أبي القاسم جعفر بن أحمد بن محمد الرازي النيسأبيري

تاريخ الوفاة378 هـ
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران

نبذة

أبي القاسم المقرىء النيسأبيرى - 378 للهجرة جعفر بن محمد بن احمد المقرئ - نسبة إلى عم أبيه، فانه كان مقرئاً - أبي القاسم النيسأبيري. صحب ابن عطاء، والجريري، والروذباري. وكان أحد مشايخ وقته، حسن السمث والسيرة، حسن السمث والسيرة، كثير المجاهدة، دائم المراقبة. انفق على هذه الطائفة مالا جماً.

الترجمة

أبي الْقَاسِم جَعْفَر بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمُقْرِئ الرَّازِيّ

فَهُوَ من جلة مَشَايِخ خُرَاسَان وَكَانَ أوحد الْمَشَايِخ فِي وقته وطريقته

عالي الْحَال شرِيف الهمة لم نلق أحدا من الْمَشَايِخ فِي سمته ووقاره
صحب أَبَا الْعَبَّاس بن عَطاء وَأَبا مُحَمَّد الْجريرِي وَأَبا بكر بن أبي سَعْدَان وَأَبا بكر بن ممشاذ وَأَبا عَليّ الرُّوذَبَارِي مَاتَ بنيسأبير سنة ثَمَان وَسبعين وثلاثمائة وَأسْندَ الحَدِيث.
أخبرنَا أبي الْقَاسِم جَعْفَر بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمُقْرِئ الرَّازِيّ قَالَ أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قَالَ حَدثنَا عمار بن خَالِد الوَاسِطِيّ وَمُحَمّد بن سعيد بن غَالب قَالَا حَدثنَا إِسْحَاق الْأَزْرَق عَن عبيد الله بن عمر عَن سعيد المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (لَوْلَا أَن اشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوضُوء)
سَمِعت أَبَا مَنْصُور الصَّأبينِي يَقُول سَمِعت ابا عبد الله الْمُقْرِئ الرَّازِيّ يَقُول الْفَقِير الصَّادِق الَّذِي يملك كل شَيْء وَلَا يملكهُ شَيْء
وسمعته يَقُول سَمِعت أَبَا عبد الله يَقُول الفتوة حسن الْخلق مَعَ من تبْغضهُ وبذل المَال لمن تكرههُ وَحسن الصُّحْبَة مَعَ من ينفر قَلْبك مِنْهُ
سَمِعت الشَّيْخ أَبَا الْقَاسِم الْمُقْرِئ الرَّازِيّ يَقُول الفتوة رُؤْيَة فضل النَّاس بنقصانك
وسمعته يَقُول الْحُرِّيَّة مُوَافقَة الإخوان فِيمَا هم فِيهِ مَا لم تكن خلافًا للْعلم
وسمعته يَقُول التصوف استقامة الْأَحْوَال مَعَ الْحق
سَمِعت أَبَا الْفرج الورثاني يَقُول سَمِعت أَبَا عبد الله الْمُقْرِئ يَقُول مَا قبل مني أحد شَيْئا إِلَّا رَأَيْت لَهُ منَّة عَليّ لَا يمكنني الْقيام بواجبها أبدا

أَنْشدني الشَّيْخ أبي الْقَاسِم الرَّازِيّ لبَعْضهِم
(أَقلنِي عثرتي واسمع دعائي ... فَأَنت الْيَوْم فِي الدُّنْيَا رجائي)
(لقد أعيا الأطبة مَا دوائي ... وعندك يَا عَزِيز دَوَاء دائي)
(دوائي نظرة فِيهَا شفائي ... شفائي فِي لقائك يَا منائي)
وسمعته يَقُول لَيْسَ السخي من طالع مَا بذله أَو ذكره وَإِنَّمَا السخي من إِذا تسخى اسْتَحى من ذَلِك واستصغره وأنف من ذكره
وَسمعت الشَّيْخ أَبَا الْقَاسِم يَقُول سَمِعت أخي أَبَا عبد الله يَقُول أول مَا صَحِبت عبد الله الخزاز قلت لَهُ بِمَاذَا تَأْمُرنِي أَيهَا الشَّيْخ قَالَ بِثَلَاثَة أَشْيَاء بالحرص على أَدَاء الْفَرَائِض بأتم جهدك والاحترام لجَماعَة الْمُسلمين واتهام خواطرك إِلَّا مَا وَافق الْحق
قَالَ وسمعته يَقُول أَوَائِل بركَة الدُّخُول فِي التصوف أَن تصدق الصَّادِقين فِي الْأَخْبَار عَن أنفسهم وَعَن مشايخهم
سَمِعت أَبَا نصر عبد الله بن عَليّ الطوسي يَقُول سَمِعت جمَاعَة من مَشَايِخ الرّيّ يَقُولُونَ ورث أبي عبد الله الْمُقْرِئ عَن أَبِيه خمسين ألف دِينَار سوى الضّيَاع وَالْعَقار فَخرج عَن جَمِيع ذَلِك وأنفقها على الْفُقَرَاء فَسَأَلت أَبَا عبد الله عَن ذَلِك فَقَالَ أَحرمت وَأَنا غُلَام حدث وَخرجت إِلَى مَكَّة على الْوحدَة والتقطع حِين لم يبْق لي شَيْء أرجع إِلَيْهِ فَكَانَ اجتهادي أَن أزهد فِي الْكتب وَمَا جمعته من الحَدِيث وَالْعلم أَشد عَليّ من الْخُرُوج إِلَى مَكَّة والتقطع فِي الْأَسْفَار وَالْخُرُوج من ملكي.
سَمِعت الشَّيْخ أَبَا الْقَاسِم الرَّازِيّ يَقُول السماع على مَا فِيهِ من اللطافة فِيهِ خطر عَظِيم إِلَّا لمن يسمعهُ بِعلم غزير وَحَال صَحِيح وَوجد غَالب من غير حَظّ لَهُ فِيهِ.

وسمعته يَقُول الْعَارِف من شغله معروفه عَن النّظر إِلَى الْخلق بِعَين الْقبُول وَالرَّدّ.
وَسمعت أَبَا عَليّ الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت أَبَا عبد الله الْمُقْرِئ يَقُول من تعزز عَن خدمَة إخوانه أورثه الله ذلا لَا انفكاك لَهُ مِنْهُ.
طبقات الصوفية - لأبي عبد الرحمن السلمي.

 

 

أبي القاسم المقرىء النيسأبيرى - 378 للهجرة
جعفر بن محمد بن احمد المقرئ - نسبة إلى عم أبيه، فانه كان مقرئاً - أبي القاسم النيسأبيري. صحب ابن عطاء، والجريري، والروذباري. وكان أحد مشايخ وقته، حسن السمث والسيرة، حسن السمث والسيرة، كثير المجاهدة، دائم المراقبة. انفق على هذه الطائفة مالا جماً.
مات سنة ثمان وسبعين وثلثمائة.
قيل: إضافة يوماً أبي الحسين الزنجاني ببغداد، مع جماعة من مشايخ بغداد، فلما قعدوا على الاكل قال أبي القاسم: " أنى صائم "، فقال بعض من حضر لجعفر الخلدي: " إن أبا القاسم يقول: " أنا صائم! "، فقال: " إن كان الثواب الذي يعطيه الله له على صومه احب إليه من سرور اخوانه فاتركوه حتى يصوم ". فمد أبي القاسم يده واكل.

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.