أبي عبد الله الحكم بن عتيبة بن النهاس الكوفي
تاريخ الولادة | 50 هـ |
تاريخ الوفاة | 115 هـ |
العمر | 65 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي "أبو عبد الله"
- عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار أبي عيسى الأنصاري الكوفي أبي محمد "ابن أبي ليلى"
- علي بن الحسين بن علي أبي الحسن زين العابدين القرشي الهاشمي المدني "زين العابدين"
- أبي عمرو عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي الهمداني
- شقيق بن سلمة أبي وائل الأسدي الكوفي
- مسلم بن صبيح أبي الضحى الكوفي
- ذكوان أبي صالح السمان الزيات المديني
- عمرو بن ميمون الأودي أبي عبد الله
- أبي جحيفة وهب بن عبد الله بن مسلم السوائي "وهب الخير"
- الحسن بن مسلم بن يناق المكي
- سالم بن أبي الجعد رافع الأشجعي الكوفي
- إبراهيم بن يزيد بن شريك أبي أسماء تيم الرباب الكوفي التيمي
- سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الكوفي
- إبراهيم بن يزيد بن قيس أبي عمران النخعي الكوفي أبي عمار "إبراهيم النخعي"
- عمارة بن عمير أبي سليمان الكوفي التيمي
- أبي أمية شريح بن الحارث بن قيس الكندي "قاضي المصرين شريح"
- القاسم بن مخيمرة الهمداني أبي عروة الكوفي
- مصعب بن سعد بن أبي وقاص أبي زرارة الزهري المدني "أبي زرارة الزهري المدني"
- ميمون بن مهران الجزري الأزدي الأسدي النصري أبي أيوب الرقي "ميمون بن مهران"
- نافع بن هرمز أو كاوس القرشي العدوي الدني أبي عبد الله المدني "نافع مولى ابن عمر"
- أبي عبد الرحمن طاووس بن كيسان اليماني الحميري "طاووس بن كيسان"
- قيس بن أبي حازم الأحمسي أبي عبد الله
- عكرمة أبي عبد الله البربري المدني
- المغيرة بن مقسم الضبي الكوفي "أبي هشام الضبي الكوفي"
- عبد الله بن أبي أوفى علقمة بن خالد أبي إبراهيم الخزاعي الأسلمي الكوفي أبي معاوية "ابن أم أوفى"
- خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي المذحجي الكوفي
- زيد بن أرقم بن زيد الأنصاري "أبي عمرو"
- عطاء بن أبي رباح أسلم القرشي الفهري أبي محمد المكي "ابن أبي رباح"
- مجاهد بن جبر أبي الحجاج المكي
- يحيى بن الجزار العرني الكوفي "يحيى بن الجزار"
- سليم بن أسود أبي الشعثاء المحاربي الكوفي
- ذر بن عبد الله الهمداني الموهبي الكوفي
- عراك بن مالك الغفاري المدني
- الحسن بن عبد الله العرني الكوفي
- شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الآمدي "أبو بسطام الواسطي"
- زيد بن أبي أنيسة الجزري الرهاوي الغنوي أبي أسامة
- سفيان بن حسين بن الحسن أبي محمد الواسطي
- محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبي عبد الرحمن
- محمد بن الفرات أبي علي التميمي الكوفي
- أبان بن تغلب الجريري الكوفي الشيعي أبي سعد "أبي أمية الربعي"
- داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري "أبي يزيد"
- سعيد بن سنان البرجمي أبي سنان
- كامل بن العلاء التميمي أبي عبد الله
- الحسن بن عمرو الفقيمي التميمي
- حماد بن يحيى الأبح "أبي بكر"
- عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي
- يزيد بن عبد الرحمن الدالاني أبي خالد الأسدي الكوفي
- موسى بن عمير التميمي الكوفي
- سعد بن طريف الإسكاف
- سعيد بن المرزبان البقال العبسي أبي سعد
- أجلح بن عبد الله بن حسان الكندي أبي حجية
- الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي البزاز أبي عوانة
- عمرو بن عبد الجبار اليمامي
- صدقة بن خالد القرشي أبي العباس
- حجاج بن دينار الواسطي
- مسعر بن كدام بن ظهير بن عبيدة بن الحارث أبي سلمة الهلالي "مسعر بن كدام بن ظهير"
- منصور بن زاذان أبي المغيرة "منصور بن زاذان"
- مطرف بن طريف الحارثي "مطرف بن طريف"
- محمد بن جحادة الأيامي "محمد بن جحادة"
- مالك بن مغول بن عاصم البجلي الكوفي أبي عبد الله
- حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل التيمي الزيات "الزيات حمزة بن حبيب"
نبذة
الترجمة
الحكم بن عُتَيْبَة: الإِمَامُ الكَبِيْرُ، عَالِمُ أَهْلِ الكُوْفَةِ، أبي مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ وَيُقَالُ أبي عَمْرٍو. وَيُقَالُ: أبي عَبْدِ اللهِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وشُريح القَاضِي, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى, وَأَبِي وَائِلٍ شَقِيْقِ بنِ سَلَمَةَ, وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ, وَمُصْعَبِ بنِ سعد, وطاوس, وَعِكْرِمَةَ, وَمُجَاهِدٍ, وَأَبِي الضُّحَى, وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ, وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَالحَسَنِ بنِ مُسْلِمٍ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمِقْسَمٍ وَأَبِي عُمَرَ الصِّيْنِيِّ, وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ, وَيَحْيَى بنِ الجَزَّارِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَقَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَعَمْرِو بنِ نَافِعٍ, وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، وَإِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَعَنْهُ: مَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ, وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَأَبَانُ بن تغلب، ومسعر ابن كِدَامٍ، وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ, وَحَمْزَةُ بنُ حَبِيْبٍ الزَّيَّاتُ، وَشُعْبَةُ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَأبي عَوَانَةَ, وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ, وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ مِنْ أَقْرَانِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وُلِدَا فِي عَامٍ وَاحِدٍ. قُلْتُ: مَا عيَّن السَّنَةَ، وَهِيَ نَحْوُ سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ.
