عيسى بن أبان بن صدقة أبي موسى

تاريخ الوفاة221 هـ
مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

عيسى بن أبان بن صدقة بن موسى. أحد الأئمة الأعلام. تفقّه على محمد بن الحسن، وصحبه. وولي قضاء البصرة. ذكره الخطيب وغيره. ووُصِف بالذكاء، والسخاء، وسعة العلم.

الترجمة

عيسى بن أبان بن صدقة بن موسى.

أحد الأئمة الأعلام.
تفقّه على محمد بن الحسن، وصحبه.
وولي قضاء البصرة.
ذكره الخطيب وغيره.
ووُصِف بالذكاء، والسخاء، وسعة العلم.
وروى بكار بن قتيبة عن هلال بن يحيى: ما قعد في الإسلام قاضٍ أفقه من عيسى بن أبان في وقته.
ولمَّا أتى عيسى بنُ هارونَ المأمونَ بِعِدَّةِ أحاديثَ زعم أن أصحاب أبي حنيفة يخالفونها، قال المأمون: إن لم تأت بالحجة، عن هذه الأقوال بمثل هذه الأحاديث، وإلا منعتك من الفتوى بهذه الأقوال، وجمعتُ الناس على خلافه.
فصنَّف عيسى بن أبان كتاب" الحجة" الصغير، وأدخله على المأمون. فلمّا قرأ عليه قال متمثلا:
حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سعيه
البيتين.
ثم صنَّف كتاب"الحجة" الكبير، وكتاب "خبرالواحد" وكتاب "الجامع" وكتاب"إثبات القياس" وكتاب"اجتهاد الرأي".
توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين.

تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

عِيْسَى بنُ أَبَانٍ:
فَقِيْهُ العِرَاقِ تِلْمِيْذُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ وَقَاضِي البَصْرَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ جَعْفَرٍ، وَهُشَيْمٍ وَيَحْيَى بنِ أَبِي زَائِدَةَ.
وَعَنْهُ: الحَسَنُ بنُ سَلاَّمٍ السَّوَّاقُ وَغَيْرُهُ.
وَلَهُ تَصَانِيْفُ وَذَكَاءٌ مُفْرِطٌ وَفِيْهِ سَخَاءٌ وَجُودٌ زَائِدُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخَذَ عَنْهُ: بكار بن قتيبة.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي.

 

عيسى بن أبان بن صدقة القاضي أبو موسى

تفقه على محمد بن الحسن وعن الطحاوى سمعت بكار ابن قتيبة يقول سمعت هلال بن يحيى يقول ما في الإسلام قاض أفقه من عيسى وله كتاب الحج وتفقه عليه أبو خازم القاضي عبد الحميد أستاذ الطحاوي.
(قل الجامع) ذكره السمعاني عند ذكر القاضي وقال استخلفه القاضي يحيى بن أكثم على قضاء العسكر وقت خروجه مع المأمون إلى قم فلم يزل على عمله إلى أن رجع يحيى ثم تولى القضاء بالبصرة فلم يزل عليه حتى مات وأسند الحديث عن إسماعيل بن جعفر وهاشم بن بشر ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ومحمد بن الحسن وغيرهم. وقال محمد بن سماعة كان عيسى ابن أبان حسن الوجه وكان يصلى معنا وكنت أدعوه إلى محمد بن الحسن فيقول هؤلاء قوم يخالفون الحديث وكان عيسى حسن الحفظ الحديث فصلي معنا يوما الصبح وكان يوم مجلس محمد فلم أفارقه حتى جلس في المجلس فلما فرغ محمد قلت هذا ابن أخيك أبان بن صدقة ومعه ذكاء ومعرفة بالحديث وأنا أدعوه إليك فيأبى ويقول أنا نخالف الحديث فأقبل عليه وقال يا بني ما الذى رأيتنا نخالفه من الحديث فسأله عن خمسة وعشرين بابا من الحديث فجلس محمد يجيبه عنه بما فيها من المنسوخ ويأتي بالشواهد والدلائل فلزم عيسى محمد بن الحسن لزوما شديداً وقال أبو خازم القاضى ما رأيت لأهل بغداد أكثر حديثاً من عيسى وبشر بن الوليد ومات بالبصرة في المحرم سنة 221.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

عيسى بن أبان بن صدقة أبي موسى: وكان من أصحاب الحديث ثم غلب عليه الرأي، تفقه على محمد بن الحسن. قال أبو خازم القاضي: ما رأيت لأهل البصرة حدثاً أذكى من عيسى بن إبان وبشر ابن الوليد, [وكانت وفاته سنة 220].
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

