إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد الدمشقي الطرسوسي أبي إسحاق نجم الدين

أحمد بن علي

تاريخ الولادة721 هـ
تاريخ الوفاة758 هـ
العمر37 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • طرسوس - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصمد نجم الدين أبي إسحاق الدمشقي. ولي منصب القضاء بدمشق بعد والده قاضي القضاة عماد الدين في سنة ست وأربعين وستمائة فأفتى ودرس وشيد وأسس ونظم الفوائد وشرحها وصنف الفتاوى الطرسوسية.

الترجمة

إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصمد نجم الدين أبي إسحاق الدمشقي.
ولي منصب القضاء بدمشق بعد والده قاضي القضاة عماد الدين في سنة ست وأربعين وستمائة فأفتى ودرس وشيد وأسس ونظم الفوائد وشرحها وصنف الفتاوى الطرسوسية وكتاب رفع الكلفة عن الإخوان فيما قدم فيه القياس على الاستحسان" وكتاب مناسك مطول، وكتاب محظورات الإحرام وكتاب الإشارات في ضبط المشكلات وكتاب الإعلام في مصطلح الشهود والحكام وكتاب الاختلافات الواقعة في المصنفات وشرح الفوائد المنظومة.
وكانت وفاته سنة ثمان وخمسين وسبعمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 


إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْمُنعم بن عبد الصَّمد الطرسوسي نجم الدّين بن عماد الدّين ولد سنة 21 وَكَانَ نَاب عَن أَبِيه ثمَّ ولي المنصب اسْتِقْلَالا فِي سنة 46 نزل لَهُ عَنهُ أَبوهُ فباشره مُبَاشرَة حَسَنَة لَكِن أَجْلِس الْمَالِكِي فَوْقه لكبر سنة إِلَى أَن مَاتَ الْمَالِكِي فَعَاد إِلَى مَكَانَهُ وَله نظم فَمِنْهُ
(من لي معيد فِي دمشق ليالياً ... قضيتها وَالْعود عِنْدِي أَحْمد)
(بلد يفوق على الشُّمُول شمائلا ... ويذوب غيظا من ثراه العسجد)
وَكَانَ لَهُ سَماع من أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ والحجار وَغَيرهمَا فَخرج لَهُ بعض الطّلبَة مشيخة وَلما نازعه عَلَاء الدّين ابْن الأطروش فِي تدريس الخاتونية كتب لَهُ أَئِمَّة الشَّام إِذْ ذَاك محضراً بالغوا فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ مِنْهُم أَبُو الْبَقَاء السُّبْكِيّ وَقَالَ فِيهِ أَنه شيخ الْحَنَفِيَّة بِالشَّام وَكتب فِيهِ أَيْضا الشَّيْخ نَاصِر الدّين ابْن الربوة وَغَيره وَمَات فِي شعْبَان سنة 758 وَكَانَت جنَازَته حافلة صلى عَلَيْهِ الْأَمِير عَليّ المارديني نَائِب دمشق إِمَامًا وَمن نظمه أرجوزة فِي معرفَة مَا بَين الأشاعرة وَالْحَنَفِيَّة من الْخلاف فِي أصُول الدّين وَكَانَ لَهُ
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 


إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد
قاضي القضاة، نجم الدين أبو إسحاق ابن قاضي القضاة عماد الدين أبي الحسن بن محيي الدين أبي العباس الطرسوسي الحنفي قاضي القضاة بدمشق،
مولده في سنة إحدى وعشرين وسبع مئة. ووفاته رحمه الله تعالى يوم السبت بعد الظهر، وصلي عليه بالجامع الأموي بعد العصر، ودفن آخر النهار المذكور رابع شعبان سنة ثمان وخمسين وسبع مئة بالمزة. وكانت جنازة حافلة، بها الحكام والعلماء والأمراء، وصلى عليه ملك الأمراء الأمير علاء الدين أمير علي المارديني إماماً برّا باب النصر، وعاده في يوم سبت، وهو بالمزة ضعيف في هذه المرضة.
وكان قاضي القضاة نجم الدين رحمه الله تعالى ملء منصبه، بالغاً بحسن سعيه نهاية أمله وغاية مطلبه، نافذ الأحكام والقضايا، عارفاً باستخراج النكت في الوقائع من خبايا الحنايا، عليه تؤدة وحسن سمت، وله مهابة وطول صمت، ولم تعد له في مدة ولايته هفوة تتعلق بأحكامه، أو زلة يؤاخذ بها في نقضه وإبرامه وكان النواب يعظمونه، ويجلّونه ويحترمونه لسعادة نطقه في المحافل، وترفّعه في ذرا المعالي عن الأسافل.
تلفّت فوقَ القائمين فطالهم ... تشوف بسّام إلى المجد قاعد
ولم أرَ أمثالَ الرجال تفاوتوا ... إلى الفضلِ حتى عد ألفٌ بواحد
وكان قد ناب لوالده قاضي القضاة عماد الدين قريباً من سنتين، ثم إنه في ذي الحجة سنة ستَّ وأربعين وسبع مئة نزل له والده عن منصب القضاء، وسأل له في ذلك الأمير سيف الدين يلبغا، فكتب له إلى السلطان، وحضر تقليده الشريف بذلك.
وكان قد كتب له قاضي القضاة تقي الدين أبو الحسن علي السبكي الشافعي رحمه الله تعالى بأهليته لذلك وصلاحيته، وجهّز خطه بذلك وباشر المنصب والتداريس على أتم ما يكون من العفة والأمانة، ونازعه قاضي القضاة شرف الدين المالكي في الجلوس، فأجلس المالكي فوقه لكبر سنّه، وقدمِ هجرته، ولما توفي المالكي جلس قاضي القضاة نجم الدين إلى جانب قاضي القضاة الشافعي، ولم يزل على ذلك إلى أن مات رحمه الله تعالى.
وكان قد حج في صغره، ثم إنه حج في سنة خمس وخمسين، وعزم على المجاورة، فلم يتفق له ذلك، ثم إنه حج في سنة ست وخمسين وسبع مئة، ثم إنه عزم في سنة ثمان وخمسين وسبع مئة على الحج مع الركب الذي يتوجه في شهر رجب، فحصل له هذا الضعف الذي مات فيه، رحمه الله تعالى.
وكان رئيساً نبيلاً فيه مكارمُ وحشمة ورياسة وقعدد وتؤدة، ولازم الاشتغال وطالع واجتهد، ودأب وتعب، ونظم أبياتاً ذكر فيها الخلاف الذي وقع بين الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه وبين الشيخ أبي الحسن الأشعري رضي الله عنه، وقرأتها عليه، فسمعها ولدي أبو عبد الله محمد وفتاي طغاي بن عبد الله في ثالث عشري شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسين وسبع مئة بمنزلة في باب البريد قبالة المدرسة المسرورية، وهي:
الحمد لله الولي المنعم ... الملكِ الحق الجواد المكرمِ
جل عن الشبيه والأضداد ... والأهل والأنداد والأولاد
سبحانه من ملكٍ قدير ... أتقن ما أبدع بالتدبير
ثم الصلاة بالدوام السرمدي ... على النبي المصطفى محمد
وأله ما غردت قمرية ... على غصونِ الأيك في البرية
وبعد قد قال الإمام الأعظمُ ... أبو حنيفة الرضى المُقدّم
في هذه المسائل المهمه ... قولاً به جلا وجوه الغمة
والأشعري خالفهُ فيها وقد ... أساء في خلافه فيما اعتقد
والحق ما قال أبو حنيفه ... أعطاه ربي الرتبة المُنيفة
أولها معرفة الإلهِ ... واجبةٌ حقاً بلا اشتباهِ
بالعقل لا بعد الخطاب فاعرف ... وعذرهُ عند الإمام منتفِ
معرفة الله على الكمالِ ... تحصل بالعقل مع استدلالِ
ثالثها قال بأن العصمه ... ثابتة لأنبياء الأمه
عن الكبير وعن الصغير ... والأشعري خالفَ في الأخير
ويمكن السعيدُ أن يُنظم في ... أهل الشقاء والضلال فاعرف
ولا يرى الشكوك في الإيمان ... ويقطع القول بلا نكران
وكل ما قد كتبوا في المصحف ... فهو كلام الله حقا فاكتف
وأثبت الرسالة المُكرمه ... من بعد ما مات النبي فاعلمه
وهو إلى الآن رسولٌ مثلما ... قد كان في الحياة حقاً فافهما
والله يجزي العبد في الأعمالِ ... من خير ما يرجوه في المآل
والله عادل فلا يُعذبُ ... من لم يكن أذنب وهو المذهبُ
ولا يجوزُ القولُ بالتكليفِ ... في حكمةِ الله بال توقيفِ
والله لا يختار للعبادِ ... إتيانهم بالكفر والفسادِ
ونعمة الله على الكفارِ ... كسمعهم ونظرِ الأبصار
وتمت المسائل المهمه ... وتم ما قال سراجُ الأمه
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


نجم الدين أبو إسحق إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصمد الطرسوسي الحنفي، المتوفى بدمشق في شعبان سنة ثمان وخمسين وسبع مائة، عن تسع وثلاثين سنة.
كان فقيهاً، عالماً بالعربية، درَّس وأفتى وصار شيخ الحنفية بالشام، ناب عن أبيه في قضاء دمشق ثم وليه استقلالاً سنة 746 وكان وقوراً معظّماً في الدولة.
سمع من أبي نصر والحَجَّار وخَرَّج له بعض الطلبة "مشيخة" وله من المؤلفات "الفتاوى الطّرسوسية" وكتاب "رفع الكلفة عن الإخوان" و "مناسك الحج" كبير وكتاب "الاختلافات" وكتاب "محظورات الإحرام"، كتاب "الإشارات في أنفع الوسائل"، كتاب "الإعلام"، كتاب "الفوائد المنظومة" كتاب "وفيات الأعيان"، كتاب "شرح الهداية" خمس مجلدات، "عمدة الحكام"، "رفع كلفة التعب" كتاب "تحفة الترك" وغير ذلك. ذكره تقي الدين وصاحب "المنهل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 


أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْمُنعم بن عبد الصَّمد الطرطوسي نجم الدّين
قَاضِي الْقُضَاة ابْن قَاضِي الْقُضَاة عماد الدّين يَأْتِي أَبوهُ عَليّ بن عبد الْوَاحِد فى الْأَنْسَاب نزل لَهُ أَبوهُ عَن الْقَضَاء بِدِمَشْق وَمَات فى سنة ثَمَان وَخمسين وَسبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 


إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصمد
قاضي القضاة نجم الدين الطرسوسي وُلي القضاء بدمشق بعد والده سنة ست وأربعين وسبعمائة وأفتى ودرس وصنف الفتاوي الطرسوسية وأنفع الوسائل ومات سنة ثمان وخمسين وسبعمائة كذا ذكره قاسم بن قطلوبغا في ترجمته وذكره عبد القادر في الجواهر المضية في باب أحمد بن عليّ والأول أصح. ونسبته إلى طرسوس بفتح الطاء والراء المهملتين بعدها سين مهملة مضمومة بعدها واو بعدها سين مهملة كذا ضبطه النووى في تهذيب الأسماء واللغات وابن شهبة الدمشقي.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.