كَتَبَ إِلَيَّ مَنْ سَمِعَ أَبَا حَفْصٍ المُعَلِّمَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا أبي مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ, أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ, حَدَّثَنَا البَغَوِيُّ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ شِهَابٍ فِي أَصْحَابِهِ بِمَنْزِلَةِ الحَكَمِ فِي أَصْحَابِهِ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَجَجْتُ، فَلقِيْتُ عبدة ابن أَبِي لُبَابَةَ، فَقَالَ لِي: هَلْ لَقِيْتَ الحَكَمَ؟ قُلْتُ: لاَ قَالَ: فَالْقَهُ، فَمَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَفْقَهُ مِنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي إِبْرَاهِيْمَ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ بِالكُوْفَةِ مِثْلُ الحَكَمِ، وَحَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: كَانَ الحَكَمُ صَاحِبَ عِبَادَةٍ وَفَضْلٍ. وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ الحَكَمُ ثِقَةً، ثَبْتاً فَقِيْهاً، مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ, وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: كَانَ الحَكَمُ يُفَضِّلُ عَلِيّاً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، قُلْتُ: الشاذكوني ليس بمتعمد، وَمَا أَظُنُّ أَنَّ الحَكَمَ يَقعُ مِنْهُ هَذَا.
وَرَوَى أبي إِسْرَائِيْلَ المُلاَئِيُّ، عَنْ مُجَاهِدِ بنِ رُوْمِيٍّ، قَالَ: مَا كُنْتُ أَعْرِفُ فَضْلَ الحَكَمِ إلَّا إِذَا اجْتَمَعَ عُلَمَاءُ النَّاسِ فِي مَسْجِدِ مِنَىً، نَظَرْتُ إِلَيْهِم, فَإِذَا هُم عِيَالٌ عَلَيْهِ.
وَبِإِسْنَادِي إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، حدثنا ابن نمير، حدثنا ابن إدريس عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: رَأَيْتُ الحَكَمَ وَحَمَّاداً فِي مجلس محارب، وهو على القَضَاءِ, أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِيْنِهِ, وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ, فَيَنْظُرُ إِلَى هَذَا مَرَّةً, وَإِلَى هَذَا مَرَّةً. قَالَ شُعْبَةُ: أَحَادِيْثُ الحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ كِتَابٌ سِوَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ. ثُمَّ قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: هِيَ حَدِيْثُ الوَتْرِ، وَحَدِيْثُ القُنُوْتِ وَحَدِيْثُ عَزِيْمَةِ الطَّلاَقِ، وَجَزَاءِ الصَّيْدِ، وَإِتْيَانِ الحَائِضِ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: وَالحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ لَيْسَ بِصَحِيْحٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ, وَأبي دَاوُدَ, قَالاَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ بِالقَاحَةِ. لَمْ يَقُلْ بهز بالقاحة.
حدثناأحمد بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: قال شعبة: لم يسمع الحَكَمُ مِنْ مِقْسَمٍ- يَعْنِي: حَدِيْثَ الحِجَامَةِ.
حَدَّثَنَا أبي خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيْقٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ, قَالَ: وَاللهِ إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْأَلُوْنَهُ لَمَجْنُوْنٌ. قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ لِي الحَكَمُ لَوْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْكَ قَبْلَ اليَوْمِ، مَا كُنْتُ أُفْتِي فِي كَثِيْرٍ مِمَّا كُنْتُ أُفْتِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ, حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ: خَرَجْتُ عَلَى جِنَازَةٍ وَأَنَا غُلاَمٌ, فَصَلَّى عَلَيْهَا زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، فَسَمِعْتُ النَّاسَ يَقُوْلُوْنَ: كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعاً.
