محمود بن أبي بكر بن أبي العلاء البخاري الكلاباذي شمس الدين أبي العلاء
الفرضي
تاريخ الولادة | 644 هـ |
تاريخ الوفاة | 700 هـ |
العمر | 56 سنة |
مكان الولادة | بخارى - أوزبكستان |
مكان الوفاة | ماردين - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمود بن أبي بكر بن أبي العلاء شمس الدين أبي العلاء الكلاباذي، البخاري، الفرضي.
برع في الفرائض، وغيرها.
وقدم القاهرة.
مات بدمشق سنة سبعمائة.
قلت: قال الذهبي: رأس في الفرائض، عارف بالحديث، والرجال، جم الفضائل، مليح الكتابة، واسع الرحلة. سمع من سبعمائة وخمسين شيخا. سوَّد كتابا كبيرا في "مشتبه النسبة" وصنّف معجما لنفسه، استفدنا منه، وكان لا يمس الأجزاء إلا على وضوء.
وصنف في الفرائض تصانيف، وكان بارعًا فيها.
وممن تسمى بهذا الاسم:
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
محمود بن أبي بكر أبو العلاء الكلاباذي البخارى شمس الدين الفرضي حبر فاخر وبحراً زاخر في العلوم العقلية والنقلية شرح في الفرائض المختصر السراجي وسماه ضوء السراج وأخذ عن مشايخ يزيدون على سبعمائة منهم حافظ الدين الكبير محمد وحيد الدين على الضرير وصدر الدين محمد الخلاطي وصدر الدين سليمان بن وهب وقرأ الفرائض على نجم الدين عمر بن محمد الكاخشتوانى. قال الحافظ شمس الدين الذهبى هو عارف بالحديث والرجال جم الفضائل مليح الكتابة واسع الرحلة سود كتابا في سنن الستة وكان رأساً في الفرائض وسمع منه الحديث أبو حبان وعبد الكريم البزرالي وكانت وفاته بماردين سنة سبعمائة ومولده سنة تسع وأربعين وستمائة.
(قال الجامع) طالعت ضوء السراج وهو كتاب نفيس مشتمل على ذكر المذاهب المختلفة في المسائل مع أداتها يدل على تبحر مؤلفه في الفن وله مختصره مسمي بالمنهاج طالعته. وأرخ الذهبي ولادته سنة 644 حيث قال في المعجم المختص محمود بن أبي بكر بن أبي العلاء بن علي الإمام المحدث المتقن الفرضى البارع الفقيه الصالح أبو العلاء الكلاباذى البخارى الحنفي ولد سنة أربع وأربعين وستمائة بمحلة كلاباذ وسمع ببخاري من جماعة وبغداد وبدمشق وبمصر وعمل مسودة المعجم وكتب كثيراً من عواليه بخط حلو متقن وتخرج به جماعة في الفرائض مات بماردين سنة سبعمائه انتهى. وفي مشتبه النسبة للذهبي عند ذكر الفرضي والحافظ أبو العلاء محمود بن أبي بكر الكلاباذى البخاري الفرضي إمام مصنف رأس في الفرائض عارف بالحديث والرجال جم الفضائل مليح الكتابة واسع الرحلة مات سنة 700 بماردين سود كتاب كبيراً في مشتبه النسبة ونقلت عنه كثيراً انتهى.
وفي مرآة الجنان في حوادث سنة 700 فيها توفي أبو العلاء، محمود بن أبي بكر البخاري الصوفي الحافظ كان إماما في الفرائض له فيها حلقة اشتغال سمع الكثير بخراسان والعراق والشام ومصر وكتب الكثير وراح مع النار من خوف الغلاء فأقام بماردين أشهراً إلى أن أدرك أجله انتهى. وفي طبقات القاري قال أبو حيان الأندلسي قدم علينا الشيخ المحدث أبو العلاء محمود البخارى الفرضى بالقاهرة في طلب الحديث وكان رجلا حسناً طيب الأخلاق لطيف المزاح فكنا نسايره في طلب الحديث فإذا رأي صورة حسنة قال هذا صحيح على شرط البخاري انتهى .. والكلاباذى نسبة إلى كلاباذ بفتح الكاف ثم لام ألف ثم باء موحدة فألف فذال معجمة محلة كبيرة ببخارى كذا ذكره محمد بن عبد الباقي الزرقانى في شرح المواهب اللدنية في الفصل الأول من المقصد السابع والفرضى بفتح الفاء نسبة إلى علم الفرائض ذكره السيد الجرجاني في شرح السراجية.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
مَحْمُود بن أبي بكر بن أبي الْعَلَاء بن عَليّ بن أبي يعلي الكلاباذي البُخَارِيّ الفرضي أَبُو الْعَلَاء الملقب شمس الدّين لَهُ المصنفات الفائقة فى الْفَرَائِض وَغَيرهَا وَكَانَ مُحدثا مفتيا فَاضلا حسن الْأَخْلَاق سمع ببخارى وَقدم بَغْدَاد فَأَقَامَ بهَا يسمع ويصنف وَيكْتب ثمَّ رَحل إِلَى دمشق والقاهرة وَسمع بهما من أَصْحَاب ابْن طبرزد الْكِنْدِيّ وَحدث ووفاته بِدِمَشْق فى ربيع الأول فى الْعشْر الأول مِنْهُ بماردين سنة سبع مائَة ومولده مستهل جمادي الأولى سنة تسع وَأَرْبَعين وست مائَة وَجمع لَهُ مشيخته يزِيد شُيُوخه على السَّبع مائَة قَالَ الذَّهَبِيّ رَأس فى الْفَرَائِض عَارِف بِالْحَدِيثِ وَالرِّجَال جم الْفَضَائِل مليح الْكِتَابَة وَاسع الرحلة سود كتابا كَبِيرا فى مشتبه النِّسْبَة ونقلت مِنْهُ كثيرا وَسمع مِنْهُ الْحَافِظ الْمُزنِيّ وَابْن سيد النَّاس وأبوحيان والبرزالي وَعبد الْكَرِيم أخبرنَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة الْأُسْتَاذ الْحجَّة أَبُو حَيَّان الأندلسي قَالَ قدم علينا الشَّيْخ الْمُحدث أَبُو الْعَلَاء مَحْمُود بن أبي بكر البُخَارِيّ الفرضي الْقَاهِرَة فى طلب الحَدِيث وَكَانَ رجلا حسنا طيب الْأَخْلَاق لطيف المزاج فَكُنَّا نساير فى طلب الحَدِيث فَإِذا رأى صُورَة حَسَنَة قَالَ هَذَا صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ فنظمت هَذِه الأبيات شعر ... بدا كهلال الْعِيد وَقت طلوعه ... وملس كغصن الخيزران الْمُنعم
غزال رخيم الدل وافي مواصلا ... مُوَافقَة مِنْهُ على رغم لومي
مليح غَرِيب الْحسن أصبح معلما ... بحمرة خد بالمحاسن معلم ...
.. وَقَالُوا على شَرط البُخَارِيّ قد أَتَى ... فَقلت على شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم ...
فَقَالَ مَوْلَانَا البُخَارِيّ فَمن مُسلم فَقلت لَهُ أَنْت البُخَارِيّ وَأَنا مُسلم فَقَالَ لنا شَيخنَا أَبُو حَيَّان وتشبه هَذِه الْحِكَايَة مَا جرى بَين الْحَافِظ أَبُو عمر بن عبد الْكَرِيم النمري والحافظ أبي مُحَمَّد عَليّ بن أَحْمد اليزيدي كَانَا يتسايزان فى سكَّة الحطابين من اشبيلية فَاسْتَقْبَلَهُمَا غُلَام وضيء الْوَجْه فَقَالَ أَبُو مُحَمَّد أَن هَذِه الصُّورَة حَسَنَة فَقَالَ أَبُو عمر لَعَلَّ مَا تَحت الثِّيَاب لَيْسَ هُنَاكَ فَأَنْشد أَبُو مُحَمَّد ارتجالا شعر ... وَذي عذل فِيمَن سباني حسنه ... يُطِيل ملامي فى الْهوى وَيَقُول
أَفِي حسن وَجه لَاحَ لم ير غَيره ... وَلم يدر كَيفَ الْجِسْم أَنْت قَتِيل
فَقلت لَهُ أسرفت فى اللوم عاذلي ... وَعِنْدِي رد لَو أردْت طَوِيل
ألم تراني ظاهري وإنني ... على مَا بدا حَتَّى يقوم دَلِيل ... قلت عَليّ بن أَحْمد اليزيدي هَذَا هُوَ الإِمَام عَليّ بن أَحْمد بن سعيد بن حزم الظَّاهِرِيّ وَقَرِيب من هَذَا مَا حكى عَن الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ صَاحب النفيسة انه كَانَ يُسَايِر أَصْحَابه فَكَانَ إِذا مر بهم غُلَام وضيء الْوَجْه يَقُول بَعضهم لبَعض هَذَا شَاهد يشيرون بذلك عَن الشَّيْخ فعرفوا بعد ذَلِك أَن الشَّيْخ فطن بهم فانتقلوا عَن هَذِه اللَّفْظَة إِلَى قَوْلهم هَذِه حجَّة فَبعد ذَلِك كَانُوا فى المسايرة مَعَ الشَّيْخ فَرَأَوْا شخصا من بعيد فظنوه مليحا فَقَالَ بَعضهم لبَعض هَذَا حجَّة فَلَمَّا قرب مِنْهُم إِذا هُوَ غير مليح فَالْتَفت الشَّيْخ إِلَيْهِم وَقَالَ حجَّة داحضة فقبلوا يَده
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
محمود بن أبي بكر بن أبي العلاء ابن علي البخاري ثم الكلاباذي، أبو العلاء، شمس الدين:
فرضي، من المفتين العلماء بالحديث. ولد وتعلم ببخارى وبغداد والشام ومصر، وتوفي بماردين.
من كتبه (ضوء السراج) في شرح الفرائض السراجية، قال السلامي: رأيته، كثير الفوائد. ومختصره (المنهاج المنتخب من ضوء السراج - خ) بخطه، في مغنيسا (الرقم 1432) كتبه في بغداد سنة 678 وهو شرح للسراجية في الفرائض. وكتاب في (مشتبه النسبة) . نسبته إلى (كلاباذ) محلة في بخارى .
-الاعلام للزركلي-
أَبي الْعَلَاء الفرضي اسْمه مَحْمُود
أَبُو الْعَلَاء البُخَارِيّ الفرضي اسْمه مَحْمُود بن أبي بكر
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-