علي بن أحمد بن عبد الواحد الطرسوسي أبي الحسن عماد الدين

تاريخ الولادة669 هـ
تاريخ الوفاة748 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةمنية - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر
  • منية - مصر

نبذة

عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْمُنعم بن عبد الصَّمد أَبُي الْحسن عماد الدّين الطرسوسي قَاض الْقُضَاة بِدِمَشْق ومولده يَوْم السبت ثَانِي رَجَب سنة تسع وَسِتِّينَ وست مائَة بمنية ابْن خصيب بالصعيد درس وَأفْتى قَرَأَ علم الْخلاف على الشَّيْخ بهاء الدّين ابْن النّحاس والفرائض عَليّ أبي الْعَلَاء وَتَوَلَّى قَضَاء دمشق.

الترجمة

عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْمُنعم بن عبد الصَّمد أَبُي الْحسن عماد الدّين الطرسوسي قَاض الْقُضَاة بِدِمَشْق ومولده يَوْم السبت ثَانِي رَجَب سنة تسع وَسِتِّينَ وست مائَة بمنية ابْن خصيب بالصعيد درس وَأفْتى قَرَأَ علم الْخلاف على الشَّيْخ بهاء الدّين ابْن النّحاس والفرائض عَليّ أبي الْعَلَاء وَتَوَلَّى قَضَاء دمشق من سنة سبع وَعشْرين وَسبع مائَة وتقليده يورخ بالسابع من رَمَضَان وَلم يزل إِلَى أَن تزهد عَنهُ سادس ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسبع مائَة وَتَركه لوَلَده أَحْمد وَتقدم فى بَابه وَكَانَ يحفظ الْقُرْآن فى أقل مُدَّة حَتَّى أَنه صلى بِهِ التَّرَاوِيح فى ثَلَاث سَاعَات وثلثي سَاعَة بِحُضُور جمَاعَة من الْأَعْيَان ودرس فى عدَّة مدارس أَحدهَا القيمازية عوضا عَن أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان المنطقي بِحكم وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَقدم علينا الْقَاهِرَة فى صُحْبَة الْقُضَاة مَاتَ فى سلخ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

علي  بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصمد قاضي القضاة عماد الدين الطرسوسي والد صاحب الفتاوى الطرسوسية نجم الدين إبراهيم الطرسوسي أخذ عن أبي العلاء محمود الفرضي وبهاء الدين أبي جابر أيوب ابن النحاس الحلبي وتولى القضاء بدمشق سنة سبع وعشرين وسبعمائة ثم تركهـ لولده وكان يقرأ القرآن في أقل مدة حتى أنه صلى التراويح به في ثلاث ساعات وثلثي ساعة بحضور من الأعيان ذكره عبد القادر ودرس بعدة مدارس.
(قال الجامع) ذكر القاري أنه مات سنة اثنين وثلاثين وسبعمائة.
وحكى الحكاية المذكورة في سرعة قراءته. وهذا القدر من السرعة كرامة من كراماته وقد اتصف بها جمع كثير ولا ينكره إلا من أنكر صدور الخوارق وهو لاجاع الجهور خارق. وقد أوردت حكايات سرعة القراءة وحققت ما يجوز منها وما لا يجوز في رسالتى إقامة الحجة على أن الإكثار في التعبد ليس ببدعة فلتطالع فإنها نافعة جدًا لمن نظر فيها بعين البصيرة لا بعين الحسد والكدورة.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.