وَقَالَ مَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: قُلْتُ لِلْحَكَمِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: أَيُّ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيْكَ? قَالَ: الحَكَمُ وَمَنْصُوْرٌ مَا أَقْرَبَهُمَا! قَالَ المَدَائِنِيُّ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ كِنْدِيٌّ. وَيُقَالُ: أَسَدِيٌّ مَوْلَىً.
قَالَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيْلَ يَقُوْلُ: إِنَّ أَوَّلَ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيْهِ الحَكَمَ يَوْمَ مَاتَ الشَّعْبِيُّ، جَاءَ إِنْسَانٌ يَسْأَلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالُوا عَلَيْكَ بِالحَكَمِ بنِ عُتَيْبَةَ.
أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَعِيْنٍ حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ قَالَ: كَانَ الحَكَمُ إِذَا قَدِمَ المَدِيْنَةَ فُرغت لَهُ سَارِيَةُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم يصلي إليها.
حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي ليلى يقول: كان الشعبي يقول: مَا قَالَتِ الصَّعَافِقَةُ مَا قَالَ النَّاسُ -يَعْنِي: الحَكَمَ.
وَقَالَ ضَمْرَةُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ: لَقِيْتُ الحَكَمَ بِمِنَىً، فَإِذَا رَجُلٌ حَسَنُ السَّمْتِ مُتقنعا.
وَقَالَ أبي هَمَّامٍ: حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ وَنَحْنُ بِمِنَىً: لَقِيْتَ الحَكَمَ بنَ عُتَيْبَةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَحَدٌ أَفْقَهُ مِنْهُ. قَالَ: وَبِهَا عَطَاءٌ وَأَصْحَابُهُ.
وَقَالَ أبي نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ لِرَجُلٍ: أَنْتَ مِثْلُ الطِّيْرِ الَّذِي يَرَى الكَوَاكِبَ فِي السَّمَاءِ يَحْسِبُ أَنَّهَا سَمَكٌ.
وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ: مَتَى مَاتَ الحَكَمُ? قَالَ: سنة خمس عشرة ومئة قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: فِيْهَا وُلِدْتُ وَفِيْهَا أَرَّخَهُ: أبي نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
أَخْبَرَنَا القَاضِي أبي مُحَمَّدٍ عَبْدُ الخَالِقِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أبي عبد اللهِ المَحَامِلِيُّ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ -هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنِ الحَكَمِ, عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلاً مِنْ بَنِي مَخْزُوْمٍ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَالَ: لأَبِي رَافِعٍ: اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيْبَ مِنْهَا. فَقَالَ: حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْأَلَهُ، فَانْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه سلم- فَسَأَلَهُ فَقَالَ: "إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لَنَا وإن مولى القوم من أنفسهم".
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، غَرِيْبٌ، أَخْرَجَهُ: أبي دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً. وَابْنُ أَبِي رَافِعٍ: هُوَ عُبَيْدُ اللهِ.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
الحكم بن عتيبة الْكِنْدِيّ أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو عمر الْكُوفِي
مولى عدي بن عدي الْكِنْدِيّ
روى عَن زيد بن أَرقم وَعبد الله بن أبي أوفى وَإِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَالنَّخَعِيّ وَطَاوُس وَغَيرهم
وَعنهُ شُعْبَة وَالْأَعْمَش وَأَبُو عوَانَة وَحَمْزَة بن حبيب الزيات
قَالَ يحيى بن أبي كثير مَا بَين لَا بتيها أفقه مِنْهُ
وَقَالَ غَيره كَانَ عُلَمَاء النَّاس عيالا عَلَيْهِ
وَقَالَ عَبَّاس الدوري كَانَ صَاحب عبَادَة وَفضل
وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة مَا كَانَ بِالْكُوفَةِ بعد إِبْرَاهِيم وَالشعْبِيّ مثل الحكم وَحَمَّاد
ولد سنة خمسين وَمَات سنة ثَلَاث عشرَة وَقيل أَربع عشرَة وَقيل خمس وَعشرَة وَمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
ع: الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، أَبُو مُحَمَّدٍ، الْكِنْدِيُّ مَوْلاهُمُ، الْكُوفِيُّ الْفَقِيهُ، [الوفاة: 111 - 120 ه]
أَحَدُ الأَعْلامِ.
عَنْ: أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَشُرَيْحٍ الْقَاضِي، وَأَبِي وَائِلٍ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، ومجاهد، ومصعب بن سعيد، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَأَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، وَمِسْعَرٌ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَخَلْقٌ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَجَجْتُ، فَلَقِيتُ عَبْدَةَ بْنَ أَبِي لُبَابَةَ، فَقَالَ لِي: هَلْ لَقِيتَ الْحَكَمَ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَالْقَهُ، فَمَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَفْقَهُ مِنْهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَفْقَهُ النَّاسَ فِي إِبْرَاهِيمَ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ بِالْكُوفَةِ مِثْلُ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ: كَانَ الْحَكَمُ صَاحِبَ عِبَادَةٍ وَفَضْلٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ: كَانَ الْحَكَمُ ثِقَةً، ثَبْتًا، فَقِيهًا، مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ. [ص:225]
وَقَالَ مُغِيرةُ بْنُ مُقْسِمٍ: كَانَ الْحَكَمُ إِذَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَخْلُوا لَهُ سَارِيَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَيْهَا.
وَقَالَ الشَّاذَكُونِيُّ: أخبرنا يحيى بن سعيد قال: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: كَانَ الْحَكَمُ يُفَضِّلُ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. الشَّاذَكُونِيُّ ضَعِيفٌ.
وَقَالَ مَعْمَرٌ: كَانَ الزُّهْرِيُّ فِي أَصْحَابِهِ كالحكم فِي أصحابه.
وقال أبو إِسْرَائِيلَ الْمُلائِيُّ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ رُومِيٍّ قَالَ: مَا كُنْتُ أَعْرِفُ فَضْلَ الْحَكَمِ إِلا إِذَا اجْتَمَعَ عُلَمَاءُ النَّاسِ فِي مَسْجِدِ مِنًى، نَظَرْتُ إليهم، عِيَالٌ عَلَيْهِ.
قَالَ شُعْبَةُ: مَاتَ الْحَكَمُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. وَقَالَ آخَرُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ. وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
الحكم بن عتيبة الإمام الكبير عالم أهل الكوفة، أبي محمد الكندي، مولاهم الكوفي ، ويقال: أبي عمرو، ويقال: أبي عبد الله ، حدث عن: شريح القاضي، وإبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير، وخلق سواهم ، وحدث عنه: الاعمش والاوزاعي، وشعبة، وآخرون (ت114 ـ وقيل 115هـ) ، ينظر: تذكرة الحفاظ: 1/117 وما بعدها ، سير أعلام النبلاء: 5/208 وما بعدها.
الحكم بن عتيبة: مولى كندة، وقيل ولد هو وإبراهيم النخعي في ليلة واحدة لكنه تفقه بإبراهيم ومات سنة خمس عشرة ومائة. قال الأوزاعي: قال لي يحيى بن أبي كثير ونحن بمنى: لقيت الحكم بن عتيبة؟ قال: قلت: نعم، قال: ما بين لابتيها أحد أفقه منه؛ قال: وبها عطاء بن أبي رباح وأصحابه.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
الحكم بن عتيبة بن النهاس واسْمه عبدل من بني سعد بن عجل بن لحيم الْكِنْدِيّ وَيُقَال مولى امْرَأَة من كِنْدَة من بني عدي الْكُوفِي كنيته أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد
ولد سنة خمسين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وَمَات سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَقيل سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس عشرَة وَمِائَة
سمع أَبَا جُحَيْفَة وهب بن عبد الله السوَائِي فِي الصَّلَاة ويروي عَن عبد الرحمن ابْن أبي ليلى فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وَالقَاسِم بن مخيمرة وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَأبي صَالح وذر بن عبد الله وَسَعِيد بن عبد الرحمن بن أَبْزَى وَمُجاهد فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْحج وَيحيى بن الجزار وَنَافِع مولى ابْن عمر فِي الصَّلَاة والبيوع وَسَعِيد بن جُبَير فِي الصَّوْم وَالْحج وَعَطَاء بن أبي رَبَاح فِي الصَّوْم وَعلي بن الْحُسَيْن فِي الْحَج وَعمارَة بن عُمَيْر فِي الْحَج وعراك بن مَالك فِي النِّكَاح وَالشعْبِيّ فِي الصَّيْد وَمَيْمُون بن مهْرَان فِي الصَّيْد وَالْحسن العرنى فِي الْأَطْعِمَة وَمصْعَب بن سعد فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ الْأَعْمَش وَعَمْرو بن قيس الْملَائي وَزيد بن أبي أنيسَة وَشعْبَة ومسعر بن كدام وَمَالك بن مغول وَأَبَان بن تغلب وَحَمْزَة الزيات وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر وَمُحَمّد بن جحادة وَأَبُو عوَانَة ومطرف.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
له ترجمة في كتاب
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).