أبي العباس أحمد بن جبير بن محمد الكوفي

ابن جبير الأنطاكي

تاريخ الوفاة258 هـ
مكان الولادةخراسان - إيران
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • الكوفة - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • أنطاكية - تركيا
  • مصر - مصر

نبذة

هو: أحمد بن جبير بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جبير، أبي بكر، وقيل: أبي جعفر، الكوفي نزيل أنطاكية، وكان أصله من خراسان، ثم سافر إلى الحجاز، والعراق، والشام، ومصر، ثم أقام بأنطاكية، فنسب إليها، وكان «ابن جبير» من أئمة القراء. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات ..

الترجمة

 ابن جبير
هو: أحمد بن جبير بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جبير، أبي بكر، وقيل: أبي جعفر، الكوفي نزيل أنطاكية، وكان أصله من خراسان، ثم سافر إلى الحجاز، والعراق، والشام، ومصر، ثم أقام بأنطاكية، فنسب إليها، وكان «ابن جبير» من أئمة القراء.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات ..
وكان «ابن جبير» من المحبين لقراءة القرآن الكريم، وقد تتلمذ منذ باكورة حياته على والده، ثم بعد ذلك أخذ القراءة على مشاهير علماء عصره: يقول «أبي عمرو الداني»: أخذ «أحمد بن جبير» القراءة عرضا وسماعا عن: الكسائي وعن سليم، وعبيد الله بن موسى، وعبد الوهاب بن عطاء، وأبي يوسف الأعشى، وحجاج بن محمد الأعور، والحسين بن عيسى، وعمرو بن ميمون، وغيرهم كثير.
كما سمع «ابن جبير» بعض قراءة «عاصم» من «أبي بكر بن عيّاش». يقول «الذهبي»: روى عبد الباقي بن فارس، عن عبد الله بن عليّ، عن الحسين بن إبراهيم، قال: «قرأت على» أحمد بن جبير الكوفي»
المعروف بالانطاكي لطول مقامه بها، وأخبرني أنه قرأ على «الكسائي» بالحروف التي عرضها على «أبي بكر بن عياش» وقال «أبي طاهر بن أبي هاشم»: حدثنا «محمد بن يونس» حدثنا «أحمد ابن صدقة» حدثنا أحمد بن جبير بأنطاكية، قال: سمعت «أبا بكر بن عياش» وكنت أقول له فلان يقرأ عندنا كذا وكذا، فيقول: ... كان «عاصم» يقرأ كذا وكذا».
وقد تصدى «ابن جبير» للاقراء فتتلمذ عليه عدد كثير منهم «عبد الله ابن صدقة، ومحمد العباس بن شعبة، وشهاب بن طالب، والفضل ابن زكريا، والحسين بن إبراهيم بن أبي عجرم، وحمدان بن المغربل، وغيرهم كثير .
وكان «ابن جبير» إماما جليلا ثقة ضابطا اهـ. وقال عنه «أحمد بن يعقوب التائب»: «أدركته وأنا ابن عشرين سنة أو دونها وكان فصيحا عالما، وكان إذا قرأ تخاله لفخامة صوته، وجمهورية صوته بدويّا» ا.
توفي «أحمد بن جبير» سنة ثمان وخمسين ومائتين يوم التروية، ودفن يوم عرفة بعد الظهر بباب الجنان. رحم الله «أحمد بن جبير» وجزاه الله أفضل الجزاء
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن جبير بن محمد الكوفي المقرئ، نزيل أنطاكية، المتوفى سنة ثمان وخمسين ومائتين.
جمع كتابًا في القراءات الخمسة من كل مَصَرٍ واحدًا. ذكره في "النشر".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.