عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن علي القاهري
ابن الخطيب
تاريخ الولادة | 863 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- عثمان بن محمد بن عثمان الديمي أبي عمر فخر الدين "الحافظ الديمي"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي أبي الفضل جلال الدين "ابن الكتب"
- يحيى بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الأقصرائي أبي زكريا أمين الدين
- محمد بن عبد المنعم بن محمد الجوجري شمس الدين "ابن نبيه الدين"
- أبي بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز الحصني تقي الدين "التقي الحصني"
- محمد بن محمد بن أبى بكر المقدسي أبي المعالي كمال الدين "ابن أبي شريف"
- محمد بن عبد الرحمن بن أحمد البكري أبي البقاء جلال الدين "الجلال البكري"
- محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد المخزومي البامي شمس الدين
- الزين عبد الغني بن يوسف بن أحمد الهيثمي
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن صَلَاح الدّين بن الزين القاهري الشَّافِعِي / الْآتِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الْخَطِيب لكَون أَبِيه كَانَ خَطِيبًا بِجَامِع البرددار بِخَط قنطرة قديدار. ولد بعد موت أَبِيه بِيَسِير فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بالخط الْمَذْكُور وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن عِنْد زوج أمه الشَّمْس الْمقري وَهُوَ الَّذِي رباه وجوده على الزين عبد الْغَنِيّ الهيثمي والمنهاج وَعرضه على الْأمين الأقصرائي، الْبكْرِيّ والبامي وَقطعَة من ألفية النَّحْو وَأخذ الْفِقْه عَن الْجَوْجَرِيّ فِي عدَّة تقاسيم والبكري وقرأه والعربية والمنطق عَليّ الشّرف مُوسَى البرمكيني وَحضر فِي الْأُصُول والعقائد عِنْد الْكَمَال بن أبي شرِيف وَفِي بعض العقليات عِنْد التقني الحصني وَأخذ الْفَرَائِض والحساب والميقات عَن الْبَدْر المارداني ولازمه فِي قِرَاءَة كتب كَثِيرَة وتميز وخطب ولازمني فِي ابْن الصّلاح وَغَيره واغتبط بذلك وتألم لسفري فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وَكَذَا أَخذ عَن الديمي وَكَانَ يتكسب بسوق الدراع من سوق الْحَاجِب نصف سنة ثمَّ ترك لما لَا يُعجبهُ وَقَرَأَ على الْعَامَّة وَقد لازمني فِي بحث ابْن الصّلاح وَغَيره كشرحي على تقريب النَّوَوِيّ وَأخذ عني غير ذَلِك وَرُبمَا يتَرَدَّد لِابْنِ الأسيوطي، وَحج فِي موسم سنة ثَمَان وَتِسْعين ولقيني بِمَكَّة ثمَّ مني وسألني عَن شَيْء يتَعَلَّق بالمنسك وَنعم الرجل سكونا وعقلا وفضلا ورغبة فِي الْخَيْر وَتَحْصِيل الْكتب كِتَابَة وَشِرَاء.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.