حجاج بن محمد الأعور الهاشمي أبي محمد

تاريخ الوفاة206 هـ
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • أضنة - تركيا

نبذة

حجاج بن مُحَمَّد الْأَعْوَر الْهَاشِمِي مولى سُلَيْمَان بن مجَالد مولى أبي جَعْفَر الْهَاشِمِي أَصله ترمذي سكن المصيصة كنيته أَبُو مُحَمَّد روى عَن ابْن جريج فِي الايمان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا روى عَنهُ مُحَمَّد بن حَاتِم وَإِبْرَاهِيم بن دِينَار والوليد بن شُجَاع وَهَارُون بن عبد الله وحجاج بن الشَّاعِر وَزُهَيْر بن حَرْب فِي الزَّكَاة وَعلي بن خشرم وَيحيى بن يحيى وسريج بن يُونُس.

الترجمة

حجاج بن مُحَمَّد الْأَعْوَر الْهَاشِمِي مولى سُلَيْمَان بن مجَالد مولى أبي جَعْفَر الْهَاشِمِي أَصله ترمذي سكن المصيصة كنيته أَبُو مُحَمَّد
روى عَن ابْن جريج فِي الايمان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا
روى عَنهُ مُحَمَّد بن حَاتِم وَإِبْرَاهِيم بن دِينَار والوليد بن شُجَاع وَهَارُون بن عبد الله وحجاج بن الشَّاعِر وَزُهَيْر بن حَرْب فِي الزَّكَاة وَعلي بن خشرم وَيحيى بن يحيى وسريج بن يُونُس.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

حجاج بن محمد الإِمَامُ الحُجَّةُ الحَافِظُ أبي مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ الأعور مولى سُلَيْمَانَ بنِ مُجَالِدٍ تَرْمِذِيُّ الأَصْلِ سَكَنَ بَغْدَادَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى المَصِّيْصَةِ وَرَابَطَ بِهَا، وَرَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ.
سَمِعَ مِنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ فَأَكْثَرَ، وَأَتْقَنَ. وَمِنْ: يُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ وَحَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بنِ ذَرٍّ وَشُعْبَةَ وَحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَإِسْحَاقُ، وَأبي خَيْثَمَةَ وَأبي عُبَيْدَةَ بنُ أَبِي السَّفَرِ، وَأبي يَحْيَى صَاعِقَةُ وَهَارُوْنُ الحَمَّالُ وَيُوْسُفُ بنُ سَعِيْدِ بنِ مُسَلَّمٍ وَهِلاَلُ بنُ العَلاَءِ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
ذَكرَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ: مَا كَانَ أَضبَطَهُ، وَأَصَحَّ حَدِيْثَهُ وَأَشَدَّ تَعَاهُدَهِ لِلْحُرُوْفِ! وَرَفَعَ أَمرَهُ جِدّاً وَقَالَ: كَانَ صَاحِبَ عَرَبِيَّةٍ، وَكَانَ لاَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَإِنَّمَا قَرَأَ هُوَ عَلَى ابْنِ جُرَيْجٍ ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ فَبَقِيَ يَقُوْلُ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ قَدْ قرَأَ الكُتُبَ عَلَيْهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ التَّفْسِيْرِ إِمْلاَءً.
قَالَ أبي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: رَحَلَ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِيْنٍ إِلَى حَجَّاجٍ الأَعْوَرِ قَالَ: وَبَلَغَنِي أَنَّ يَحْيَى كَتَبَ عَنْهُ نَحْواً مِنْ خَمْسِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: كَانَ أَثْبَتَ أَصْحَابِ ابْنِ جريج.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ السُّلَمِيُّ الخُشْكُ: حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ نَائِماً أَوْثَقُ مِنْ عَبْدِ الرزاق يقظان.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: قَدِمَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ بَغْدَادَ فِي حَاجَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللهُ فَمَاتَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ: وَقَدْ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ حِيْنَ رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ.
قُلْتُ: مَا هُوَ تَغَيُّراً يَضُرُّ.
وَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ الحَافِظُ: أَخْبَرَنِي صَدِيْقٌ لِي قَالَ: لَمَّا قَدِمَ حَجَّاجٌ بَغْدَادَ فِي آخِرِ مَرَّةٍ خَلَّطَ فَرَآهُ يَحْيَى يُخِلِّطُ فَقَالَ لابْنِهِ: لاَ تُدْخِلْ عَلَى الشَّيْخِ أَحَداً.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ، وَحَدِيْثُهُ فِي دَوَاوِيْنِ الإِسْلاَمِ، وَلاَ أَعْلَمُ لَهُ شَيْئاً أُنْكِرَ عَلَيْهِ مَعَ سَعَةِ عِلْمِهِ.
أَخْبَرَنَا أبي المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ وَالفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ "ح"، وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ عَنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا أبي الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وُلِدَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم- يَوْم الفيل.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بِنْتُ أُمَيْمَةَ عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَبُوْلُ فِي قَدَحٍ مِنْ عَيْدَانٍ ثُمَّ يُوْضَعُ تَحْتَ سَرِيْرِهِ قَالَ: فَوُضِعَ تَحْتَ سَرِيْرِهِ فَجَاءَ فَأَرَادَهُ فَإِذَا القَدَحُ لَيْسَ فِيْهِ شَيْءٌ فَقَالَ لامْرَأَةٍ يُقَالَ لَهَا: بَرَكَةُ كَانَتْ تَخْدُمُ لأُمِّ حَبِيْبَةَ جَاءتْ مَعَهَا مِنَ الحَبَشَةِ: "أَيْنَ البَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي القَدَحِ"؟. قَالَتْ: شَرِبْتُهُ يَا رَسُوْلَ اللهِ.
أَخْرَجَهُ أبي دَاوُدَ عَنْ محمد بن عيسى عن حجاج.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

حجاج بن مُحَمَّد الْأَعْوَر المصِّيصِي أَبُو مُحَمَّد

ترمذي الأَصْل نزل بَغْدَاد ثمَّ تحول إِلَى المصيصة
روى عَن إِسْرَائِيل بن يُونُس وحريز بن عُثْمَان الرَّحبِي وَحَمْزَة بن حبيب الزيات وَشعْبَة وَابْن جريح
وَعنهُ أَحْمد بن حَنْبَل وحجاج بن يُوسُف الشَّاعِر وَالْحسن بن مُحَمَّد الصَّباح وَأَبُو خَيْثَمَة وَشُرَيْح بن يُونُس وَآخَرُونَ
قَالَ أَحْمد مَا كَانَ أضبط وَأَصَح حَدِيثه وَأَشد تعاهده للحروف وَرفع أمره جدا
وَقَالَ أَبُو دَاوُد خرج أَحْمد وَيحيى إِلَى الْحجَّاج الْأَعْوَر وَبَلغنِي أَن يحيى كتب عَنهُ نَحوا من خمسين ألف حَدِيث
وَقَالَ ابْن معِين قَالَ لي الْمُعَلَّى الرَّازِيّ رَأَيْت أَصْحَاب ابْن جريح بِالْبَصْرَةِ مَا رَأَيْت فيهم أثبت من حجاج قَالَ يحيى فَكنت أتعجب مِنْهُ فَلَمَّا تبينت ذَلِك فَإِذا هُوَ كَمَا قَالَ مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.