محمد بن أحمد بن حمدون الفراء أبي بكر
تاريخ الوفاة | 370 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدون الْفراء أبي بكر
فَهُوَ من كبار مَشَايِخ نيسأبير صحب أَبَا عَليّ الثَّقَفِيّ وَعبد الله بن منَازِل وَصَحب أَيْضا أَبَا بكر الشبلي وَأَبا بكر بن طَاهِر وَغَيرهم من الْمَشَايِخ وَكَانَ أوحد الْمَشَايِخ فِي طَرِيقَته مَاتَ سنة سبعين وثلاثمائة وَأسْندَ الحَدِيث
حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدون الْفراء قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ الْعَطَّار يقْرَأ قَالَ حَدثنَا عَبَّاس الدوري قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الأشيب قَالَ حَدثنَا عَاصِم قَالَ حَدثنَا عبد السَّلَام بن حَرْب عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده أَن رَسُول الله ﷺ رأى رجلا يغْتَسل فِي صحن الدَّار فَقَالَ (إِذا اغْتسل أحدكُم فليستتر وَلَو بجدار)
سَمِعت مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدون الْفراء يَقُول من لم يؤثره الله على كل شَيْء لَا يصل إِلَى قلبه نور الْمعرفَة بِحَال
وسمعته يَقُول يَصح للمرء عمله على قدر اهتمامه بِالدُّخُولِ فِيهِ وحزنه على تَقْصِيره وجهده فِي الْخُرُوج مِنْهُ على السّنة
وسمعته يَقُول كتمان الْحَسَنَات أولى من كتمان السَّيِّئَات فَإنَّك بذلك ترجو النجَاة
وَسمعت أَبَا بكر بن حمدون الْفراء يَقُول الْآمِر بِالْمَعْرُوفِ يجب عَلَيْهِ أَن يبْدَأ نَفسه ويصبر على مَا يلْحقهُ فِي ذَلِك وَيكون عَالما بِمَا يَأْمر بِهِ وَمَا ينْهَى عَنهُ
وَسَأَلت أَبَا بكر الْفراء عَن الْأَبْرَار فَقَالَ هم المتقون
طبقات الصوفية - لأبي عبد الرحمن السلمي.