أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أبو شروان جلال الدين أبي المفاخر
تاريخ الولادة | 651 هـ |
تاريخ الوفاة | 745 هـ |
العمر | 94 سنة |
مكان الولادة | أنقرة - تركيا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
(أحمد بن الحسن) بن أحمد بن الحسن قاضي القضاة جلال الدين الرازي الانقروي
كان مولده سنة إحدى وخمسين وستمائة بمدينة أنقره من بلاد الروم ونفقه علي والده حسام الدين الرازي وقرأ الجامع الكبير وشرح الزبادات للعتابي على فخر الدين عثمان بن مصطفى المارديني والفرائض على أبي العلاء شمس الدين محمود الفرضى وولى قضاء دمشق ومات يوم الجمعة التاسع عشر من رجب سنة خمس وأربعين وسبعمائة (قال الجامع) كذا أرخه عليّ القارى وغيره وأرخ الحافظ ابن حجر العسقلاني وفاته سنة إحدى وتسعين حيث قال في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة أحمد بن الحسن بن أحمد أن الحسن بن أنوشيروان الرازي الأصل ثم الرومي الحنفي أبو المفاخر بن أبي الفضائل جلال الدين ابن حسام الدين بن تاج الدين وُلد سنة اثنين وخمسين وستمائة وقرأ القرآن واشتغل بالنحو والتفسير والفقه قال القطب في تاريخ مصر واشتغل كثيراً وكان جامعاً للفضائل وبحب أهل العلم مع السخاء وحسن العشرة وقد ولى القضاء وهو ابن سبع عشرة سنة ودرس بدمشق وقدم مصر سنة ثلاثين وسبعمائة ومات سنة إحدى وتسعين وسبعمائة وكان قد انحنى من الكبر وإذا مرض يقول أخبرني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المنام أني أُعمر فكان كذلك وقال الشهاب بن فضل الله كان كثير المروءة حسن المعاشرة سخي النفس وحكى عنه أنه ذكر أعجوبة وقعت له مع امرأة من الجن قد ذكرها صاحب آكام المرجان انتهى كلامه. قلت هذه الأعجوبة التى أشار إليها ابن حجر ذكرها صاحب آكام المرجان في أحكام الجان في الباب الثلاثين منه فقال حدثنا القاضى جلال الدين أحمد ابن القاضى حسام الدين الرازى الحنفي قال سفرني والدى لإحضار أهله من المشرق فألجأنا المطر إلى أن ثمنا في مغارة وكنت في جماعة فبينا أن نائم إذا بشيء يوقظنى فانتهت فإذا أنا بامرأة وسط من النساء لها عين واحدة مشقوقة في الطول فارتعدت فقالت ما عليك بأس إنما أتيتك لأزوجك بابنة لي مثل القمر فقلت لخوفي منها على خيرة الله ثم نظرت فإذا برجال قد أقبلوا فنظرتهم فإذا هم كهيأة المرأة التى أتتنى عيونهم مشقوقة بالطول في هيأة قاض وشهود فخطب القاضي وعقد قبلتُ ونهضوا وعادت المرأة ومعها جارية حسناء إلاّ أن عينها مثل عين أمها وتركتها عندي وانصرفت فزاد خوفي واستيحاشي وبقيت أرمي من كان عندى بالحجارة حتى يستيقظوا فما انتبه أحد منهم ثم آن الرحيل فرحلنا وتلك الشابة لا تفارقني فمرَّت على هذا ثلاثة أيام فلما كان اليوم الرابع أتتني المرأة وقالت كأن هذه الشابة ما أعجبتك وكأنك تحب فراقها فقلت أي والله فقالت طلقها فطلقّها فانصرفت ثم لم أرها بعد: وهذه الحكاية كانت تذكر عن جلال الدين فحكيتها للقاضى الإمام العلامة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن فضل الله العمرى تغمده الله برحمته فقال أنت سمعتها من جلال الدين فقلت لا فقال أريد أن أسمعها منه فمضينا إليه وكنت أن السائل عنها فحكاها كما ذكرتها فسأله القاضى شهاب الدين هل أفضى إليها فزعم أن لا وقد ألحق القاضى شهاب الدين هذه الحكاية في ترجمة القاضى جلال الدين في كتابه مسالك الأبصار بخطه على حاشية الكتاب انتهى. وسيأتي ذكر والده في حرف الحاء المهملة. وله ابن آخر قد ذكره ابن حجر في المجمع المؤسس للمعجم المفهرس بقوله أبو بكر بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان الرازي فخر الدين ابن القاضى حسام الدين الحنفي مات سنة سبع وسبعين وسبعمائة انتهى ملخصاً.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