عِيسَى بن أبان بن صَدَقَة أَبُو مُوسَى الإِمَام الْكَبِير تفقه على مُحَمَّد بن الْحسن قيل إِنَّه لزمَه سِتَّة أشهر قَالَ ابْن سَمَّاعَة كَانَ عِيسَى حسن الْوَجْه وَحسن الْحِفْظ للْحَدِيث وَكنت أَدْعُوهُ لمجلس مُحَمَّد بن الْحسن فَيَأْتِي إِلَى أَن لَازمه وَقَالَ وَكَانَ بيني وَبَين النُّور ستر فارتفع عني مَا ظَنَنْت فى ملك الله مثل هَذَا الرجل قَالَ أَبُو خازم كَانَ عِيسَى بن أبان سخيا جدا كَانَ يَقُول وَالله لَو أتيت بِرَجُل يفعل فى مَاله كفعلي فى مَالِي لحجرت عَلَيْهِ قَالَ الطَّحَاوِيّ سَمِعت بكار بن قُتَيْبَة يَقُول سَمِعت هِلَال بن يحيى يَقُول مَا فى الْإِسْلَام قَاض أفقه مِنْهُ يَعْنِي عِيسَى بن أبان فى وقته قَالَ الطَّحَاوِيّ وَسمعت بكار بن قُتَيْبَة يَقُول كَانَ لنا قاضيان لَا مثل لَهما إِسْمَعِيل بن حَمَّاد وَعِيسَى بن أبان وَله كتاب الْحجَج وَرَأَيْت المجلد الأول مِنْهُ وَسبب تصنيفه لَهُ مَشْهُور قَالَ الطَّحَاوِيّ سَمِعت أَبَا خازم القَاضِي يَقُول مَا رَأَيْت أحدا فتمنيت أَن أكون مثله إِلَّا مُحَمَّد بن سَمَّاعَة وَمَا رَأَيْت قطّ فقيهين متواخيين كل وَاحِد مِنْهُمَا يُوجب لصَاحبه كإيجابه لنَفسِهِ غير مُحَمَّد بن سَمَّاعَة وَعِيسَى بن أبان ابْن صَدَقَة قَالَ الطَّحَاوِيّ وَحدثنَا أَبُو بكر بكار بن قُتَيْبَة القَاضِي قَالَ سَمِعت هِلَال ابْن يحيى يَقُول مَا ولى الْبَصْرَة مُنْذُ كَانَ الْإِسْلَام إِلَى وقتنا هَذَا قَاض أفقه من عِيسَى بن أبان قَالَ وَسمعت مُحَمَّد بن يُونُس الْبَصْرِيّ قَالَ سَمِعت عِيسَى بن أبان وَهُوَ على بَاب مَسْجده يُرِيد دُخُوله فَقَالَت لَهُ امْرَأَة أَيهَا القَاضِي الله فى أَمْرِي سل عَن قصتي الْفُقَهَاء قبل أَن تقضي عَليّ سل عَن ذَلِك هلالا فَسَمعته يَقُول أيتها الْمَرْأَة مَا بِنَا إِلَى هِلَال من فاقه

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

عيسى بن أبان بن صدقة، أبو موسى:
قاض من كبار فقهاء الحنفية. كان سريعا بإنفاذ الحكم، عفيفا. خدم المنصور العباسي مدة. وولي القضاء بالبصرة عشر سنين، وتوفي بها.
له كتب، منها " إثبات القياس " و " اجتهاد الرأي " و " الجامع " في الفقه، و " الحجة الصغيرة - خ " في الحديث .

-الاعلام للزركلي-

 

عِيْسَى بنُ أَبَانٍ:
فَقِيْهُ العِرَاقِ تِلْمِيْذُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ وَقَاضِي البَصْرَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ جَعْفَرٍ، وَهُشَيْمٍ وَيَحْيَى بنِ أَبِي زَائِدَةَ.
وَعَنْهُ: الحَسَنُ بنُ سَلاَّمٍ السَّوَّاقُ وَغَيْرُهُ.
وَلَهُ تَصَانِيْفُ وَذَكَاءٌ مُفْرِطٌ وَفِيْهِ سَخَاءٌ وَجُودٌ زَائِدُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخَذَ عَنْهُ: بكار بن قتيبة.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي