عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود
المسعودي
تاريخ الولادة | 81 هـ |
تاريخ الوفاة | 160 هـ |
العمر | 79 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عمرو بن مرة بن عبد الله المرادي الجملي أبي عبد الله الكوفي
- عون بن عبد الله أو عبد الملك بن عتبة بن مسعود الهذلي أبي عبد الله الكوفي
- يزيد بن صهيب أبي عثمان الكوفي الفقير
- أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد أبو محمد الأنصاري
- عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد أبي حفص النخعي الكوفي
- علقمة بن مرثد أبي الحارث الحضرمي الكوفي
- زياد بن علاقة بن مالك أبي مالك الثعلبي الكوفي "زياد بن علاقة أبي مالك"
- حبيب بن أبي ثابت قيس بن دينار أو هند أبي يحيى الأسدي الكوفي
- علي بن الأقمر بن عمرو الهمداني الوادعي أبي الوازع الكوفي
- عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي الكندي أبي محمد الكوفي
- سعيد بن أبي بردة عامر بن أبي موسى عبد الله الأشعري الكوفي
- جامع بن شداد أبي صخرة المحاربي الكوفي
- علي بن الجعد بن عبيد الجوهري "أبو الحسن البغدادي"
- معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو الأزدي أبي عمرو
- الحجاج بن نصير الفساطيطي أبي محمد
- الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني أبي علي
- هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي أبي النضر "قيصر"
- أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي "أسد السنة أبي سعيد"
- يحيى بن سعيد الأنصاري الحمصي العطار أبي زكريا
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري "جردقة أبي سعيد"
- يحيى بن عباد الضبعي "أبي عباد"
- محمد بن يزيد الكلاعي أبي إسحاق "أبي سعيد"
- الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري أبي عبد الله
- الحجاج بن محمد المصيصي أبي محمد
- عبد الله بن رجاء أبي عمر الغداني
- النضر بن شميل المازني أبي الحسن "النضر بن شميل"
- عبد الله بن يزيد بن عبد الرحمن الأهوازي العدوي "أبي عبد الرحمن المقرئ"
- عبد الله بن خراش بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيباني "أبي جعفر عبد الله"
- صدقة بن خالد القرشي أبي العباس
- عمرو بن مرزوق أبي عثمان الباهلي
- عبد القدوس بن الحجاج أبي المغيرة الحمصي الخولاني
- عبد الرحمن بن مهدي بن حسان العنبري البصري "أبي سعيد"
- عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي
- آدم بن أبي إياس عبد الرحمن بن محمد الخراساني المروزي أبي الحسن العسقلاني
- سليمان بن داود بن الجارود أبي داود الطيالسي "أبي داود"
نبذة
الترجمة
المسعودي
الفَقِيْهُ, العَلاَّمَةُ, المُحَدِّثُ, عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ الله بن عتبة بنِ صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ الهُذَلِيُّ, المَسْعُوْدِيُّ الكُوْفِيُّ, أخو أبي العميس.
وُلِدَ فِي خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ, بَعْدَ الثَّمَانِيْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَوْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي بُرْدَةَ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَعَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، وَعَلِيِّ بنِ الأَقْمَرِ، وَعَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَعَبْدِ الجَبَّارِ بنِ، وَائِلٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ قَاضِي المَدِيْنَةِ، وَيَزِيْدَ الفَقِيْرِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَجَعْفَرُ بنُ عَوْنٍ، وَأبي المُغِيْرَةِ الخَوْلاَنِيُّ، وَطَلْقُ بنُ غَنَّامٍ، وَأبي داود الطيالسي، وأبي عبد الرحمن المقرىء، وَأبي نُعَيْمٍ، وَآخَرُوْنَ، وَخَاتِمَتُهُم عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ.
وَكَانَ فَقِيْهاً كَبِيْراً، وَرَئِيْساً نَبِيْلاً, يَخدِمُ الدَّوْلَةَ، وَلَهُ صُوْرَةٌ.
قَالَ أبي نُعَيْمٍ: رَأَيتُهُ فِي قَبَاءٍ أَسْوَدَ، وَشَاشِيَّةٍ، وَفِي وَسطِه خِنْجَرٌ، وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ كِتَابَةٌ بِأَبْيَضَ: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البَقَرَةُ:137]
فَتَوَقَّفَ أُنَاسٌ فِي الأَخْذِ عَنْهُ لِذَلِكَ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ: رَأَيتُهُ فِي، وَسطِه خِنْجَرٌ، وَقَلَنْسُوَةٌ أَطوَلُ مِنْ ذِرَاعٍ مَكْتُوْبٌ عليها: محمد يا منصور.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ ثِقَةٌ. وَسَمَاعُ أَبِي النَّضْرِ، وَعَاصِمِ بنِ عَلِيٍّ، وَهَؤُلاَءِ مِنْهُ, بعدما اخْتُلِطَ, إلَّا أَنَّهُم احْتَمَلُوا السَّمَاعَ مِنْهُ. وَرَوَى عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: ثِقَةٌ, قَدْ كَانَ يَغلَطُ فِيْمَا رَوَى: عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعَنْ سَلَمَةَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ: المَسْعُوْدِيُّ: ثِقَةٌ اخْتُلِطَ بِأَخَرَةٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَعَنْ مِسْعَرٍ, قَالَ: مَا أَعْلَمُ أَحَداً أَعْلَمَ بِعِلْمِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ مِنَ المَسْعُوْدِيِّ.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: تَغَيَّرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ. قَالَ:، وَكَانَ أَعْلَمَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِحَدِيْثِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ. وَقَالَ أبي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: رَأَيتُهُ سَنَةَ رَآهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ, فَلَمْ أُكَلِّمْه.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: رَأَيتُ المَسْعُوْدِيَّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ يُطَالِعُ الكِتَابَ -يَعْنِي: أَنَّهُ قَدْ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ.
وَقَالَ أبي قُتَيْبَةَ: كَتَبتُ عَنْهُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَهُوَ صَحِيْحٌ، وَرَأَيتُهُ سَنَةَ سَبْعٍ، وَالذَّرُّ يَدْخُلُ فِي أُذُنِه، وَأبي دَاوُدَ يَكْتُبُ عَنْهُ فَقُلْتُ لَهُ: أَتَطمَعُ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْهُ، وَأَنَا حَيٌّ?
قُلْتُ: هُوَ فِي وَزنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَحَدِيْثُه فِي حَدِّ الحَسَنِ.
قَالَ أبي عُبَيْدٍ القَاسِمُ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ المَسْعُوْدِيُّ فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
عبد الرَّحْمَن المَسْعُودِيّ بن عبد الله بن عتبَة بن عبد الله بن مَسْعُود الْكُوفِي
أحد الْأَعْلَام
روى عَن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم وحبِيب بن أبي ثَابت وَخلق
وَعنهُ شُعْبَة والسفيانان ووكيع وَخلق اخْتَلَط بِآخِرهِ وَمَات سنة سِتِّينَ وَمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي أخو أبي العميس
من كبار العلماء عن أبي بكر بن حزم وعبد الرحمن بن الأسود النخعي وعمرو بن مرة وجامع بن شداد وسعيد بن أبي بردة وغيرهم
وعنه علي بن الجعد وعاصم بن علي والسفيانان وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي وشعبة بن الحجاج وغيرهم وحكم يحيى بن معين وغيره بتوثيقه إلا أن الإمام أحمد ذكر أنه اختلط ببغداد وأن سماع من سمع منه هناك ليس بشيء قال ومن سمع منه بالكوفة فسماعه جيد وذكر الحاكم أبو عبد الله في كتاب المزكين للرواة عن يحيى بن معين أنه قال من سمع من المسعودي في زمان أبي جعفر فهو صحيح السماع ومن سمع منه في أيام المهدي فليس سماعه بشيء وذكر حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل أنه قال سماع عاصم بن علي وأبي النضر هاشم من المسعودي بعدما اختلط قال الأبناسي في كتابه الشذا الفياح وقد سمع من المسعودي بعد الاختلاط عاصم بن علي وأبو النضر هاشم بن القاسم وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون وحجاج بن محمد بن الأعور وأبو داود الطيالسي وعلي بن الجعد قال محمد بن عبد الله بن نمير كان المسعودي ثقة فلما كان بأخرة اختلط سمع منه عبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم وقال عمرو بن علي الفلاس سمعت يحيى بن سعيد يقول رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي فلم أكلمه قال الطيالسي سمع بن مهدي من المسعودي بمكة شيئا يسيرا وقال الفلاس سمعت أبا قتيبة هو سالم بن قتيبة يقول رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح ثم رأيته سنة سبع وخمسين والذر يدخل في أذنيه وأبو داود يكتب عنه فقلت له أتطمع أن تحدث عنه وأنا حي وقال عثمان بن عمر بن فارس كتبنا عن المسعودي وأبو داود جرو يلعب بالقرب وأما علي بن الجعد فإن سماعه منه أيضا ببغداد فإن علي بن الجعد إنما قدم البصرة سنة ست وخمسين ومائة والمسعودي يومئذ ببغداد وقال معاذ بن معاذ رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب يعني أنه قد تغير حفظه وهذا موافق لما حكي عن أحمد أنه اختلط ببغداد ومن سمع منه بالكوفة وبالبصرة فسماعه جيد وقدومه بغداد سنة أربع وخمسين ولكن لم يختلط في أول قدومه فقد سمع منه شعبة بها وعلى هذا فقد طالت مدة اختلاطه لا سيما على قول من قال أنه مات سنة خمس وستين وهو قول يعقوب بن أبي شيبة رواه الخطيب في التاريخ عنه وقال معاذ بن معاذ قدم علينا المسعودي البصرة قدمتين يملي علينا إملاء ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا فجعل يملي على ثم أذن لي في بيته ومعي عبد الله بن عثمان ما ننكر منه قليلا ولا كثيرا ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبد الله بن حسن فقلت لمعاذ سنة كم قال سنة إحدى وستين قال ثم لقيته يوما فسألته عن حديث القاسم فأنكره وقال ليس من حديثي قال ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة عن إبراهيم فقال كيف هو في كتابك قال عن علقمة وجعل يلاحظ كتابه قال معاذ فقلت له إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن عبد الله قال هو عين علقمة فهذا يدل على أنه تأخر إلى سنة إحدى وستين
ومنها في بيان من سمع منه قبل اختلاطه قال أحمد يعني بن حنبل سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم وأبو نعيم أيضا قال أنه اختلط ببغداد وعلى هذا تقبل رواية كل من سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد كأميه بن خالد وبشر بن المفضل وجعفر بن عون وخالد بن الحارث وسفيان بن حبيب وسفيان الثوري وأبو قتيبة سلم بن قتيبة وطلق بن غنام وعبد الله بن رجاء وعثمان بن عمر بن فارس وعمرو بن مرزوق وعمرو بن الهيثم والقاسم بن معن بن عبد الرحمن ومعاذ بن معاذ العنبري والنضر بن شميل ويزيد بن زريع وقد شدد بعضهم في أمر المسعودي ورد حديثه كله لأنه لا يتميز حديثه القديم من حديثه الأخير قال بن حبان في تاريخ الضعفاء كان المسعودي صدوقا إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطا شديدا حتى ذهب عقله وكان يحدث بما يحب فحمل عنه ولم يتميز فاستحق الترك والصحيح ما تقدم من التفصيل قبل الاختلاط فيقبل وبعده فلا انتهى وقال يحيى بن معين كان يغلط ويخطىء فيما يروي عن شيوخه الصغار كعاصم وسلمة والأعمش بخلاف ما يروي عن الكبار وعن يحيى أيضا أحاديثه عن الأعمش مقلوبة وأحاديثه عن القاسم وعن عون صحيحة وقال علي بن المديني كان ثقة إلا أنه كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة وسلمة وماروى عن القاسم ومعن صحيح وقال محمد بن عبد الله بن نمير كان ثقة إلا أنه اختلط بأخرة سمع منه عبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون أحاديثه مختلطة وما روى عنه الشيوخ مستقيم وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث إلا أنه اختلط في آخر عمره ورواية المتقدمين عنه صحيحة وقال النسائي ليس به بأس وقال مسعر ما أعلم أحد أعلم بعلم بن مسعود منه
روى له البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة ستين ومائة
الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال