عبد الملك بن محمد بن عدي الإستراباذي الجرجاني أبي نعيم

تاريخ الولادة242 هـ
تاريخ الوفاة323 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةاستراباذ - إيران
أماكن الإقامة
  • بخارى - أوزبكستان
  • استراباذ - إيران
  • جرجان - إيران
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • العراق - العراق
  • الجزيرة - بلاد الشام
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدى الجرجانى أَبُي نعيم الإستراباذي أحد أَئِمَّة الْمُسلمين فقها وحديثا وَذُو الرحلة الواسعة ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَسمع عمر بن شبة وعَلى بن حَرْب والرمادى وَيزِيد بن عبد الصَّمد وَسليمَان ابْن سيف وَالربيع بن سُلَيْمَان وَأَبا زرْعَة الرازى وَأَبا حَاتِم وعمار بن رَجَاء وَمُحَمّد ابْن عَوْف وَغَيرهم بالعراق ومصر وَالشَّام والجزيرة والحجاز وخراسان

الترجمة

أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الاستراباذي : صاحب الربيع ابن سليمان، وروى حديث ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تسبوا قريشاً فإن عالمها يملأ الأرض علماً، اللهم أذقت أولها نكالاً فأذق آخرها نوالاً، ثم قال: وفي هذا الحديث علامة بينة، إذا تأمله الناظر المميز علم أن المراد به رجل من علماء هذه الأمة من قريش يظهر علمه، وتلك صفة لا تصلح إلا للشافعي رضي الله عنه، فإنه عالم من قريش قد بين العلم ومهد الطريق وشرح الأصول وبين الفروع وصنف المصنفات التي سارت بها الركبان وانتشرت في سائر البلدان.

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.\

 

 

أَبُو نعيم الإستراباذي عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدي الْحَافِظ الْحجَّة الْجِرْجَانِيّ الْفَقِيه

سمع الرّبيع الْمرَادِي وَتخرج بِأبي زرْعَة وَأبي حَاتِم
سمع مِنْهُ أَبُو عَليّ الْحَافِظ وَكَانَ من أَئِمَّة الْمُسلمين قَالَ قَالَ أَبُو الْوَلِيد حسان بن مُحَمَّد لم يكن فِي عصرنا أحفظ للفقهيات وأقاويل الصَّحَابَة بخراسان مِنْهُ وَلَا بالعراق من أبي بكر بن زِيَاد النَّيْسَابُورِي
وَقَالَ أَبُو عَليّ كَانَ أحد الْأَئِمَّة مَا رَأَيْت بخراسان بعد ابْن خُزَيْمَة أحفظ مِنْهُ
وَقَالَ الْخَطِيب أحد الْأَئِمَّة من الْحفاظ لشرائع الدّين مَعَ صدق وورع وتيقظ
وَقَالَ حَمْزَة السَّهْمِي كَانَ مقدما فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَكَانَت إِلَيْهِ الرحلة
وَقَالَ الخليلي كَانَ من الْأَئِمَّة فِي هَذَا الشَّأْن
وَله تصانيف فِي الْفِقْه وَكتاب الضُّعَفَاء
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَمَات سنة ثَلَاث وَعشْرين وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

أبي نعيم بن عدي: الإِمَامُ الحَافِظُ الكَبِيْرُ الثِّقَةُ، أبي نُعَيْمٍ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَدِيٍّ الجُرْجَانِيُّ، الأَسْتَرَابَاذِيُّ، الفَقِيْهُ، الشَّافِعِيُّ.
قَالَ حَمْزَةُ بنُ يُوْسُفَ: وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. قَالَ: وَكَانَ مُقَدَّماً فِي الفِقْهِ وَالحَدِيْثِ، وَكَانَتِ الرِّحلَةُ إِلَيْهِ.
قُلْتُ: سَمِعَ: عَلِيَّ بنَ حَرْبٍ الطَّائِيَّ، وَالحَسَنَ بنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ، وَعُمَرَ بنَ شَبَّةَ النُّمَيْرِيَّ، وَالرَّبِيْعَ المُرَادِيَّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، والعباس بن الوليد البَيْرُوْتِيَّ، وَعَلِيَّ بنَ عُثْمَانَ النُّفَيْلِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عِيْسَى الدَّامَغَانِيَّ، وَأَبَا عُتْبَةَ أَحْمَدَ بنَ الفَرَجِ الحجازي، وَأَحْمَدَ بنَ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيَّ، وَسُلَيْمَانَ بنَ سَيْفٍ، وَيَزِيْدَ بنَ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَيُوْسُفَ بنَ مُسْلِمٍ، وَإِسْحَاقَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الطَّلَقِيَّ، وَعَمَّارَ بنَ رَجَاءَ، وَخَلْقاً كَثِيْراً بِخُرَاسَانَ، وَالعِرَاقِ، وَالحِجَازِ، وَالشَّامِ، وَالجَزِيْرَةِ.
وَلَقِيَ بِمَكَّةَ: أَبَا يَحْيَى بنَ أَبِي مَسَرَّةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي مُحَمَّدٍ بنُ صَاعِدٍ، وَالحَافِظُ أبي عَلِيٍّ النَّيْسَأبيرِيُّ، وَأبي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأبي إِسْحَاقَ المُزَكِّي، وَأبي بَكْرٍ الجَوْزَقِيُّ، وَأبي مُحَمَّدٍ المَخْلَدِيُّ، وَأبي الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَحِيْرِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ مِهْرَانَ المُقْرِئُ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ الفَقِيْهُ الحَافِظُ لِلْمَسَانِيْدِ وَالفِقْهِيَّاتِ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ أَحَدَ أَئِمَّةِ المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدِّيْنِ، مَعَ صِدقٍ وَتَوَرُّعٍ، وَضَبْطٍ وَتَيَقُّظٍ.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ الأُسْتَاذَ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ: لَمْ يَكُنْ فِي عَصْرِنَا أَحَدٌ مِنَ الفُقَهَاءِ أَحفَظَ لِلْفِقْهِيَّاتِ وَأَقَاوِيلِ الصَّحَابَةِ بِخُرَاسَانَ مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ الجُرْجَانِيِّ، وَبَالعِرَاقِ مِنْ أَبِي زِيَادٍ النَّيْسَأبيرِيِّ.
الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الحَافِظَ يَقُوْلُ: كَانَ أبي نُعَيْمٍ الجُرْجَانِيُّ أَحَدَ الأَئِمَّةِ، مَا رَأَيْتُ بِخُرَاسَانَ بَعْدَ ابْنِ خُزَيْمَةَ مِثْلَهُ -أَوَ قَالَ: أَفْضَلَ مِنْهُ- كَانَ يَحْفَظُ المَوقُوَفَاتِ وَالمَرَاسِيلَ كَمَا نَحفَظُ نَحْنُ المَسَانِيدَ.
وَقَالَ أبي نُعَيْمٍ الجُرْجَانِيُّ: قَدْ تَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ فِي عَدَدِ التَّكبِيْرِ عَلَى الجَنَائِزِ أَرْبَعاً، وَأَشهَرُهَا وَأَصحُّهَا: حَدِيْثُ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، إلَّا أَنَّهُ فِي التكبير على الغائب.
وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الطَّلَقِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أبي يُوْسُفَ القَاضِي، عَنْ عَطَاءِ بنِ عَجْلاَنَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ: "أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَبَّرَ عَلَى ابْنِهِ أَرْبَعاً".
قَالَ: وَتَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ عَلَى شِدَّةِ حُزْنِهِ عَلَيْهِ -يَعْنِي: ابْنَهُ- وَأَنَّهُ مَشَى خَلفَ جَنَازَتِهِ حَافِياً، وَأَنَّهُ أَخَذَ عَنْ جِبْرِيْلَ، عَنِ اللهِ -تَعَالَى: "أَنَّ لَهُ فِي الجَنَّةِ مُرْضِعاً تُتِمُّ رَضَاعَهُ".
وَحَدَّثَنَا أبي مَعِيْنٍ الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ مَالِكٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَذْكُرُوْنَ أَحَادِيْثَ لاَ يَأْخُذُ بِهَا أَهْلُ المَدِيْنَةِ، فَقَالَ مَالِكٌ: مَاذَا عِنْدَ النَّاسِ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيْثِ؟ ثُمَّ قَالَ مَالِكٌ: وودت بِأَنِّي أُضربُ بِكُلِّ حَدِيْثٍ حَدَّثتُ بِهِ -مِمَّا لاَ يُؤْخَذُ بِهِ- سَوْطاً، وَأَنِّي لَمْ أُحَدِّثْ بِهِ.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: تُوُفِّيَ أبي نُعَيْمٍ بِأَسْتَرَابَاذَ، فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، عَنْ نَيِّفٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدِ بنِ شُعَيْبٍ الأَسْتَرَابَاذِيَّ يَقُوْلُ: تُوُفِّيَ أبي نُعَيْمٍ بَعْدَ مُنصَرَفِهِ مِنْ بُخَارَى، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيْلَ بنَ أَحْمَدَ الجُرْجَانِيَّ، سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ، سَمِعْتُ عَمَّارَ بنَ رَجَاءَ، سَمِعْتُ يَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ يَقُوْلُ -وَسُئِلَ عَنْ حَدِيْثٍ- فَقَالَ: إِنَّا وَاسِطِيُّونَ. يَعْنِي: تَغَافَلْ كَأَنَّكَ وَاسِطِيٌّ.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، عَنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أبي إِسْحَاقَ، قَالَ: وَمِنْهُم: أبي نُعَيْمٍ الأَسْتَرَابَاذِيُّ صَاحِبُ الرَّبِيْعِ.
أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ المُسْتَمْلِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَدِيْبُ، أَخْبَرَنَا الأُسْتَاذُ أبي بَكْرٍ بنُ مِهْرَانَ المُقْرِئُ، حَدَّثَنَا أبي نُعَيْمٍ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ غَالِبٍ العَطَّارُ، حَدَّثَنَا أبي قَطَنٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خلاَسِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَوْ يَعْلَمُوْنَ مَا فِي الصَّفِّ المُقَدَّمِ، كَانَتْ قُرْعَةً".
غَرِيْبٌ، تَفَرَّد بِهِ أبي قَطَنٍ عَمْرُو بنُ الهَيْثَمِ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌعَنِ ابْنِ حَرْبٍ النَّشَائِيِّ، عَنْهُ. وَاسْمُ أَبِي رَافِعٍ: نُفَيْعٌ الصَّائِغُ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعَزِّ، أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ، أخبرنا أبي سعد الكنجروذي،
أَخْبَرَنَا أبي الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَحِيْرِيُّ، حَدَّثَنَا أبي نُعَيْمٍ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الحِمْصِيُّ، أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ القُرَشِيُّ، عَنْ زُهَيْرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ العَلاَءُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لاَ يَقُوْلَنَّ أَحَدُكُم لِلْمَسْجِدِ: مُسَيْجِدٌ، فَإِنَّهُ بَيْتُ اللهِ، يُذْكَرُ اللهُ فِيْهِ، وَلاَ يَقُوْلَنَّ أَحَدُكُم: مُصَيْحِفٌ، فَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُصَغَّرُ، وَلاَ يَقُوْلَنَّ أَحَدَكُم: عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُم عِبَادٌ وَإِمَاءٌ، وَلاَ يَقُوْلَنَّ لِلرَّجُلِ: رُوَيْجِلٌ، وَلاَ لِلْمَرْأَةِ مُرَيَّةٌ".
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ، شِبْهُ مَوْضُوْعٍ، لاَ يَحْتَمِلُهُ زُهَيْرٌ التَّمِيْمِيُّ، وَإِنْ كَانَ كَثِيْرَ المَنَاكِيْرِ، بَلْ آفَتُهُ عِيْسَى، فَإِنَّهُ غَيْرُ ثقة.
وفِي سَنَةِ ثَلاَثٍ: مَاتَ الحَافِظُ المُتَّهَمُ؛ أبي بِشْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو الكِنْدِيُّ، المُصْعَبِيُّ، المَرْوَزِيُّ.
وحَافِظُ بَغْدَادَ؛ أبي طَالِبٍ أَحْمَدُ بنُ نَصْرِ بنِ طَالِبٍ.
وَشَيْخُ النَّحْوِ؛ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَرَفَةَ العَتَكِيُّ نِفْطَوَيْه.
وَالمُحَدِّثُ؛ أبي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيْلُ بنُ العَبَّاسِ الوَرَّاقُ بِبَغْدَادَ.
وَالفَقِيْهُ؛ أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الحِمْيَرِيُّ، الكُوْفِيُّ، صَاحِبُ أَبِي كُرَيْبٍ.
وَأبي عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ المَحَامِلِيُّ.
وَأبي الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عِمَارَةَ الدِّمَشْقِيُّ.
وَالمُحَدِّثُ؛ أبي عِمْرَانَ مُوْسَى بنُ العَبَّاسِ الجُوَيْنِيُّ.
وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ، البَغْدَادِيُّ.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

عبد الملك بن محمد بن عديّ، أبو نعيم الجرجاني الأستراباذي، نزيل جرجان: فقيه: حافظ للحديث. له تصانيف، منها كتاب " الضعفاء " في رجال الحديث، عشرة أجزاء .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدى الجرجانى أَبُي نعيم الإستراباذي
أحد أَئِمَّة الْمُسلمين فقها وحديثا وَذُو الرحلة الواسعة
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
وَسمع عمر بن شبة وعَلى بن حَرْب والرمادى وَيزِيد بن عبد الصَّمد وَسليمَان ابْن سيف وَالربيع بن سُلَيْمَان وَأَبا زرْعَة الرازى وَأَبا حَاتِم وعمار بن رَجَاء وَمُحَمّد ابْن عَوْف وَغَيرهم بالعراق ومصر وَالشَّام والجزيرة والحجاز وخراسان

روى عَنهُ ابْن صاعد وَأَبُو على الْحَافِظ وَأَبُو مُحَمَّد المخلدى وَأَبُو إِسْحَاق المزكى وَأَبُو بكر الجوزقى وَخلق
قَالَ الْحَاكِم كَانَ من أَئِمَّة الْمُسلمين ورد نيسابور وَهُوَ مُتَوَجّه إِلَى بُخَارى فروى عَنهُ الْحفاظ وَسمعت الْأُسْتَاذ أَبَا الْوَلِيد حسان بن مُحَمَّد يَقُول لم يكن فى عصرنا من الْفُقَهَاء أحفظ للفقهيات وأقاويل الصَّحَابَة بخراسان من أَبى نعيم الجرجانى وَلَا بالعراق من أَبى بكر بن زِيَاد النيسابورى قَالَ وَسمعت أَبَا على الْحَافِظ يَقُول كَانَ أَبُو نعيم الجرجانى أحد الْأَئِمَّة مَا رَأَيْت بخراسان بعد ابْن خُزَيْمَة مثله أَو أفضل مِنْهُ كَانَ يحفظ الْمَوْقُوفَات والمراسيل كَمَا نَحْفَظ نَحن المسانيد
وَقَالَ أَبُو سعد الإدريسى مَا أعلم نَشأ بإستراباذ مثله فى حفظه وَعلمه
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ أحد الْأَئِمَّة وَمن الْحفاظ لشرائع الدّين مَعَ صدق وورع وتيقظ
وَقَالَ حَمْزَة السهمى كَانَ مقدما فى الْفِقْه والْحَدِيث وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ فى أَيَّامه
توفّي أَبُو نعيم الجرجانى سنة ثَلَاث وَعشْرين وثلاثمائة
وَقَالَ الْحَاكِم سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين
وَوَقع لنا حَدِيثه بعلو فِيمَا اخبرتنا بِهِ زَيْنَب ابْنة أَحْمد بن الْكَمَال عبد الرَّحِيم قِرَاءَة عَلَيْهَا وَأَنا أسمع قَالَت أخبرنَا عبد الْخَالِق بن الأنجب النشتبرى إجَازَة أخبرنَا وجيه بن طَاهِر الشحامى كِتَابَة أخبرنَا يَعْقُوب بن أَحْمد الصيرفى سَمَاعا أخبرنَا الْحسن بن أَحْمد المخلدى إملاء لاثنتى عشرَة خلت من صفر سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة أخبرنَا أَبُو نعيم عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدى الْفَقِيه حَدثنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهرانى حَدثنَا أَبُو عقبَة وساج بن عقبَة حَدثنَا هِقْل بن زِيَاد عَن الأوزاعى عَن الزهرى عَن أَبى سَلمَة عَن أَبى هُرَيْرَة عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِن الشَّيْطَان يجرى من ابْن آدم مجْرى الدَّم)     وَبِه إِلَى أَبى نعيم حَدثنَا أَبُو زيد عمر بن شبة البصرى حَدثنَا عبد الْوَهَّاب الثقفى حَدثنَا أَيُّوب عَن أَبى قلَابَة عَن أنس قَالَ أَمر بِلَال رضى الله عَنهُ أَن يشفع الْأَذَان ويوتر الْإِقَامَة

وَبِه إِلَى أَبى نعيم حَدثنَا أَحْمد بن عِيسَى اللخمى حَدثنَا عَمْرو بن أَبى سَلمَة حَدثنَا عبد الرَّحِيم بن زيد الْعَمى عَن أَبِيه عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (خمس دعوات يُسْتَجَاب لَهُنَّ دَعْوَة الْمَظْلُوم حَتَّى ينتصر ودعوة الْحَاج حَتَّى يصدر ودعوة الْمُجَاهِد حَتَّى يقفل ودعوة الْمَرِيض حَتَّى يبرأ ودعوة الْأَخ لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب)

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

عبد الملك بن محمد بن عدي بن زيد أبي نعيم الفقيه الشافعي الجرجاني الإستراباذي.
حدث عن: عمارة بن رجاء الجرجاني، وعلي بن حرب الطائي، والحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبي زرعة، وأبي حاتم الرازيين، وخلق.

وعنه: أبي القاسم الطبراني سنة ثمان وثمانين ومائتين في "المعجمين"، وابن حبان في "صحيحه"، وابن عدي، وأبي بكر الجوزقي، وابن صاعد، وغيرهم.
قال حمزة السهمي: كان مقدما في الفقه والحديث، وكانت الرحلة إليه في أيامه. وقال أبي الوليد حسان بن محمد: لم يكن في عصرنا من الفقهاء أحفظ للفقهيات وأقوال الصحابة بخراسان منه. وقال أبي علي الحافظ: كان أحد الأئمة ما رأيت بخراسان بعد ابن خزيمة مثله كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد. وقال الحاكم: كان من أئمة المسلمين ومن الحفاظ لشرائع الدين مع صدق وتورع وضبط وتيقن. وقال الخليلي: له تصانيف في الفقه، وكتاب الضعفاء في عشرة أجزاء، وغير ذلك، وكان أستاذ عبد الله بن عدي الجرجاني قديما، ثم ارتحل ابن عدي إلى الآفاق. وقال أيضا: كان من الأئمة في هذا الشأن وله تصانيف. وذكره الحاكم فيمن يفهم ويحفظ معرفة زيادات الثقات. وقال السمعاني: أحد أئمة المسلمين. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الكبير الثقة. ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين، مات باستراباذ في ذي الحجة آخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وقيل اثنتين وعشرين، وقيل: اثنتين وثلاثين، وقيل: ثلاثين وثلاثمائة، وذكر أن عمره ثلاث وثمانين سنة.
- أسئلة حمزة (276)، تاريخ بغداد (10/ 428)، الإرشاد (2/ 791)، الأنساب (1/ 130)، معرفة علوم الحديث (130)، تاريخ جرجان (277)، تذكرة الحفاظ (3/ 818)، النبلاء (14/ 541)، وغيرها.

إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.