أحمد بن محمد بن الحسن الأنصاري الخزرجي أبي العباس

ابن الغماز أحمد

تاريخ الولادة609 هـ
تاريخ الوفاة693 هـ
العمر84 سنة
مكان الوفاةتونس - تونس
أماكن الإقامة
  • بجانة - الأندلس
  • بلنسية - الأندلس
  • تونس - تونس

نبذة

أحمد بن محمد بن الحسن، ابن الغماز الأنصاري الخزرجي، أبو العباس: قاض، فقيه، حازم، من أهل بلنسية. استوطن بجاية، وولي قضاءها، فقضاء. تونس. ووثق به المستنصر باللَّه الحفصي (صاحب تونس) فكان ينتدبه للمهمات، ثم انقطع للعلم وتوفي بتونس.

الترجمة

أحمد بن محمد بن الحسن، ابن الغماز الأنصاري الخزرجي، أبو العباس:
قاض، فقيه، حازم، من أهل بلنسية. استوطن بجاية، وولي قضاءها، فقضاء. تونس. ووثق به المستنصر باللَّه الحفصي (صاحب تونس) فكان ينتدبه للمهمات، ثم انقطع للعلم وتوفي بتونس. له نظم حسن، (برنامج) قيد فيه أسماء شيوخه، قرأه عليه العبدري  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

القاضي أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسن بن الغماز البلنسي الخزرجي: الشيخ الإِمام قاضي القضاة بتونس الفقيه المحدث الراوية العالم المتفنن المحقق المتقن، أخذ عن جماعة منهم أبو بكر بن محرز وأبو المطرف بن عميرة وأبو الربيع الكلاعي وأبو عبد الله محمد بن مسعود الشاطبي وأبو الحسن بن خيرة عن ابن سعادة عن أبي علي الصدفي عن أبي الوليد الباجي عن الهروي بسنده، ومنهم أبو العباس أحمد العزفي السبتي وأبو الحسن أحمد المعروف بابن السراج، وكتب إليه جماعة من علماء المشرق والمغرب منهم محمد بن أحمد بن ياسين الدمياطي عرف بابن قفل وأحمد بن محمد القرطبي وإبراهيم بن طرخان وإسماعيل بن عبد الواحد العسقلاني والعز بن عبد السلام وعبد الوهاب ابن عساكر الدمشقي وعبد الرحمن سبط أبي الطاهر السلفي وعبد العظيم المنذري زكي الدين الحافظ وابن دقيق العيد وعلي بن أحمد القسطلاني وسليمان بن خليل المكي وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي بكر الطبري المكي وغير هؤلاء نحو المائة من المشاهير اعتنى بلقاء رجال الحديث وأجاز له خلائق من أهل المشرق والمغرب، أخذ عنه جماعة منهم أبو الحسن التجاني وأبو العباس الغبريني وأبو عبد الله بن جابر الوادي آشي مولده عام العقاب سنة 609 هـ تولى قضاء الجماعة نحو سبع ولايات فحمدت فيها سيرته وتوفي وهو على ولايته يوم عاشوراء سنة 693 هـ[1293] ورثي بقصائد فريدة تولى جمعها في دفتر خاص تلميذه أبو الحسن التجاني المذكور.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

 

أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن سعد
ابن سعيد بن محمد، المعروف بابن الغماز.
القاضى الأندلسى بتونس، روى عن أبى الربيع: سليمان الكلاعى، وأبى عبد الله: محمد بن أحمد الشاطبى ابن صاحب الصلاة، وابن خيرة البلّشى، وابن السّرّاج، وإبراهيم بن طرخان السنجارى وإسماعيل العسقلانى وإسحاق الطبرى المكى، وعزّ الدين بن عبد السلام، وغير هؤلاء ، منهم: أحمد بن محمد بن أحمد الانصارى المعروف بابن السراج. وعبد الوهاب بن عساكر سبط الحافظ السلفى، وعبد العظيم بن عبد القوى المنذرى. والامام الحافظ على بن وهب بن مطيع القوصى الشهير بابن دقيق العيد وغير هؤلاء نحو المائة من المشاهير كان موصوفا بالعلم والفضل. ولى قضاء الجماعة فى نحو سبع ولايات. فحمدت فيها سيرته، وتوفى وهو على ولايته. وعنى بلقاء رجال الحديث، وكان فقيها، دينا، حسن الخلق، معروفا بالعدالة والنزاهة. راجع ترجمته فى الديباج لوحة 78 - 79، وفيه الابيات التالية وغيرها، وشجرة النور الزكية 1/ 199

