عبد الله بن الحسين بن حسنون السامري أبي أحمد
تاريخ الولادة | 295 هـ |
تاريخ الوفاة | 386 هـ |
العمر | 91 سنة |
مكان الوفاة | مصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ التميمي أبي بكر "أبي بكر بن مجاهد"
- محمد بن أحمد بن أيوب أبي الحسن ابن شنبوذ "ابن شنبوذ محمد"
- أبي عبد الله محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المكي "ابن الصباح محمد"
- أبي العباس محمد بن يعقوب بن الحجاج التيمي "المعدل محمد"
- أبي الحسن محمد بن حمدون الواسطي الحذاء
- أبي العباس أحمد بن سهل بن الفيرزان الأشناني
- محمد بن محمد بن عبد الله أبي الحسن الباهلي "ابن النفاخ محمد"
- موسى بن جرير الرقي الضرير أبي عمران
- محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم أبي بكر البغدادي العطار "ابن مقسم محمد"
- عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي أبي القاسم
- أبي محمد عطية بن سعيد بن عبد الله الأندلسي القفصي
- أبي الفتح فارس بن أحمد بن موسى الحمصي
- أبي بكر أحمد بن طريف القرطبي "ابن الحطاب أحمد"
- أبي الفرج محمد بن يوسف بن محمد الأموي القرطبي "النجاد محمد"
- أبي الوليد عتبة بن عبد الملك بن عاصم الأندلسي العثماني
- أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن سعيد الخزرجي
نبذة
الترجمة
عبد الله بن الحسين
هو: عبد الله بن الحسين بن حسنون أبي أحمد السامري البغدادي، نزيل مصر مسند القراء في زمانه.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «عبد الله بن الحسين» سنة خمس أو ست وتسعين ومائتين من الهجرة.
أخذ «عبد الله بن الحسين» القرآن وحروف القراءات في باكورة حياته، ومن يقرأ كتب التاريخ يمكنه أن يحكم وهو مطمئن بأن عبد الله بن الحسين قرأ على عدد كبير جدا من علماء القراءات، وفي هذا يقول الإمام الداني ت 444 هـ: أخذ عبد الله بن الحسين القراءة عرضا عن محمد بن حمدون الحذاء، وأحمد بن سهل الأشناني، وأبي بكر بن مجاهد، وأبي الحسن بن شنبوذ، وأبي بكر بن مقسم، وأبي الحسن أحمد بن الرقي كذا قال «ابن سوار»، والحسن بن صالح، ومحمد بن الصباح المكي، وسلامة بن هارون، وأحمد بن محمد بن هارون بن بقرة، وأحمد بن عبد الله الطنافسي، وأبي العباس محمد بن يعقوب المعدل، وغير هؤلاء كثير ممن ذكرهم «الداني».
كما ذكر «الإمام ابن الجزري» عددا آخر من شيوخ عبد الله بن الحسين منهم: أبي محمد الحسن بن صالح الواسطي، وأبي الحسن علي بن أحمد الوزان، ومحمد بن محمد الباهلي، وموسى بن جرير النحوي، وأحمد بن الحسين المالحاني، والحسين بن أحمد المقرئ، وغيرهم عدد كثير. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على علو إسناد الشيخ.
جلس «عبد الله بن الحسين» إلى تعليم القرآن وحروف القراءات زمنا طويلا واشتهر بالثقة والضبط وأقبل عليه حفاظ القرآن، وكثر طلابه، وحسبي أن أشير هنا إلى طرف يسير ممن أخذ عنه القرآن وحروف القراءات.
قال «الإمام ابن الجزري»: قرأ عليه «أبي الفتح فارس» وهو أضبط من قرأ عليه وأبي الفضل الخزاعي، ويوسف بن رباح، وأبي الحسين التنيسي الخشاب، ومحمد بن سليمان الأبيّ، وعبد الرحمن بن الحسن، وعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي، وأبي العباس بن نفيس، ومحمد بن علي بن يوسف المؤدب، والحسين ابن إبراهيم الأنباري، وآخرون.
اشتهر «عبد الله بن الحسين» بين العلماء بالثقة وصحة الرواية وقوة الصبر والاحتمال مما استوجب الثناء عليه، حول هذه المعاني السامية يقول «الإمام الداني»: «سألت «أبا حيان محمد بن يوسف الأندلسي» عن «أبي أحمد»، فأثنى عليه ووثقه» . وقال عنه «الإمام الداني»: «هو مشهور ضابط ثقة مأمون».
توفي «عبد الله بن الحسين» بمصر ليلة السبت، ودفن يوم السبت لثمان بقين من المحرم سنة ست وثمانين وثلاثمائة، وصلى عليه أبي حفص عمر بن عراك، رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
شَيْخُ القُرَّاءِ, أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ حَسنُوْنَ السَّامَرِّيُّ البَغْدَادِيُّ.
زَعَمَ أَنَّهُ قَرَأَ لحفصٍ عَلَى الأُشْنَانِيِّ، وَقَرَأَ للسُّوسِيِّ عَلَى مُوْسَى بنِ جَرِيْرٍ، وَأَبِي عُثْمَانَ النَّحْوِيِّ، وَقَرَأَ لِقَالُوْنَ عَلَى ابْنِ شَنَبُوْذَ, وَلِلدُّوْرِيِّ عَلَى ابْنِ مُجَاهِدٍ, فَأَمَّا تِلاَوتُهُ عَلَى هَذَيْنِ فَمعروفَةٌ.
وَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي العَلاَءِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الوَكِيْعِيِّ، وَالقُدَمَاءِ, فَافتُضِحَ, وَلَكِنْ كَانَ نَافقَ السُّوقِ بَيْنَ القُرَّاءِ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
تَلاَ عَلَيْهِ: أَبُو الفَضْلِ الخُزَاعِيُّ, وَأَبُو الفتح فارس, وعبد الساتر بن الذَّرِبِ اللاَّذِقِيُّ، وَعَبْدُ الجَبَّارِ الطَّرْسُوْسِيُّ, وَأَبُو العَبَّاسِ بنُ نَفِيْسٍ, وَآخرُوْنَ.
استوعبتُ تَرْجَمَتَهُ فِي طبقَاتِ القُرَّاءِ، وودِّي لَوْ أَنَّهُ ثِقَةٌ, فَإِنِّي قَرَأْتُ من طريقه عاليًا.
قَالَ الصُّوْرِيُّ: قَالَ لِي أَبُو القَاسِمِ العُنَّابِيُّ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي أَحْمَدَ المُقْرِئِ, فَحَدَّثَنَا عَنِ الوَكِيْعِيِّ, فَاجتمعتُ بِعَبْدِ الغَنِيِّ فَأَخبرتُهُ, فَاسْتعظمَ ذَلِكَ, وَقَالَ: سَلْه مَتَى سَمِعَ مِنْهُ, فَقَالَ: بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلاَثِ مائَةٍ, فَأَخبرتُ عَبْدَ الغنِيِّ فَقَالَ: مَاتَ أَبُو العَلاَءِ عِنْدَنَا فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَلاَثِ مائَةٍ, وَتركَ السَّلاَمَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: لاَ أُسلِّمُ عَلَى مَنْ يَكذبُ فِي الحَدِيْثِ.
وَفِي كِتَابِ "العنوَانِ": أَنَّ أَبَا أَحْمَدَ قَرَأَ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى الكِسَائِيِّ، وَهَذَا وَهْمٌ, قَدْ سَقَطَ مِنِ بَيْنِهِمَا ابْنُ شَنَبُوْذَ أَوِ ابْنُ مُجَاهِدٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ الطَّحَّانِ: ذَكَرَ أَبُو أَحْمَدَ أَنَّهُ يَرْوِي عَنِ ابْنِ المعتزِّ.
قُلْتُ: بِدُوْنِ هَذَا يُهدرُ الرَّاوِي.
مَاتَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
(295 - 386 هـ = 908 - 996 م) عبد الله بن الحسين بن حسنون، أبو أحمد السامري: مسند القراء في زمانه. كان عالما باللغة. من أهل سامراء. نشأ ببغداد، ونزل بمصر، وتوفي بها.
له كتاب " اللغات في القرآن - ط " رواه بسنده إلى ابن عباس .
-الاعلام للزركلي-