أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني
تاريخ الولادة | -17 هـ |
تاريخ الوفاة | 68 هـ |
العمر | 85 سنة |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الهذلي المدني أبي عبد الله
- يسار بن زيد مولى النبي أبي بلال
- يزيد مولى المنبعث المدني
- عبد الله بن قيس بن مخرمة أو عكرمة القرشي المطلبي المدني
- سعيد بن يسار المدني أبي الحباب المدني
- أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف القرشي المخزومي الزهري المدني
- أيوب بن خالد بن صفوان الحجازي الأنصاري النجاري المدني
- عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري المدني
- عطاء بن يسار الهلالي أبي محمد المدني
- خلاد بن السائب بن خلاد الأنصاري الخزرجي
- عبيد الله بن الأسود أو أسد الخولاني
- سفيان بن هانئ بن جبر أبي سالم الجيشاني المصري
- عبيدة بن سفيان الحضرمي المدني
نبذة
الترجمة
زيد بن خَالِد كنيته أَبُو طَلْحَة وَيُقَال أَبُو عبد الرحمن الْجُهَنِيّ من جُهَيْنَة بن زيد بن لَيْث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعة حَدِيثه فِي أهل الْحجاز
مَاتَ بِالْكُوفَةِ فِي آخر ولَايَة مُعَاوِيَة وَيُقَال بِالْمَدِينَةِ
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عُثْمَان فِي الْوضُوء وَأبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ فِي اللبَاس
روى عنه صَالح بن كيسَان عَن عبد الله بن عبد الله بن عتبَة عَنهُ فِي الْإِيمَان وَعَطَاء بن يسَار فِي الْوضُوء وعبد الله بن قيس بن مخرمَة فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ فِي الْأَحْكَام وَيزِيد مولى المنبعث وَبسر بن سعيد وَأَبُو سَالم الجيشاني وعبيد الله الْخَولَانِيّ وَأَبُو الْخَبَّاب سعيد بن يسَار
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ سنة ثَمَان وَسبعين ويكنى أَبَا عبد الرحمن.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
زيد بن خالد الجهنيّ، اختلف في كنيته وفي وقت وفاته وسنه اختلافا كثيرا، فقيل: يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبا طلحة. وقيل: أبا زرعة، كان صاحب لواء جهينة يوم الفتح. توفي بالمدينة سنة ثمان وستين وهو ابن خمس وثمانين. وقيل: بل مات بمصر سنة خمسين. وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وقيل: توفي بالكوفة في آخر خلافة معاوية، وقيل: إن زيد بن خالد توفي سنة ثمان وسبعين، وهو ابن خمس وثمانين سنة. وقيل: سنة اثنتين وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة. روى عنه ابناه خالد وأبو حرب، وروى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وبشر بن سعيد.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، نا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ خَلَّفَهُ فِي أَهْلِهِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، وَمَنْ جَهَّزَ حَاجًّا أَوْ خَلَّفَهُ فِي أَهْلِهِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الْحَاجِّ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ وَمَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَتَّاتُ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
زيد بن خالد الجهنيّ المدني: صحابي. شهد الحديبيّة. وكان معه لواء جهينة يوم الفتح. له 81 حديثا. توفي في المدينة عن 85 سنة .
-الاعلام للزركلي-
زيد بن خالد الجهنيّ، اختلف في كنيته وفي وقت وفاته وسنه اختلافا كثيرا، فقيل: يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبا طلحة. وقيل: أبا زرعة، كان صاحب لواء جهينة يوم الفتح. توفي بالمدينة سنة ثمان وستين وهو ابن خمس وثمانين. وقيل: بل مات بمصر سنة خمسين. وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وقيل: توفي بالكوفة في آخر خلافة معاوية، وقيل: إن زيد بن خالد توفي سنة ثمان وسبعين، وهو ابن خمس وثمانين سنة. وقيل: سنة اثنتين وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة. روى عنه ابناه خالد وأبو حرب، وروى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وبشر بن سعيد.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
زيد بن خالد
زيد بْن خَالِد الجهني يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أَبُو زرعة، وقيل: أَبُو طلحة.
سكن المدينة، وشهد الحديبية مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان معه لواء جهينة يَوْم الفتح.
روى عنه من الصحابة: السائب بْن يَزِيدَ الكندي، والسائب بْن خلاد الأنصاري، وغيرهما.
ومن التابعين: ابناه خَالِد، وَأَبُو حرب، وعبيد اللَّه بْن عتبة، وابن المسيب، وَأَبُو سلمة، وعروة، وغيرهم.
أخبرنا الْخَطِيبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، أخبرنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَزَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عن زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: اخْتَصَمَ رَجُلاِن إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنْشُدُكَ اللَّهَ لَمَا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ.
فَقَامَ خَصْمُهُ، وَهُوَ أَفْقَهُ، فَقَالَ: أَجَلْ يَا رَسُول اللَّهِ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَائْذَنْ لِي فَأَتَكَلَّمُ.
فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنِي كَان عَسِيفًا عَلَى هَذَا، وَإِنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، فَلَمَّا سَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ أَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، أَمَّا الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ فَهُمْ رَدٌّ عَلَيْكَ، عَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا ".
فَغَدَا عَلَيْهَا، فَسُئِلَتْ، فَاْعتَرَفَتْ، فَرَجَمَهَا.
رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَمَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَاللَّيْثُ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَغَيْرُهُمْ عن الزُّهْرِيِّ، نَحْوَهُ وتوفي بالمدينة، وقيل: بمصر، وقيل: بالكوفة، وكانت وفاته سنة ثمان وسبعين، وهو ابن خمس وثمانين، وقيل: مات سنة خمسين، وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وقيل: توفي آخر أيام معاوية، وقيل: سنة اثنتين وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.