من نظمه:
يا منفق العمر فى حرص وفى طمع … إلى متى؟ قد تولّى وانقضى العمر؟ !
إلى متى فى التمادى فى الضّلال أما … تنبيك موعظة لو تنفع الذّكر 
بادر متابا عسى ما كان من زلل … وما اقترفت من الآثام يغتفر
وجنّب الحرص واتركه فما أحد … ينال بالحرص ما لم يعطه القدر
ولا تؤمّل لما ترجو وتحذره … من ليس فى كفّه نفع ولا ضرر
وفوّض الأمر للرحمن معتمدا … عليه فى كلّ ما تأتى وما تذر
واحذر هجوم المنايا واستعدّ لها … ما دام يمكنك الإعداد والحذر
[ولد سنة 609 و] توفى سنة 693.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

 

 

أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن سعيد بن محمد بنمجلي بن مكيف الخزرجي الأزدي المعروف بابن الغماز
البلنسي الأندلسي الشيخ الإمام قاضي القضاة بتونس كان موصوفاً بالعلم والفضائل والرئاسة ولي قضاء الجماعة نحو سبع ولايات فحمدت فيها سيرته وتوفي وهو على ولايته واعتنى بلقاء رجال الحديث وأجاز له خلائق من أهل المغرب والمشرق.
كان فقيهاً فاضلاً ديناً حسن الخلق معروفاً بالعدالة والنزاهة روى عن جماعة من الجلة منهم: الحافظ أبي الربيع: سليمان بن سالم الكلاعي والفقيه المقرئ أبي عبد الله: محمد بن أحمد بن مسعود الأزدي الشاطبي بن صاحب الصلاة والفقيه المحدث أبي الحسن علي بن أحمد بن خيرة البلنسي والفقيه المحدث المقرئ أبي الحسين: أحمد بن محمد الأنصاري الإشبيلي المعروف بابن السراج والفقيه العالم أبي العباس: أحمد بن محمد اللخمي العزفي السبتي.
وكتب له جماعة من علماء المشرق منهم: أحمد بن محمد بن يس بن محمد الدمياطي عرف بابن قفل والإمام العلامة أحمد بن محمد بن عمر الأنصاري القرطبي وأحمد بن قيماز بن عبد الله وأحمد بن سليمان بن أحمد المرجاني الإسكندري المغربي وإبراهيم بن طرخان السنجاري وإسماعيل بن عبد الواحد العسقلاني وإسحاق بن أبي بكر الطبري المكي وعز الدين: عبد العزيز بن عبد السلام السلمي وعبد الوهاب بن عساكر الدمشقي وأبي القاسم: عبد الرحمن سبط الحافظ أبي الطاهر السلفي وعبد العظيم بن عبد القوي المنذري: زكي الدين: الإمام الحافظ والإمام الحافظ: علي بن وهب بن مطيع القوصي الشهير بابن دقيق العيد وسليمان بن خليل المكي: إمام المقام وخطيب الحرم ويحيى بن علي بن عبد الله أبي الحسين العطار: رشيد الدين الحافظ ويعقوب بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم الطبري وعلى بن أحمد بن علي القسطلاني وغير هؤلاء نحو المائة من المشاهير. ومن شعره:
يا منفق العمر في حرص وفي طمع ... إلى متى؟ قد تولى وانقضى العمر
ومنها:
إلى متى ذا التمادي في الضلال؟ أماتثنيك موعظة لو ينفع الذكر
بادر متاباً عسى ما كان من زلل ... وما اقترفت من الآثام يغتفر
وجنب الحرص واتركه فما أحد ... ينال بالحرص ما لم يعطه القدر

ولا تؤمل لما ترجو وتحذره ... من ليس في كفه نفع ولا ضرر
وفوض الأمر للرحمن معتمداً ... عليه في كل ما تأتي وما تذر
واحذر هجوم المنايا واستعد لها ... ما دام يمكنك الإعداد والحذر
ومن نظمه أيضاً:

وقالوا: أما تخشى ذنوباً أتيتها ... ولم تك ذا جهل فتعذر بالجهل
فقلت لهم: هبني كما قد ذكرتكم ... تجاوزت في قولي وأسرفت في فعلي
أما في رضا مولى المولي وصفحه ... رجاء ومسلاة لمقترف مثلي
مولده سنة تسع وستمائة عام العقاب. وتوفي سنة ثلاث وتسعين وستمائة ورثي بقصائد فرائد تولى جمعها في دفتر: تلميذه أبي الحسن التجاني

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري