عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الهذلي المدني أبي عبد الله
تاريخ الوفاة | 98 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي القرشي أبي عبد الملك "المؤتمن بالله"
- فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية الفهرية
- عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبي هريرة "أبي هريرة"
- أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني
- سعد بن مالك بن سنان أبي سعيد الخدري المخزومي الأنصاري الخزرجي "أبي سعيد الخدري"
- أبي عبد الله النعمان بن بشير بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي
- الحارث بن عوف أبي واقد الليثي
- آمنة بنت محصن بن حرثان الأسدية أم قيس
- عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين
- عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبي العباس "عبد الله بن عباس"
- أبي محمد عبد الرحمن بن عبد القاري المدني
- طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي
- عمر بن عبد العزيز بن مروان أبي حفص القرشي الأموي "أشج بني أمية عمر"
- محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر "ابن شهاب الزهري"
- صالح بن كيسان أبي محمد الدوسي "أبي محمد صالح بن كيسان"
- عمرو بن ميسرة أبي عثمان "عمرو بن أبي عمرو القرشي"
- موسى بن مسلم الحزامي أبي عيسى الشيباني
- عون بن عبد الله أو عبد الملك بن عتبة بن مسعود الهذلي أبي عبد الله الكوفي
- سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف "سعد بن إبراهيم أبي إسحاق"
- عبد الله بن ذكوان أبي الزناد
- عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف أبي محمد
- موسى بن أبي عائشة الهمداني الكوفي "موسى بن أبي عائشة"
- إسحاق بن يسار
نبذة
الترجمة
أبو عبد الله عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: من سادات التابعين وأعلامهم وفضلائهم رضي الله عنه، توفي سنة 98 هـ على الأصح [716 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية.
أبو عبد الله عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ابن أخي عبد الله بن مسعود: قال يحيى بن معين: مات سنة اثنتين ومائة وقيل سنة تسع وتسعين، وقال الواقدي: سنة ثمان وتسعين، وقال الهيثم ابن عدي: سنة سبع وتسعين. وسئل عراك بن مالك، من أفقه من رأيت؟ قال: أعلمهم سعيد بن المسيب، وأغزرهم في الحديث عروة، ولا تشاء أن تفجر من عبيد الله بحراً إلا فرجته. وقال الزهري: أدركت أربعة بحور، فذكر عبيد الله. وقال الزهري: سمعت من العمل شيئاً كثيراً فظننت إني اكتفيت حتى لقيت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فإذا كأني ليس في يدي شيء. وقال عمر بن عبد العزيز: لأن يكون لي مجلس من عبيد الله أحب إلي من الدنيا.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
ع: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهُذَلِيُّ الْمَدَنِيُّ الضَّرِيرُ، [الوفاة: 91 - 100 ه]
أَحَدُ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ، وَأَخُو عَوْنٍ.
رَوَى عَنْ: عَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو الزِّنَادِ، وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ.
وكان إماما حجة حافظا مجتهدا، قال: مَا سَمِعْتُ حَدِيثًا قَطُّ فَأَشَاءُ أَنْ أَعِيَهُ إِلا وَعَيْتُهُ.
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: لما رَوَيْتُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَكْثَرَ مِمَّا رَوَيْتُ عَنْ جَمِيعِ النَّاسِ، وَلَوْ كَانَ حَيًّا مَا صَدَرْتُ إِلا عَنْ رَأْيِهِ.
وقال يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ عُبَيْدَ اللَّهِ يَقُولُ: مَا سَمِعْتُ حَدِيثًا قَطُّ فَأَشَاءُ أَنْ أَعِيَهُ إِلا وَعَيْتُهُ.
وَقَالَ مَالِكٌ: كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كَثِيرَ الْعِلْمِ، وَكَانَ ابْنُ شِهَابٍ يَخْدُمُهُ وَيَصْحَبُهُ، حَتَّى أَنْ كَانَ لينزغ لَهُ الْمَاءَ.
وَسُئِلَ عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ: مَنْ أَفْقَهُ مَنْ رَأَيْتَ؟ قَالَ: أَعْلَمُهُمْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَغْزَرُهُمْ فِي الْحَدِيثِ عُرْوَةُ، وَلا تَشَاءُ أَنْ تَفْجُرَ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بَحْرًا إِلا فَجَرْتَهُ.
وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: أَدْرَكْتُ أَرْبَعَةَ بُحُورٍ، فَذَكَرَ منهم عبيد الله. قال: وسمعت شيئا كثيرا مِنَ الْعِلْمِ فَظَنَنْتُ أَنِّي اكْتَفَيْتُ، حَتَّى لَقِيتَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.
وَعَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: لِأَنْ يَكُونَ لِي مجلسٌ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الدنيا.
وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ أَيْضًا مِنَ الشُّعَرَاءِ، وَقِيلَ: هُوَ مُؤَدِّبُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَقَالَ عبد الرحمن: رأيت علي بن الْحُسَيْنَ يَحْمِلُ جِنَازَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: مَاتَ سَنَةَ ثمانٍ وَتِسْعِينَ.
وَقَالَ الهيثم بن عدي: سنة تسع وتسعين.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود الْهُذلِيّ أَبُو عبد الله الْمدنِي
الْأَعْمَى أحد الْفُقَهَاء السَّبْعَة بِالْمَدِينَةِ
قَالَ الْوَاقِدِيّ ثِقَة فَقِيه كثير الْعلم والْحَدِيث شَاعِر
قَالَ عُثْمَان بن سعيد قلت لِابْنِ معِين عِكْرِمَة أحب إِلَيْك عَن ابْن عَبَّاس أَو عبيد الله فَلم يُخَيّر
وَقَالَ عبيد الله مَا سَمِعت حَدِيثا قطّ فأشاء أَو أعيه إِلَّا وعيته
مَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين أَو خمس أَو ثَمَان أَو تسع
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود الْهُذلِيّ الأعمي الْمدنِي حَلِيف بني زهرَة كنيته أَبُو عبد الله من سَادَات التَّابِعين وَكَانَ يعد من الْفُقَهَاء السَّبْعَة مَاتَ سنة تسع وَتِسْعين
روى عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْإِيمَان وَغَيره وَزيد بن خَالِد فِي الْحُدُود والطب وَأم قيس فِي الْوضُوء والطب وعبد الله بن عَبَّاس فِي مَوَاضِع وَعَائِشَة فِي الصَّلَاة والطب وعبد الرحمن بن عبد القاري فِي الصَّلَاة والنعمان بن بشير فِي الصَّلَاة وَأبي وَاقد اللَّيْثِيّ وَفَاطِمَة بنت قيس فِي الطَّلَاق وَعَن كتاب عَمْرو بن عبد الله بن الأرقم الزُّهْرِيّ إِلَى أَبِيه عَن سبيعة الأسْلَمِيَّة حَدِيثهَا فِي الطَّلَاق وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْأَطْعِمَة والفتن وَعَن رجل من أهل الْعلم فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَصَالح بن كيسَان ومُوسَى بن أبي عَائِشَة فِي الصَّلَاة وَطَلْحَة بن يحيى وضمرة بن سعيد وعراك بن مَالك وعبد المجيد بن سُهَيْل بن عبد الرحمن.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله: مفتي المدينة، وأحد الفقهاء السبعة فيها. من أعلام التابعين. له شعر جيد أورد أبو تمام قطعة منه في " الحماسة " وأبو الفرج كثيرا منه في " الأغاني " وهو مؤدب عمر بن عبد العزيز. قال ابن سعد: كان ثقة عالما فقيها كثير الحديث والعلم بالشعر، وقد ذهب بصره. مات بالمدينة .
-الاعلام للزركلي-
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: الفقيه العلم أبي عبد الله الهذلى المدني الضرير أحد الفقهاء السبعة: أخذ عن عائشة وأبي هريرة وابن عباس وأبي سعيد الخدري وعدة ، والزهري وصالح بن كيسان وأبي الزناد، وكان مع إمامته في الفقه والحديث شاعرا محسنا ،وهو مؤدب عمر بن عبد العزيز، قال الزهرى: كان عبيد الله من بحور العلم ،وقال مالك: كان بن شهاب يأتي عبيد الله بن عبد الله وكان من العلماء فكان يحدثه ويستقى هو له الماء من البئر، وكان عبيد الله يطول الصلاة ولا يعجل عنها لأحد فبلغني أن علي بن الحسين جاءه وهو يصلى فجلس ينتظره وطول عليه فعوتب في ذلك وقيل يأتيك بن بنت رسول اللهr فتحبسه هذا الحبس فقال اللهم غفرا لا بد لمن طلب هذا الشأن أن يعي مات عبيد الله سنة (98هـ) على الصحيح رحمه الله تعالى. (ينظر:تذكرة الحفاظ 1/62).
له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).