عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة برهان الأئمة أبي محمد حسام الدين
الصدر الشهيد
تاريخ الولادة | 483 هـ |
تاريخ الوفاة | 536 هـ |
العمر | 53 سنة |
مكان الوفاة | سمرقند - أوزبكستان |
أماكن الإقامة |
|
- فضل الله بن محمد بن إسماعيل الدندانقاني "أبي محمد"
- محمد بن محمد بن أيوب أبي محمد القطواني
- علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني أبي الحسن برهان الدين
- عمر بن محمد بن عمر بن محمد العقيلي شرف الدين أبي حفص
- محمد بن محمد بن محمد السرخسي رضي الدين برهان الإسلام
- محمد بن عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة شمس الدين أبي جعفر
- يوسف بن أحمد بن أبي بكر الخاصي نجم الدين جمال الأئمة
- محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر بن مازه البخاري المرغيناني برهان الدين
نبذة
الترجمة
عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازه برهان الأئمة، أبي محمد، المعروف بـ"الحسام الشهيد".
تفقه على أبيه، وصنف "الفتاوي الصغرى" و"الفتاوي الكبرى" و"الجامع الصغير المطول".
وهو أستاذ صاحب "المحيط".
ولد في صفر، سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
واستشهد في سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
وعنه أخذ صاحب"الهداية".
قلت: ومن مصنفاته:"المبسوط" في الخلافيات.
وقال أمير كاتب: إن جده هو صاحب المحيط والله أعلم.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازء أبو محمد حسام الدين
المعروف بالصدر الشهيد إمام الفروع والأصول المبرز في المعقول والمنقول كان من كبار الأئمة وأعيان الفقهاء له اليد الطولى في الخلاف والمذهب تفقه على أبيه برهان الدين الكبير عبد العزيز واجتهد وبالغ إلى أن صار أوحد زمانه وناظر العلماء ودرس للفقهاء وقهر الخصوم وفاق الفضلاء في حياة أبيه بخراسان وأقر بفضله الموافق والمخالف ثم ارتفع أمره إلى ما وراء النهر حتى صار السلطان ومن دونه يعظمونه ويتلقون إشاراته بالقبول وعاش مدة محترما إلى أن استأثر الله بروحه ورزقه الشهادة في صفر سنة ست وثلاثين وخمسمائة قتله الكافر الملعون بعد وقعة قطوان بسمرقند ونقل جسده إلى بخارى وكانت ولادته سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة كذا قاله قاضى القضاة العلامة السبكي في طبقات الشافعية. وقال هو حنفى وتوهم بعض الناس أنه شافعي فأوردته لذلك هاهنا وذكره صاحب الهداية فى معجم شيوخه وقال تلقيت منه علم النظر والفقه وكان يكرمنى غاية الإكرام ويجعلنى في خواص تلامذته لكن لم تتفق لى الإجازة منه في الرواية وأخبرني عنه غير واحد من المشايخ وله الفتاوى الصغرى والكبرى وشرح أدب القضاء للخصاف وشرح الجامع الصغير.
(قال الجامع) قد طالعت شرحه للجامع الصغير وهو شرح مختصر مفيد. وذكر القارى أن له ثلاثة شروح على الجامع مطول ومتوسط ومتأخر وله الواقعات والمنتقى وهو أستاذ صاحب المحيط الرضوي استشهد بسمرقند ونقل إلى بخارى انتهى.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة برهَان الْأَئِمَّة أَبُو مُحَمَّد حسام الدّين الْمَعْرُوف بالصدر الشَّهِيد الإِمَام ابْن الإِمَام وَالْبَحْر ابْن الْبَحْر تفقه على وَالِده وَله الفتاوي الصُّغْرَى والفتاوي الْكُبْرَى وَمن تصانيفه شرح الْجَامِع الصَّغِير المطول أستاذ صَاحب الْمُحِيط سمع مِنْهُ وتفقه عَلَيْهِ الْعَلامَة أَبُو مُحَمَّد عمر بن مُحَمَّد بن عمر الْعقيلِيّ وَيَأْتِي وَلَده مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْعَزِيز فى بَابه وَتقدم أَبوهُ عبد الْعَزِيز اسْتشْهد فى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وَولد فى صفر سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَذكره صَاحب الْهِدَايَة فى مُعْجم شُيُوخه وَقَالَ تلقفت من فلق فِيهِ من علمي النّظر وَالْفِقْه واقتبست من عرز فَوَائده فى محافل النّظر وَكَانَ يكرمني غَايَة الْإِكْرَام ويجعلني فى خَواص تلامذته فى الأسياق الْخَاصَّة لَكِن لم يتَّفق لي الْإِجَازَة مِنْهُ فى الرِّوَايَة وَأَخْبرنِي عَنهُ غير وَاحِد من المشائخ رَحْمَة الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ، عَالِمُ المَشْرِقِ، أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مَازَةَ البُخَارِيُّ.
تَفقَّه بِأَبِيْهِ العَلاَّمَةِ أَبِي المَفَاخِرِ حَتَّى بَرعَ، وَصَارَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ، وَعَظُمَ شَأْنُه عِنْدَ السُّلْطَانِ، وَبَقِيَ يَصْدُرُ عَنْ رَأْيِه، إِلَى أَنْ رَزَقَه اللهُ -تَعَالَى- الشَّهَادَةَ عَلَى يَدِ الكَفَرَةِ، بَعْد وَقْعَةِ قَطَوَانَ وَانْهِزَامِ المُسْلِمِيْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: فَسَمِعْتُ أَنَّهُ لَمَّا خَرَجَ، كَانَ يُودِّعُ أَصْحَابَه وَأَوْلاَدَه وَدَاعَ مَنْ لاَ يَرْجِعُ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- سَمِعَ: أَبَاهُ، وَعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدِ بنِ خِدَامٍ، لَقِيْتُهُ بِمَرْوَ، وَحَضَرتُ مُنَاظَرَتَه، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ: أَبِي سَعْدٍ بنِ الطُّيُوْرِيِّ، وَأَبِي طَالِبٍ بنِ يُوْسُفَ، وَكَانَ يُعرَفُ بِالحُسَامِ، تَفقَّه عَلَيْهِ خَلقٌ، وَسَمِعَ مِنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ بنُ الوَزِيْرِ الدِّمَشْقِيُّ، قُتِلَ صَبْراً بِسَمَرْقَنْدَ، فِي صَفَرٍ، سَنَة سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائة، وله ثلاث وخمسون سنة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة، أبو محمد، برهان الأئمة، حسام الدين، المعروف بالصدر الشهيد:
من أكابر الحنفية، من أهل خراسان. قتل بسمرقند ودفن في بخارى.
له " الجامع - خ " فقه، و " الفتاوى الصغرى - خ " و " الفتاوى الكبرى - خ " في المكتبة العربية بدمشق، و " عمدة المفتي والمستفتي - خ " و " الواقعات الحسامية - خ " و " شرح أدب القاضي، للخصاف - خ " و " شرح الجامع الصغير - خ " في تذكرة النوادر، وباسم " ترتيب الجامع الصغير " في الصادقية بتونس وغير ذلك .
-الاعلام للزركلي-
ابْن مازة عمر بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن مازة برهَان الْأَئِمَّة أَبُو مُحَمَّد حسام الدّين الْمَعْرُوف بالصدر الشَّهِيد الإِمَام ابْن الإِمَام الْبَحْر ابْن الْبَحْر وَابْنه مُحَمَّد وَجَمَاعَة من أهل بَيته وَالْجد الْأَعْلَى عمر هُوَ الملقب بمازة
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-