حسين بن علي بن فتح أبي عبد الله الجعفي الكوفي
ابن الوليد
تاريخ الولادة | 119 هـ |
تاريخ الوفاة | 203 هـ |
العمر | 84 سنة |
مكان الولادة | الكوفة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي "أبو عبد الله"
- أبي عمرو بن العلاء الخزاعي المازني
- عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الداراني أبي عتبة
- مجمع بن يحيى بن يزيد الأنصاري الكوفي
- جعفر بن برقان الكلابي أبي عبد الله الجزري
- سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الكوفي أبي محمد "الأعمش"
- أبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي البكري
- أبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي الحناط
- فضيل بن مرزوق أبي عبد الرحمن "فضيل بن مرزوق"
- حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل التيمي الزيات "الزيات حمزة بن حبيب"
- محمد بن رافع بن أبي زيد سابور النيسابوري "أبو عبد الله القشيري"
- أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الكوفي الجعفي "مشكدانة عبد الله"
- سلم بن جنادة بن سلم بن خالد العامري السوائي الكوفي "أبي السائب"
- الحسين بن علي بن الأسود العجلي الكوفي أبي عبد الله
- محمد بن عاصم بن عبد الله الأصبهاني أبي جعفر الثقفي
- الحسين بن علي بن يزيد الصدائي
- محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري الذهلي أبي عبد الله
- محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة العجلي الكوفي أبي هشام
- محمد بن عبيد بن عبد الملك أبي عبد الله الأسدي اللكوفي الهمذاني
- أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد أبي علي النيسأبيري
- موسى بن عبد الرحمن بن سعيد الكندي المسروقي الكوفي أبي عيسى
- هارون بن عبد الله بن مروان الحمال أبي موسى البزاز "الحمال هارون"
- الحسن بن حماد الضبي أبي علي
- بشر بن آدم بن يزيد البصري "أبي عبد الرحمن"
- محمد بن عثمان بن كرامة أبي جعفر العجلي "ابن كرامة"
- إسحاق بن إسماعيل الطالقاني أبي يعقوب
- أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الكوفي أبي الحسن "محمد"
- القاسم بن زكريا بن دينار القرشي
- محمد بن الهيثم بن حماد أبي عبد الله "ابن الأحوص محمد"
- محمد بن يحيى بن الضريس الفيدي "أبي جعفر"
- أبي حمدون الطيب بن إسماعيل بن أبي تراب الذهلي
- أيوب بن المتوكل البصري الصيدلاني
- شعيب بن أيوب بن زريق أبي بكر الصريفيني "شعيب بن أيوب"
- شجاع بن مخلد البغوي أبي الفضائل "أبي الفضل"
- أحمد بن عمر بن حفص أبي جعفر الكندي الكوفي "الوكيعي أحمد"
- أحمد بن سليمان بن عبد الملك بن أبي شيبة الرهاوي أبي الحسين
- أحمد بن منصور بن راشد أبي صالح "زاج"
- محمد بن الهيثم بن خالد أبي عبد الله
- الفضل بن سهل الأعرج البغدادي أبي العباس
نبذة
الترجمة
حسين الجعفي
العالم الحجة، معلم الكوفة.
هو: حسين بن علي بن فتح أبي عبد الله الجعفي الكوفي.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الخامسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
قرأ «حسين الجعفي» القرآن وجوّده على مشاهير علماء عصره منهم: «حمزة بن حبيب الزيات» الإمام السادس من أئمة القراءات، وهو أحد الذين خلفوه في القيام بالقراءة.
كما روى الحروف عن «أبي بكر بن عياش، وأبي عمرو بن العلاء». وقد برع «حسين الجعفي» في القراءة، والحديث، وأقرأ المسلمين زمانا طويلا بعد شيخه «حمزة». ومن الذين أخذوا عنه القرآن: «أيوب بن المتوكل، وخلاد بن خالد، وأبي هشام محمد بن يزيد الرفاعي، وهارون بن حاتم، وعنبسة بن النضر وآخرون.
وكما أخذ «الحسين الجعفي» القرآن عن مشاهير علماء عصره، تلقى الحديث أيضا عن أئمة الحديث، منهم: «جعفر بن برقان، وفضيل بن مرزوق، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسفيان الثوري، ومجمّع بن يحيى الأنصاري» وآخرون.
وقد أخذ عنه الحديث عدد كثير منهم: «الإمام أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وأحمد بن عمر الوكيعي، وأحمد بن الفرات، وعباس الدوري، ومحمد بن عاصم الثقفي، وخلق كثير». وكان «حسين الجعفي» من العلماء العاملين، الثقات.
