَانَ رَحمَه الله قَلِيل الرَّغْبَة فِي دُنْيَاهُ كثير التشمر فِي تَحْصِيل زلفاه صارفا لجَمِيع اوقاته فِي تَحْصِيل الْعُلُوم وعباداته وَحكي بعض من اثق بِكَلَامِهِ انه اشار يَوْمًا بِيَدِهِ الى لِسَانه وَقَالَ ان هَذَا فعل مَا فعل من التَّقْصِير والزلل وَصدر عَنهُ مَا صدر من الْحق والغلط غير انه مَا تكلم فِي طلب المناصب الدُّنْيَوِيَّة قطّ وَكَانَ يكْتب خطا مليحا يرغب فِيهِ مَعَ كَمَال السرعة وَقد كتب الْكتب بِخَطِّهِ الشريف وَقَالَ وَاحِد من اعيان تلاميذه حضرت طَعَامه لَيْلَة من ليَالِي شهر رَمَضَان وَهُوَ مدرس بالقلندرية وَكَانَ من عَادَته ان يَدْعُو طلبته فِي كل لَيْلَة من ليَالِي شهر رَمَضَان فَقَالَ اني مُنْذُ توليت اسحاقية اسكوب جعلت لنَفْسي عَادَة وَهِي ان اكْتُبْ فِي كل سنة نُسْخَة من تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وابيعها بِثَلَاثَة آلَاف دِرْهَم وانفق ذَلِك الْمبلغ على طَعَام الطّلبَة فِي ليَالِي رَمَضَان
وَسمعت من الثِّقَات انه قَالَ اتَّصَلت بِبَعْض الْمَشَايِخ الصُّوفِيَّة وَحصل لي بِسَبَبِهِ الْحَمد لله تَعَالَى بعض مَا اشتاقه من نفائس السلوك وقداتفق لي انسلاخ كلي وَفَارَقت بدني كل الْمُفَارقَة فَبينا انا على تِلْكَ الْحَالة اذ دخل وَقت الظّهْر فقصدت التَّوَضُّؤ للصَّلَاة فَلم اقدر على تَحْرِيك القالب واستعماله فِيهِ حَتَّى ذهب وَقت الظّهْر ثمَّ وَقت الْعَصْر وانا على تِلْكَ الْحَالة ثمَّ عدت على حالتي الاولى اللَّهُمَّ احشرنا فِي زمر الصَّالِحين السالكين وَلَا تجعلنا فِي مهاوي الْغَفْلَة هالكين ذكر تواليفه مِنْهَا الْكتاب الْمُسَمّى بالمعالم فِي علم الْكَلَام وحاشية على حَاشِيَة التَّجْرِيد للشريف الْجِرْجَانِيّ من اول الْكتاب الى مبَاحث الْمَاهِيّة جمع فِيهِ مقالات الْمولى عَليّ القوشي وَالْمولى جلال الدّين الدواني وَالْمولى مير صدر الدّين وَالْمولى ابْن الْخَطِيب واداها بأخصر عبارَة وأليق اشارة ثمَّ ذكر مَا خطر لَهُ من تَحْقِيق الْمقَام وتبيين المرام وَشرح الْقسم الثَّالِث من كتاب الْمِفْتَاح وَشرح الْفَوَائِد الغياثية وَهُوَ شرح حافل يتَضَمَّن الرَّد على بعض الْمَوَاضِع من شرح الْمِفْتَاح وَكتاب سَمَّاهُ بالشقائق النعمانية فِي عُلَمَاء الدولة العثمانية وَقد جمعه بعد عماه وَهُوَ اول من تصدى لَهُ وَكتاب ذكر فِيهِ انواع الْعُلُوم وضروبها وموضوعاتها وَمَا اشْتهر من المصنفات فِي كل فن مَعَ نبذ من تواريخ مصنفيها فجَاء كتابا عَزِيزًا غزير الْفَائِدَة وصنف كتابا كَبِيرا فِي التَّارِيخ جمع فِيهِ مَا ذكره ابْن خلكان واضاف اليه سير الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَغَيرهم ثمَّ اختصر مِنْهُ مجلدا لطيفا وَكتب حَاشِيَة من اول شرح الْمِفْتَاح للشريف الْجِرْجَانِيّ وادمج فِيهَا كَلِمَات ابيه الْمولى مصلح الدّين وَلم يتم وَشرح العوامل من المختصرات وَشرح ديباجة الْهِدَايَة وديباجة الطوالع وَله مُخْتَصر فِي علم النَّحْو على منوال مُخْتَصر الْبَيْضَاوِيّ وَكتب رسائل وحقق فِيهَا كثيرا من الْمسَائِل المشكلة والمباحث المعضلة وَبَقِي اكثرها فِي المسودة وَمَا تيَسّر تبييضه تنيف على خَمْسَة عشر مِنْهَا صُورَة الْخَلَاص فِي سُورَة الاخلاص الرسَالَة الجامعة لوصف الْعُلُوم النافعة مسالك الْخَلَاص فِي مهالك الْخَواص اجل الْمَوَاهِب فِي معرفَة وجوب الْوَاجِب نزهة الالحاظ فِي عدم وضع الالفاظ للالفاظ رِسَالَة التَّعْرِيف والاعلام فِي حل مشكلات الْحَد التَّام الْقَوَاعِد الحمليات فِي تَحْقِيق مبَاحث الكليات فتح الامر المغلق فِي مسئلة الْمَجْهُول الْمُطلق رِسَالَة فِي تَفْسِير آيَة الْوضُوء رِسَالَة فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى هُوَ الَّذِي خلق لَك مَا فِي الارض جَمِيعًا وَكَانَ رَحمَه الله ينظم الشّعْر الْعَرَبِيّ وَقد كتب الى بعض اصدقائه بعدعماه ... سقيت بسيط الارض فِي كل سَاعَة
العقد المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.