أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري أبي إسحاق

تاريخ الوفاة427 هـ
مكان الولادةنيسابور - إيران
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران

نبذة

أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق: مفسر، من أهل نيسابور له اشتغال بالتأريخ. من كتبه (عرائس المجالس - ط) في قصص الأنبياء، و (الكشف والبيان في تفسير القرآن - خ) يعرف بتفسير الثعلبي.

الترجمة

أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق:
مفسر، من أهل نيسابور له اشتغال بالتأريخ . من كتبه (عرائس المجالس - ط) في قصص الأنبياء، و (الكشف والبيان في تفسير القرآن - خ) يعرف بتفسير الثعلبي .

-الاعلام للزركلي-
 

 

الثعلبي
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور؛ كان أوحد زمانه في علم التفسير، وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير. وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم، وغير ذلك. ذكره السمعاني وقال: يقال له: الثعلبي والثعالبي، وهو لقب له وليس بنسب، قاله بعض العلماء.
وقال أبو القاسم القشيري: رأيت رب العزة عز وجل في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناء ذلك أن قال الرب تعالى اسمه: أقبل الرجل الصالح، فالتفت فإذا أحمد الثعالبي مقبل.
وذكره عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في كتاب سياق تاريخ نيسابور وأثنى عليه، وقال: هو صحيح النقل موثوق به. حدث عن أبي طاهر ابن خزيمة والإمام أبي بكر ابن مهران المقرىء، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ.
توفي سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وقال غيره: توفي في المحرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة. وقال غيره: توفي يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، رحمة الله تعالى.
والثعلبي - بفتح الثاء المثلثة وسكون العين المهملة وبعد اللام المفتوحة باء موحدة، والنيسابوري - بفتح النون وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح السين المهملة، وبعد الألف باء موحدة مضمومة، وبعد الواو الساكنة راء - هذه النسبة إلى نيسابور. وهي من احسن مدن خراسان، وأعظمها وأجمعها للخيرات، وإنما قيل لها: نيسابور لأن سابور ذا الأكتاف أحد ملوك الفرس المتأخرة لما وصل إلى مكانها أعجبه، وكان مقصبة، فقال: يصلح أن يكون ههنا مدينة، وأمر بقطع القصب وبنى المدينة، فقيل لها نيسابور. والني: القصب بالعجمي، هكذا قاله السمعاني في كتاب " الأنساب " .
 

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

الإمام المفسر أبو إسحق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري الشافعي، المتوفى بها في محرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة، عن ....
كان إماماً كبيراً لغوياً بارعاً في العربية.
روى عن ابن خزيمة وابن هانئ. وأخذ عنه الواحدي.
وكان أوحدَ زمانه في التفسير. صنَّف "الكشف والبيان في علوم القرآن" وهو تفسير كبير، له مزيّة على غيره من بعض الوجوه، كما قال اليافعي، وله كتاب "العرائس في قصص الأنبياء".
قال عبد الغافر: كان صحيح النقل موثوقاً به، كثير الحديث واسع السماع ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شي كثير.
قال السمعاني: يقال له الثَّعْلَبي والثَّعَالبي ولكنه غير الثعالبي الأديب وهو لقب له وليس بنسب. انتهى
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 
 

 أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَبُو إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي الثَّعْلَبِيّ

صَاحب التَّفْسِير
كَانَ أوحد زَمَانه فِي علم الْقُرْآن وَله كتاب العرائس فِي قصَص الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ يُقَال لَهُ الثَّعْلَبِيّ والثعالبي وَهُوَ لقب لَا نسب
روى عَن أبي طَاهِر مُحَمَّد بن الْفضل بن خُزَيْمَة وَأبي مُحَمَّد المخلدي وَأبي بكر بن هانىء وَأبي بكر بن مهْرَان المقرىء وَجَمَاعَة
وَعنهُ أَخذ أَبُو الْحسن الواحدي
وَقد جَاءَ عَن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي أَنه قَالَ رَأَيْت رب الْعِزَّة فِي الْمَنَام وَهُوَ يخاطبني وأخاطبه فَكَانَ فِي أثْنَاء ذَلِك أَن قَالَ الرب جلّ اسْمه
أقبل الرجل الصَّالح
فَالْتَفت فَإِذا أَحْمد الثَّعْلَبِيّ مقبل
وَمن شعر الثَّعْلَبِيّ
(وَإِنِّي لأدعو الله وَالْأَمر ضيق ... عَليّ فَمَا يَنْفَكّ أَن يتفرجا)
(وَرب فَتى سدت عَلَيْهِ وجوهه ... أصَاب لَهُ فِي دَعْوَة الله مخرجا)
توفّي فِي الْمحرم سنة سبع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة

وَمن الْمسَائِل عَنهُ
ذهب الثَّعْلَبِيّ إِلَى أَن الدَّم الْبَاقِي على اللَّحْم وعظامه غير نجس
قَالَ لمَشَقَّة الِاحْتِرَاز عَنهُ
قَالَ وَلِأَن النهى إِنَّمَا ورد عَن الدَّم المسفوح وَهُوَ السَّائِل

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
الثعلبي :
الإِمَامُ الحَافِظُ العَلاَّمَةُ، شَيْخُ التَّفْسِيْر، أَبُو إِسْحَاقَ، أحمد بن محمد ابن إِبْرَاهِيْمَ النَّيْسَابُوْرِيُّ. كَانَ أَحدَ أَوْعِيَة العِلْمِ.
لَهُ كِتَاب "التَّفْسِيْر الكَبِيْر"، وَكِتَاب "العرَائِس" فِي قصَص الأَنْبِيَاء.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: يُقَال لَهُ: الثَّعْلَبِي وَالثَّعَالِبِي؛ وَهُوَ لَقَبٌ لَهُ لاَ نَسَب.
حَدَّثَ عَنْ: أبي بكر بن مهران المقرىء، وأبي طاهر محمد بن الفضل ابن خُزَيمَة، وَالحَسَنِ بن أَحْمَدَ المَخْلَدِي، وَأَبِي الحُسَيْنِ الخفاف، وأبي بكر بن هانىء، وأبي محمد بن الرومي، وطبقتهم.

وَكَانَ صَادقاً مُوثَّقاً، بَصِيْراً بِالعَرَبِيَّة، طَوِيْلَ البَاعِ فِي الوَعظ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحَسَنِ الوَاحِديُّ وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ عَبْدُ الغَافِرِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: قَالَ الأُسْتَاذُ أَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ: رَأَيْتُ رَبَّ العِزَّةِ فِي المَنَامِ وَهُوَ يُخَاطِبُنِي وَأُخَاطِبُهُ، فَكَانَ فِي أَثْنَاء ذَلِكَ أَنْ قَالَ الرَّبُّ -جَلَّ اسْمُه-: أَقبل الرَّجُلُ الصَّالِحُ. فَالتفتُّ فَإِذَا أَحْمَدُ الثَّعْلَبِيُّ مُقْبِلٌ.
تُوُفِّيَ الثَّعْلَبِيّ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا مَاتَ: أَبُو النُّعْمَان تُرَابُ بنُ عُمَرَ بنِ عُبَيْد الكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بن مُحَمَّدٍ المُزَكِّي المُحَدِّث، وَأَبُو عَمْرٍو مُحَمَّد بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ الرَّزْجَاهِيّ، وَالظَّاهِرُ عَلِيُّ بنُ الحَاكِم صَاحِبِ مِصْر، وَالهَيْثَمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الخَرَّاط، وَأَبُو نَصْرٍ مَنْصُوْرُ بنُ رَامِش.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي