إبراهيم بن أحمد بن إسحاق المروزي أبي إسحاق
أبي إسحاق المروزي
تاريخ الوفاة | 340 هـ |
مكان الولادة | مرو - تركمانستان |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- الحسن بن الحسين بن أبي هريرة البغدادي أبو علي "ابن أبي هريرة البغدادي"
- محمد بن سليمان الصعلوكي الحنفي أبي سهل "أبي سهل محمد"
- أحمد بن علي بن أحمد بن لال أبي بكر الهمذاني
- محمد بن علي بن سهل الماسرجسي "أبي الحسن"
- عبد العزيز بن عبد الله الداركي أبي القاسم
- أبي نصر منصور بن أحمد بن إبراهيم العراقي
- أحمد بن على بن طاهر الجوبقى أبي نصر
- محمد بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن أبي القاضي أبي أحمد
- عبد الله بن على بن الحسن أبو محمد القاضى القومسى
- زاهر بن أحمد بن محمد بن عيسى أبي على السرخسي
- أبي زيد محمد بن أحمد بن عبد الله المروزي
- عمر بن محمد بن مسعود "أبي حفص الفقيه الإسفرييني"
- عبد الله بن محمد الخوارزمي البافي أبي محمد "الباقي عبد الله"
- أحمد بن عامر بن بشر المروروذي أبي حامد "أحمد بن عامر المروروذي"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن القطان البغدادي أبي الحسين "ابن القطان البغدادي أحمد"
- أحمد بن محمد بن علي السيبي أبي بكر "ابن السيبي أحمد"
نبذة
الترجمة
أبو إسحاق المروزي
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إسحاق المروزي الفقيه الشافعي؛ إمام عصره في الفتوى والتدريس، أخذ الفقه عن أبي العباس بن سريج وبرع فيه، وانتهت إليه الرياسة بالعراق بعد ابن سريج، وصنف كتباً كثيرة، وشرح مختصر المزني، وأقام ببغداد دهراً طويلاً يدرس ويفتي، وأنجب من أصحابه خلق كثير، وإليه ينسب درب المروزي ببغداد الذي في قطيعة الربيع. ثم ارتحل إلى مصر في أواخر عمره فأدركه أجله بها فتوفي لتسع خلون من رجب سنة أربعين وثلثمائة، ودفن بالقرب من تربة الإمام الشافعي، رضي الله عنه؛ وقيل: إنه توفي بعد العتمة من ليلة السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب من السنة المذكورة وذكره الخطيب في تاريخه.
والمروزي - بفتح الميم وسكون الراء وفتح الواو وبعدها زاء معجمة - نسبة إلى مرو الشاهجان، وهي إحدى كراسي خراسان أربع مدن: هذه، ونيسابور، وهراة وبلخ. إنما قيل لها مروالشاهجان لتتميز عن مرو الروذ، والشاهجان: لفظ عجمي، تفسيره روح الملك، فالشاه: الملك، والجان: الروح، وعادتهم أن يقدموا ذكر المضاف إليه على المضاف، ومرو هذه بناها الإسكندر ذو القرنين، وهي سرير الملك بخراسان، وزادوا في النسبة إليها زاء كما قالوا في النسبة إلى الري: رازي، وإلى إصطخر: إصطخرزي، على إحدى النسبتين، إلا أن هذه الزيادة تختص ببني آدم عند أكثر أهل العلم بالنسب، ماعدا ذلك لا يزاد فيه الزاء، فيقال: فلان المروزي والثوب وغيره من المتاع مروي - بسكون الراء - وقيل: إنه يقال في الجميع بزيادة الزاء، ولا فرق بينهما، وهو من باب تغيير النسب.
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي.
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المروزي صاحب أبي العباس . انتهت إليه الرياسة في العلم ببغداد وشرح المختصروصنف الأصول وأخذ عنه الأئمة، وانتشر الفقه عن أصحابه في البلاد، وخرج إلى مصر ومات بها سنة أربعين وثلاثمائة.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
أبي إسحاق المَرْوَزِيّ :
الإِمَامُ الكَبِيْر, شَيْخ الشَّافِعِيَّة وَفَقِيْه بَغْدَادَ, أبي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ المَرْوَزِيُّ, صَاحِبُ أَبِي العَبَّاسِ بنِ سُرَيْجٍ, وَأَكْبَرُ تَلاَمِذتِهِ.
اشْتَغَل بِبَغْدَادَ دَهْراً, وصنَّف التَّصَانِيْفَ, وتخرَّج بِهِ أَئِمَّةٌ كَأَبِي زَيْدٍ المَرْوَزِيّ, وَالقَاضِي أَبِي حَامِد أَحْمَدَ بنِ بِشْرٍ المَرْوَرّوذِي مُفْتِي البَصْرَة, وَعِدَّة.
شَرَحَ المَذْهَب ولخَّصه, وَانتهتْ إِلَيْهِ رِئاسَةُ المَذْهَبِ.
ثُمَّ إنَّه فِي أَوَاخِرِ عُمُره تحوَّل إِلَى مِصْرَ, فَتُوُفِّيَ بِهَا فِي رَجَبٍ فِي تَاسعه، وَقِيْلَ: فِي حَادِي عَشره, سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَدُفِنَ عِنْد ضَرِيح الإِمَامِ الشَّافِعِيّ، وَلَعَلَّهُ قَاربَ سبعينَ سَنَةً.
وَإِليه يُنسب بِبَغْدَادَ درب المَرْوَزِيّ الَّذِي فِي قطيعَةَِ الرَّبِيْع.
وَذَكَرَ ابْن خلِّكَانَ -رَحِمَهُ اللهُ: إنَّ أَبَا بَكْرٍ بنَ الحَدَّاد صَاحِب الْفُرُوع مِنْ تَلاَمِذَة أَبِي إِسْحَاقَ المَرْوَزِيِّ, فَلَعَلَّهُ جَالَسَه وَنَاظَرَه, وَإِلاَّ فَابْنُ الحَدَّادِ أَسنُّ مِنْهُ، وَلَكِنَّهُ عَاشَ بَعْد المَرْوَزِيّ قَلِيْلاً.
صنَّف المَرْوَزِيّ كِتَاباً فِي السُّنَّة, وَقرأَه بِجَامِعِ مِصْر، وَحَضَرَه آلاف, فَجَرَت فِتْنَة, فَطَلَبَهُ كَافُوْرٌ فَاخْتَفَى, ثُمَّ أُدخل إِلَى كَافُوْر فَقَالَ: أَمَا أَرْسَلتُ إِلَيْكَ أَنْ لاَ تُشْهِر هَذَا الكِتَاب فَلاَ تظهِرهُ، وَكَانَ فيه ذكر الاستواء, فأنكرته المعتزلة
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
أبي إسحق المروزي: إبراهيم بن أحمد شيخ الشافعية وصاحب ابن سريج وذو التصانيف انتهت إليه رياسة مذهب الشافعي ببغداد، وانتقل في آخر عمره إلى مصر فمات في رجب ودفن عند ضريح الشافعي رضي الله عنهما، قال الأسنوي: كان إماماً جليلاً غواصاً على المعاني ورعاً زاهداً أخذ عن ابن سريج وانتهت إليه رياسة العلم ببغداد وانتشر الفقه عن أصحابه في البلاد، توفى الفقيه بمصر لتسع خلون من رجب سنة أربعين وثلاثمائة.ينظر: شذرات الذهب2/352،تاريخ بغداد 6/11
الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن أحمد بن إسحق المَروزي الشافعي الفقيه، المتوفى بمصر في رجب سنة أربعين وثلاثمائة.
كان إمام عصره، تفقه بابن سُرَيْج وبرع وانتهت إليه الرياسة بالعراق بعده وصنَّف كتباً كثيرة، منها: "شرح مختصر المُزني" وهو "شرح مبسوط". أقام ببغداد دهراً طويلاً يدرّس ويفتي وأنجب من أصحابه خلق كثير، ثم ارتحل إلى مصر في أواخر عمره، فأدركه أجله فدفن بالقرب من تربة الإمام الشافعي. ذكره ابن خلِّكان.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.