وقد أثنى عليه الكثيرون من مشاهير العلماء: فمن ذلك قول «الإمام أحمد بن حنبل»: ما رأيت أفضل من «حسين الجعفي». وقال «قتيبة بن سعيد»: قالوا لسفيان بن عيينة: قدم «حسين الجعفي» فقال: قدم أفضل رجل يكون قط .
وروى «أبي هشام الرفاعي» عن «الكسائي» قال: قال لي «الرشيد»:
من أقرأ الناس؟ قلت: «حسين الجعفي».
وقال «أحمد بن عبد الله العجلي»: كان «حسين الجعفي» يقرئ القرآن، رأس فيه، ولم أر رجلا قط أفضل منه، وهو ثقة، ولم نره إلا مقعدا، ولم يطأ قط، وكان جميلا يخضب».
توفي «حسين الجعفي» سنة ثلاث ومائتين من الهجرة عن أربع وثمانين سنة قضاها في تعليم القرآن الكريم وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحم الله «حسين الجعفي» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
حُسَيْن الْجعْفِيّ هُوَ ابْن عَليّ بن الْوَلِيد أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْكُوفِي الْمُقْرِئ
روى عَن إِسْرَائِيل بن مُوسَى وَحَمْزَة بن حبيب وزائدة بن قدامَة وَالْأَعْمَش
وَعنهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَأَبُو كريب وهناد بن السّري
قَالَ أَحْمد مَا رَأَيْت أفضل من حُسَيْن الْجعْفِيّ وَسعد بن عَامر
وَقَالَ يحيى بن يحيى إِن بَقِي أحد من الأبدال فحسين الْجعْفِيّ
وَقَالَ غَيره كَانَ رَاهِب أهل الْكُوفَة وَكَانَ رَأْسا فِي الْقُرْآن وَكَانَ أَولا لَا يحدث ثمَّ إِنَّه رأى رُؤْيا كَأَن الْقِيَامَة قد قَامَت وَكَانَ منادياً يُنَادي ليقمْ الْعلمَاء فيدخلوا الْجنَّة قَالَ فَقَامُوا فَقُمْت مَعَهم فَقيل لي اجْلِسْ لست مِنْهُم أَنْت لَا تحدث فَلم يزل يحدث بعد ذَلِك
ولد سنة تسع عشرَة وَمِائَة وَمَات سنة ثَلَاث أَو أَربع وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
الحسين بن علي الجعفي
ابن الوليد، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ المُقْرِئُ المُجَوِّدُ الزَّاهِدُ بَقِيَّةُ الأَعْلاَمِ، أبي عَبْدِ اللهِ وَأبي مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ مَوْلاَهُمْ الكُوْفِيُّ.
قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى: حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ وَأَتْقَنَهُ وَأَخَذَ الحُرُوْفَ عَنْ: أَبِي عَمْرٍو بنِ العَلاَءِ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الأَعْمَشِ، وَجَعْفَرِ بنِ بُرْقَانَ، وَمُجَمِّعِ بنِ يَحْيَى الأَنْصَارِيِّ، وَفُضَيْلِ بنِ مَرْزُوْقٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَزَائِدَةَ وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
وَصَحِبَ: الفُضَيْلَ بنَ عِيَاضٍ وَغَيْرَهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه، وَإِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ الكَوْسَجُ وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ الرُّهَاوِيُّ، وَأبي إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ وَأبي كُرَيْبٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَأَحْمَدُ بنُ عُمَرَ الوَكِيْعِيُّ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وَهَارُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَمَّالُ، وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مَا رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنْ حُسَيْنٍ الجُعْفِيِّ يُرِيْدُ بِالفَضْلِ: التَّقْوَى وَالتَأَلُّهَ هَذَا عُرْفُ المُتَقَدِّمِيْنَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَغَيْرُهُ: هُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ قُتَيْبَةُ: قِيْلَ لِسُفْيَانَ بن عيينة: قدم حسين الجعفي. فوثب قَائِماً وَقَالَ: قَدِمَ أَفْضَلُ رَجُلٍ يَكُوْنُ قَطُّ.
وَقَالَ مُوْسَى بنُ دَاوُدَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ فَجَاءَ حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ فَقَامَ سُفْيَانُ، فَقَبَّلَ يَدَهُ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ عَالِمُ خُرَاسَانَ: إِنْ كَانَ بَقِيَ مِنَ الأَبْدَالِ أَحَدٌ، فَحُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ وَذَكَرَ اثْنَيْنِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ: حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ الجُعْفِيُّ، وَكَانَ رَاهِبَ أَهْلِ الكُوْفَةِ.
وَرَوَى أبي هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ عَنِ الكِسَائِيِّ قَالَ: قَالَ لِي هَارُوْنُ الرَّشِيْدُ: مَنْ أَقْرَأُ النَّاسِ? قُلْتُ: حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ.