أَحْمد بن الْحسن بن أَحْمد بن الْحسن بن أَبُو شرْوَان قَاضِي الْقُضَاة جلال الدّين تولى قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق عِنْد توجه وَالِده إِلَى مصر فى ثَانِي صفر سنة سِتّ وَتِسْعين وست مائَة مولده سنة إِحْدَى وَخمسين وست مائَة بِمَدِينَة أنكوريا من بِلَاد الرّوم درس وَأفْتى وعمى فى آخر عمره وَيَأْتِي جده أَحْمد بعده وَيَأْتِي أَبوهُ فى بَابه تفقه على وَالِده وَغَيره وَقَرَأَ التَّفْسِير والنحو على يزِيد بن أَيُّوب الْحَنَفِيّ وَقَرَأَ النَّحْو أَيْضا على صدر الدّين تلميذ أبي الْبَقَاء العكبري وعَلى قَاضِي سيواس تلميذ ابْن الْحَاجِب فى النَّحْو والتصريف وَقَرَأَ الْجَامِع الْكَبِير والزيادات للمتابي على الشَّيْخ شمس بن المارداني وَقَرَأَ الْخلاف على الْعَلامَة برهَان الدّين الْحَنَفِيّ بِدِمَشْق والفرائض على أبي الْعَلَاء البُخَارِيّ وَكَانَ ولي الْقَضَاء وعمره سبع عشرَة سنة بخرتبرت مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع عشر رَجَب سنة خمس وَأَرْبَعين وَسبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
أَحْمد بن الْحسن بن أَحْمد بن الْحسن بن أنو شرْوَان الرَّازِيّ الأَصْل ثمَّ الرُّومِي الْحَنَفِيّ أَبُو المفاخر ابْن أبي الْفَضَائِل جلال الدّين ابْن قَاضِي الْقُضَاة حسام الدّين ابْن تَاج الدّين ولد سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَخمسين وسِتمِائَة بانكورية من الرّوم وَقَرَأَ الْقُرْآن واشتغل فِي النَّحْو وَالتَّفْسِير وَالْفِقْه قَالَ القطب فِي تَارِيخ مصر اشْتغل كثيرا وَكَانَ جَامعا للفضائل وَيُحب أهل الْعلم مَعَ السخاء وَحسن الْعشْرَة وَقد ولي الْقَضَاء وَهُوَ صَغِير ابْن سبع عشرَة سنة بخرت برت ودرس بِدِمَشْق وَقدم مصر سنة 730 قَالَ ابْن رَافع حدث بِالسَّمَاعِ عَن الْفَخر ابْن البُخَارِيّ وَقَالَ البرزالي ولي قَضَاء الشَّام وناب عَن وَالِده قبل ذَلِك ودرس بالخاتونية والقصاعين وَكَانَت لَهُ عناية بِجَامِع الْأُصُول أَلْقَاهُ دروساً ويحفظ مِنْهُ كثيرا وَكَانَ محبوباً إِلَى النَّاس كثير الصَّدَقَة جواداً متع بحواسه إِلَّا السّمع وَكتب الْخط الْمَنْسُوب على الْوَلِيّ الَّذِي كَانَ بِبِلَاد الرّوم وَمَات سنة 691 وَكَانَ قد انحنى من الْكبر وَإِذا مرض يَقُول أَخْبرنِي رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم فِي الْمَنَام أَنِّي أعمر فَكَانَ كَذَلِك فَإِنَّهُ أكمل التسعين وَزَاد وَكَانَ سمع الحَدِيث من الْفَخر ابْن البُخَارِيّ وَحدث قَلِيلا وَكَانَ يحفظ فِي كل يَوْم من أَيَّام الدُّرُوس ثَلَاثمِائَة سطر وَكَانَت وَفَاته فِي تَاسِع عشر رَجَب سنة 745 وَقد أضرّ قَالَ الشهَاب ابْن فضل الله إِنَّه كَانَ كثير الْمُرُوءَة حسن المعاشرة سخي النَّفس أَقَامَ فَوق السّبْعين سنة يدرس بِدِمَشْق وغالب رُؤَسَاء مذْهبه من الْحُكَّام والمدرسين كَانُوا طلبة عِنْده وَقل مِنْهُم من أفتى ودرس بِغَيْر خطه وَحكي عَنهُ أَنه ذكر أعجوبة وَقعت لَهُ مَعَ امْرَأَة من الْجِنّ فقد ذكرهَا صَاحب آكام المرجان عَن ابْن فضل الله عَنهُ
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
القاضي جلال الدين أبو المفاخر أحمد بن حسن بن أحمد بن حسن ابن أنوشروان الحنفي الرازي الأصل ثم الرُّومي، المتوفى بدمشق سنة خمس وأربعين وسبعمائة وقد أكمل التسعين وزاد، ولي قضاء خَرْتَ بَرْت وعمره سبع عشرة سنة.
وكان جامعًا للفضائل، ثم ولي قضاء الشام ودرَّس بها وله عناية بـ "جامع الأصول" وكان محبوبا إلى الناس، له صمم، كتب الخط المنسوب وأقام فوق السبعين سنة يدرس بدمشق وغالب رؤساء مذهبه كانوا طلبة عنده وله مدرسة أنشأها بدمشق. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.