أبي العباس محمد بن يعقوب بن الحجاج التيمي

المعدل محمد

تاريخ الوفاة321 هـ
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

أبي العباس المعدل هو: محمد بن يعقوب بن الحجاج بن معاوية بن الزبرقان بن صخر أبي العباس التيمي من تيم الله بن ثعلبة البصري المعروف بالمعدل، إمام ضابط مشهور. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القراءات. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

أبي العباس المعدل
هو: محمد بن يعقوب بن الحجاج بن معاوية بن الزبرقان بن صخر أبي العباس التيمي من تيم الله بن ثعلبة البصري المعروف بالمعدل، إمام ضابط مشهور.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القراءات. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «أبي العباس المعدل» القرآن عن عدد كبير من العلماء. وفي مقدمتهم: أبي بكر محمد بن وهب صاحب «روح» أحد رواة «يعقوب» الحضرميّ، الإمام التاسع بالنسبة لأئمة القراءات، كما قرأ على «زيد» ابن أخي يعقوب، فيما ذكره ابن سوار وغيره، وعلي أبي الزعراء بن عبدوس الدوري، ومحمد بن الجهم اللؤلؤي وأحمد بن علي الخزاز، وعمر بن محمد بن برزة وغيرهم كثير.
أخذ «أبي العباس المعدل» حديث النبي صلى الله عليه وسلّم عن أبي داود السجستاني.
جلس أبي العباس المعدل لتعليم القرآن ورواياته واشتهر بذلك وذاع صيته في الآفاق وأقبل عليه الطلاب.
وتتلمذ عليه الكثيرون منهم: علي بن محمد بن خشنام المالكي، وأبي أحمد بن عبد الله بن الحسين، ومحمد بن محمد بن فيروز، وأبي بكر محمد بن عبد الله بن أشتة، وأحمد بن محمد البصري، وأبي الحسن علي بن حبشان، وأبي بكر بن مقسم العطار، وهبة الله بن جعفر، وابن الكردي، وأبي العباس الكيال وآخرون .
كان «أبي العباس المعدل» من الثقات، ومن القراء المشهود لهم بالأمانة وصحة النقل، وقد أثنى عليه الكثيرون، وفي هذا المعنى يقول الإمام الداني ت 444 هـ: «انفرد «أبي العباس المعدل» بالإمامة في عصره ببلده، فلم ينازعه في ذلك أحد من أقرانه مع ثقته وضبطه وحسن معرفته».
قال «ابن الجزري»: قد وهم الشيخ أبي طاهر بن سوار في كتابه «المستنير» فقال في تسميته: أحمد بن حرب المعدل، والصواب محمد بن يعقوب أبي العباس المعدل، وذلك أحمد بن حرب أبي جعفر قديم من أصحاب الدوري، توفي سنة احدى وثلاثمائة، وهذا متأخر يروي عن أصحاب الدوري.
توفي «أبي العباس المعدل» بعد العشرين وثلاثمائة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن. رحمه الله رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