قَالَ حُمَيْدُ بنُ الرَّبِيْعِ: رَأَى حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ كَأَنَّ القِيَامَةَ قَدْ قَامتْ، وَكَأَنَّ مُنَادِياً يُنَادِي: لِيَقُمِ العُلَمَاءُ فَيَدْخُلُوا الجَنَّةَ. قَالَ: فَقَامُوا، وَقُمْتُ مَعَهُم فَقِيْلَ لِي: اجْلِسْ لَسْتَ مِنْهُم أَنْتَ لاَ تُحَدِّثُ قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ بَعْدُ يُحَدِّثُ بَعْدَ أَنْ كَانَ لاَ يُحَدِّثُ، حَتَّى كَتَبْنَا عَنْهُ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرَةِ آلاَفِ حَدِيْثٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ: ثِقَةٌ كَانَ يُقْرِئُ القُرْآنَ رَأَسَ فِيْهِ، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً لَمْ أَرَ رَجُلاً قَطُّ أَفْضَلَ مِنْهُ، قَدْ رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ حَدِيْثَيْنِ، وَلَمْ نَرَهُ إلَّا مقعدًا. قال: ويقال: إِنَّهُ لَمْ يَنْحَرْ، وَلَمْ يَطَأْ أُنْثَى قَطُّ. قُلْتُ: هَذَا كَمَا يُقَالَ: فُلاَنٌ لاَ نَكَحَ وَلاَ ذَبَحَ قَالَ: وَكَانَ جَمِيْلاً لَبَّاساً يَخْضِبُ، وَخِضَابُهُ إِلَى الصُّفْرَةِ، وَخَلَّفَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ دِيْنَاراً، وَكَانَ مِنْ أَرْوَى النَّاسِ عَنْ زَائِدَةَ بنِ قُدَامَةَ كَانَ زَائِدَةُ يَخْتَلِفُ إِلَيْهِ إِلَى مَنْزِلِهِ يُحَدِّثُهُ، وَكَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ إِذَا رَآهُ عَانَقَهُ وَقَالَ: هَذَا رَاهِبٌ جُعْفِيٌّ.
قُلْتُ: تَصَدَّرَ لِلإِقْرَاءِ تَلاَ عَلَيْهِ: أَيُّوْبُ بنُ المُتَوَكِّلِ، وَغَيْرُهُ وَحَدِيْثُهُ فِي كُتُبِ الإِسْلاَمِ السِّتَّةِ، وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ. وَيَقَعُ لَنَا حَدِيْثُهُ عَالِياً فِي مُسْنَدِ عَبْدٍ، وَفِي أَجْزَاءَ عِدَّةٍ.
قِيْلَ: إِنَّ مَوْلِدَهُ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَمائَةٍ وَتُوُفِّيَ فِي شَهْرِ ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَتَيْنِ وَلَهُ بِضْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
وَتُوُفِّيَ مَعَهُ فِي العَامِ: يَحْيَى بنُ آدَمَ عَالِمُ الكُوْفَةِ، وَعَلِيُّ بنُ مُوْسَى الرِّضَى العَلَوِيُّ، وَأبي دَاوُدَ الحَفَرِيُّ عُمَرُ بنُ سَعْدٍ وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ العَبْدِيُّ، وَزَيْدُ بنُ الحُبَابِ، وَأَزْهَرُ بنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ، وَالوَلِيْدُ بنُ مَزْيَدٍ العُذْرِيُّ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ القَزْوِيْنِيُّ غَيْرَ مَرَّةٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلاَنِيِّ فِي كِتَابِهِ العَامِّ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ إِجَازَةً عَنْ خَلِيْلِ بنِ بَدْرٍ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ،
قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبي عَلِيٍّ الحَدَّادُ أَخْبَرَنَا أبي نُعَيْمٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ حدثنا أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ شَقِيْقٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ، وَهُمْ أَحْيَاءٌ وَالَّذِيْنَ يَتَّخِذُوْنَ القُبُوْرَ مَسَاجِدَ".
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ قَوِيُّ الإِسْنَادِ.
أَخْبَرَنَا أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ يُوْسُفَ، وَعِيْسَى بنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، وَآخَرُوْنَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بنُ عِيْسَى، أَخْبَرَنَا أبي الحَسَنِ بنُ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمُّوَيْه، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ خُزَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنِ ابْنِ عَقِيْلٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأَبِي بَكْرٍ: "مَتَى تُوْتِرُ"؟ قَالَ: بَعْدَ العَتَمَةِ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ. وَقَالَ لِعُمَرَ: "مَتَى تُوْتِرُ"؟. قَالَ: مَنْ آخِرِ اللَّيْلِ. قَالَ: "حَزُمَ هذا، وقوي هذا".
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي