الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان حسام الدين أبي الفضائل الرازي
تاريخ الولادة | 631 هـ |
تاريخ الوفاة | 699 هـ |
العمر | 68 سنة |
مكان الولادة | الأقصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الحسن بن أحمد بن الحسن بن انوشروان قاضى القضاة حسام الدين الرازى
كان إماما علامة كاملا فاضلا رأساً في الفروع والأصول له اليد الطولى في الحديث والتفسير كان مولده سنة إحدى وثلاثين وستمائة وورد دمشق سنة خمس وسبعين وتولى بها القضاء عشرين سنة ثم ورد مصر فتولى بها القضاء أربع سنين ومات في وقعة التتار سنة تسع وتسعين وستمائة.
(قال الجامع) أرخ السيوطي في حسن المحاضرة وفاته سنة تسع وستين وستمائة وقال كان إماما علامة كثير الفضائل ولى قضاء الحنفية بالديار المصرية وقضاء الشام.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان
قاضي القضاة حسام الدين أبو الفضائل ابن قاضي تاج الدين أبي المفاخر الرازي ثم الرومي الحنفي.
كان مجموع الفضائل، عرياً من الرذائل، كثير المكارم، عفيفاً عن المحارم، ظاهر الرئاسة حرياً بالسياسه، ملياً بالنفاسه، يتقرب إلى الناس بالود، ويتجنب الخصماء اللد، فيه مروءة وحشمه، وبينه وبين المفاخر قرابة ولحمه. وله نظم وعنده أدب، ورغبة في إذاعة الخير واجتهاد وطلب.
ولد بأقصرا سنة إحدى وثلاثين وست مئة. وولي قضاء ملطية أكثر من عشرين سنة، ثم نزح إلى الشام سنة خمس وسبعين وست مئة خوفاً من التتار، وأقام بدمشق وولي قضاءها سنة سبع وتسعين وست مئة بعد القاضي صدر الدين سليمان؛ وامتدت أيامه إلى أن تسلطن حسام الدين لاجين، وولى ابنه جلال الدين مكانه بدمشق؛ وبقي معظماً وافر الحرمة إلى أن قتل لاجين وهو عنده، فلما ضربوا السلطان بالسيف استغاث، وقال: ما يحل. فأشاروا إليه بالسيوف، فاختبأ هناك، واشتغلوا عنه بالسلطان.
ولما زالت دولة لاجين، قدم إلى دمشق على مناصبه وقضائه، وعزل ولده، ولم يزل على حاله إلى أن خرج إلى الغزاة، وشهد المصاف بوادي الخزندار في شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وست مئة، وكان ذلك آخر العهد به. فأصابت الرزية الرازي وكان في غنية عن مرآه الملاحم والمغازي.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: والأصح أنه لم يقتل بالغزاة، وصح مروره مع المنهزمين بناحية جبل الجرديين، وأنه أسر وبيع للفرنج، وأدخل إلى قبرس هو وجمال الدين المطروحي.
وقيل: إنه تعاطى الطب والعلاج، وإنه جلس يطبب بقبرس، وهو في الأسر، لكن ذلك لم يثبت، والله أعلم.
قلت: ولما كنت بدمشق سنة خمس وثلاثين وسبع مئة؛ جاء الخبر إلى ولده القاضي جلال الدين على ما شاع بدمشق أن والده القاضي حسام الدين حي يرزق بقبرس، وأنه يريد الحضور إلى الشام، ويطلب ما يفك به من الأسر، ثم إن القضية سكنت، وهذا بعيد لأنه يكون عمره إلى ذلك الوقت مئة وأربع سنين؛ وقلت بناءً على صحة هذه الدعوى:
إنّ حال الرازي بين الرزايا ... حالةٌ لم نجد عليها مثالا
كان قاضي القضاة مصراً وشاماً ... ثم في قبرسٍ غدا كحّالا
الله أكرم وأرحم من أن يمشي أحد من أهل العلم الشريف إلى ورا، أو أن يرد في آخر عمره القهقرى.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
الْحسن بن أَحْمد بن الْحسن بن أنوشروان الرَّازِيّ قَاضِي الْقُضَاة الملقب حسام الدّين ابْن قَاضِي الْقُضَاة تَاج الدّين أَبى المفاخر أَحْمد الرَّازِيّ ثمَّ الرُّومِي كَانَ إِمَامًا عَلامَة كثير الْفَضَائِل مولده فى ثَالِث عشر الْمحرم سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وست مائَة تولى الْقَضَاء بملطية أَكثر من عشْرين سنة ثمَّ ورد دمشق سنة خمس وَسبعين وست مائَة فَتَوَلّى بهَا الْقَضَاء أَكثر من عشْرين سنة ثمَّ ورد مصر فَتَوَلّى بهَا الْقَضَاء وَعدم فى وقْعَة التتار فى شهر ربيع الأول سنة تسع وَتِسْعين وست مائَة رَحمَه الله تَعَالَى وَتقدم ابْنه أَحْمد بن الْحسن جلال الدّين وَتقدم أَيْضا أَبوهُ أَحْمد بن الْحسن أَبُو المفاخر تَاج الدّين
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
حسن بن أَحْمد بن أنوشروان الرَّازِيّ الْحَنَفِيّ أَبُو الْفَضَائِل حسام الدّين ولد باقصرا فِي الْمحرم سنة 631 واشتغل بالفقه وَولى قَضَاء ملطية نَحوا من عشْرين سنة ثمَّ دخل دمشق وَولى قضاءها سنة 77 وَدخل فِي مملكة الْمَنْصُور لاجين إِلَى الديار المصرية فولى قضاءها إِلَى أَن قتل لاجين فَرجع إِلَى قَضَاء الشَّام ثمَّ حضر وقْعَة غازان ففقد فِي ربيع الأول سنة 99 قَالَ الذَّهَبِيّ وَلم يقتل فِي الْغُزَاة بل صَحَّ مروره مَعَ المنهزمين إِلَى نَاحيَة جبل الجرديين وَيُقَال إِنَّه بيع للفرنج فتعاطى الطِّبّ وَهُوَ بقبرس مُدَّة ثمَّ شاع فِي سنة 735 أَن الْخَبَر جَاءَ إِلَى وَلَده جلال الدّين أَن وَالِده حَيّ بقبرس وَأَنه يطْلب مَا يفتك بِهِ من الْأسر وَلَكِن سكنت الْقَضِيَّة وَتبين أَنَّهَا زور مفترى وَلَا شكّ أَنه عَاشَ إِلَى بعد السبعمائة قَالَ القطب فِي تَارِيخ مصر كَانَ إِمَامًا عَلامَة سمع عوالي الغيلانيات من الْفَخر ابْن البُخَارِيّ وَحدث بهَا كتب عَنهُ ابْن سامة والبرزالي والذهبي وَغَيرهم وَقَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ ينطوي على دين وَخير وسودد
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-