حماد بن إبراهيم بن إسماعيل الوائلي الصفار قوام الدين أبي المحامد
تاريخ الولادة | 493 هـ |
تاريخ الوفاة | 576 هـ |
العمر | 83 سنة |
مكان الولادة | بخارى - أوزبكستان |
مكان الوفاة | سمرقند - أوزبكستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
حماد بن إبراهيم بن إسماعيل قوام الدين الصفَّار أبي المحامد البخاري
كان أبوه وجده من بيت العلم والزهد وكانوا من كبار المشايخ وكان حماد يؤم الناس في الصلاة ويخطب غيره على ما هو عادة أهل بخارى أنه لا يصلى بهم الخطيب إلا من هو أعلم ولد ليلة العيد من ذى الحجة سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة وأخذ العلم عن أبيه وصار شيخ الإسلام وإمام الأئمة أوحد عصره في العلوم الدينية أصولا وفروعاً مجتهد زمانه أخذ عنه برهان الإسلام الزرنوجي مصنف تعليم المتعلم وافتخار الدين طاهر صاحب الخلاصة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
الإمام قَوَام الدين حَمَّاد بن إبراهيم بن إسمعيل بن أحمد بن إسحق بن شيث الصَّفَّار، المتوفى سنة ست وسبعين وخمسمائة بسمرقند وله ثلاث وثمانون.
كان من أهل بخارى، حَصَّل طرفاً من علم الكلام والفقه والأدب وسمع أباه وحَدَّث ببغداد. روى عنه القاضي أبو المَحَاسن عمر وأخرج عنه حديثاً في "معجم شيوخه". ذكره عبد القادر وقال غيره: أخذ عنه برهان الإسلام الزَّرنُوجي وافتخار الدين طاهر بن أحمد صاحب "الخلاصة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
العَلاَّمَةُ، قَوَامُ الدِّيْنِ، أَبُو المَحَامِدِ حَمَّادُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ شِيْث الوَائِلِيُّ، البُخَارِيُّ، الحَنَفِيُّ، ابْنُ الصَّفَّارِيِّ.
سَمِعَ مِنْ أبيه، وإسماعيل ابن البيهقي.
رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ البَيْلَقِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن سَالاَرَ الخُوَارِزْمِيّ، وَعُبَيْد اللهِ بن إِبْرَاهِيْمَ المَحْبُوبِيّ، وَالحُسَيْن بن عُمَرَ التِّرْمِذِيّ الأَدِيْب، وَبرْهَان الإِسْلاَم عُمَر بن مَازَة، وَتَاج الإِسْلاَم مُحَمَّد بن طَاهِرٍ الخُدَابَاذِيّ، نَبَّأَنِي بِهَذَا أَبُو العَلاَءِ الفَرَضِيّ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
حَمَّاد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَعِيل بن أَحْمد بن إِسْحَاق بن شِيث قوام الدّين ابْن الإِمَام ركن الدّين إِبْرَاهِيم الصفار أَبُو المحامد من أهل بُخَارى من بَيت الْعلم والزهد تقدم أَبوهُ وجده وجد أَبِيه حصل طرفا من علم الْكَلَام وَالْفِقْه وَالْأَدب وَكَانَ يؤم النَّاس يَوْم الْجُمُعَة فى الصَّلَاة ويخطب غَيره وَكَذَا عَادَة أهل بُخَارى لَا يُصَلِّي بهم الْخَطِيب إِلَّا من هُوَ أعلم وَأحسن طَريقَة سمع أَبَاهُ وَقدم حَاجا إِلَى بَغْدَاد سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة ثمَّ قدم حَاجا مرّة أُخْرَى سنة سِتِّينَ وَخمْس مائَة وَحدث بهَا سمع مِنْهُ القَاضِي أَبُو المحاسن عمر بن عَليّ وَأخرج عَنهُ حَدِيثا فى مُعْجم شُيُوخه قَالَ ابْن النجار قَرَأت بِخَط أَبى المحاسن الْقرشِي وأخبرنيه ابْنه عَنهُ قَالَ سَأَلته يَعْنِي أَبَا المحامد الصفار عَن مولده فَقَالَ فى لَيْلَة الْعِيد من ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَتِسْعين يَعْنِي وَأَرْبع مائَة قَالَ غَيره ببخارى رَأَيْت بِخَط شَيخنَا قطب الدّين عبد الْكَرِيم وفى سنة سِتّ وَسبعين وَخمْس مائَة بسمرقند وَهُوَ قد أجَاز لمن أدْرك حَيَاته عَاما قَالَ برهَان الْإِسْلَام الزرنوجي تلميذ صَاحب الْهِدَايَة فى كتاب تَعْلِيم المتعلم طَرِيق التَّعْلِيم أنشدنا الشَّيْخ الإِمَام الْأَجَل الْأُسْتَاذ قوام الدّين حَمَّاد ابْن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَعِيل الصفاري الْأنْصَارِيّ أملأا لأبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ شعر
من طلب الْعلم للمعاد ... فَازَ بِفضل من الرشاد
فيا لخسران طالبيه ... لنيل فضل من الْعباد ...
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.