أبي طاهر محمد بن الفضل بن محمد السلمي النيسابوري

حفيد ابن خزيمة

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة387 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران

نبذة

حفيد ابن خزيمة : الشَّيْخُ الجَلِيْلُ المُحَدِّثُ, أَبُو طَاهِرٍ, مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ خُزَيْمَةَ بنِ المُغِيْرَةِ السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ. سَمِعَ مِنْ جدِّه إِمَامِ الأَئِمَّةِ فَأَكثرَ، وَمِنْ أَبِي العَبَّاسِ السَّرَّاجِ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ المَاسَرْجَسِيِّ, وَطَبَقَتِهِم. حَدَّثَ عَنْهُ: الحاكم, وأبو حفص بن مسرور، وأبو سعد الكَنْجَرُوذِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى, وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُقْرِئُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ المُقْرِئُ, وَجَمَاعَةٌ.

الترجمة

حفيد ابن خزيمة :
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ المُحَدِّثُ, أَبُو طَاهِرٍ, مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ خُزَيْمَةَ بنِ المُغِيْرَةِ السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ.
سَمِعَ مِنْ جدِّه إِمَامِ الأَئِمَّةِ فَأَكثرَ، وَمِنْ أَبِي العَبَّاسِ السَّرَّاجِ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ المَاسَرْجَسِيِّ, وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحاكم, وأبو حفص بن مسرور، وأبو سعد الكَنْجَرُوذِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى, وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُقْرِئُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ المُقْرِئُ, وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ الحَاكِمُ: عَقَدْتُ لَهُ مَجْلِسَ التَّحْدِيْثِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَدَخَلْتُ بَيْتَ كُتُبِ جَدِّهِ، وَأَخْرَجْتُ لَهُ مِنْهَا مائَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ جُزْءاً مِنْ سمَاعَاتِهِ الصَّحيحَةِ, وَانْتَقَيْتُ لَهُ عَشْرَةَ أَجْزَاءٍ، وَقُلْتُ لَهُ: دَعِ الأُصُولَ عِنْدِي صِيَانَةً لَهَا, فَأَبَى وَأَخَذَهَا, وفرَّقها عَلَى النَّاسِ، وَذهبتُ, وَمدَّ يدَهُ إِلَى كُتُبِ غَيْرِهِ فَقَرَأَ مِنْهَا, ثُمَّ إِنَّهُ مَرِضَ وتَغَيّر بِزوَالِ عقلِهِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ, ثُمَّ أَتيتُهُ بَعْدُ للرِّوَايَةِ فَوَجَدتُهُ لاَ يعقِلْ.
قَالَ: وتوفِّي فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, ودُفِنَ فِي دَارِ جَدِّهِ.
قُلْتُ: مَا أُرَاهُمْ سَمِعُوا مِنْهُ إلَّا فِي حَالِ وَعْيِهِ, فإنَّ مَنْ زَالَ عقلُهُ كَيْفَ يمكنُ السَّمَاعُ مِنْهُ, بِخلاَفِ مَنْ تَغَيِّرَ ونسيَ وانهرم.
أَخْبَرَنَا ابْنِ عَسَاكِرَ, عَنْ أَبِي رَوْحٍ, أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ, أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ المُقْرِئُ, أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بنِ خُزَيْمَةَ, أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ, حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ حُجْرٍ, حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ, حَدَّثَنَا العَلاَءُ, عَنْ أَبِيْهِ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلَواتُ الخَمْسُ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ, كفَّارات لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ".

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

 محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة

اختلط قل موته بثلاث سنين وتجنب الناس حديثه والرواية عنه قاله صاحب الميزان وقال الحاكم مرض في الآخر وتغير بزوال عقله وذكره بن الصلاح فيهم وذكر عن البرذعي أنه قال اختلط في آخر عمره قال الذهبي في ميزانه ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله وقال الحافظ العراقي فيما ذكره الأبناسي عنه أن الحاكم قد بين في تاريخ نيسابور مدة الاختلاط فقال أنه مرض وتغير بزوال العقل في ذي الحجة من سنة أربع وثمانين وثلاثمائة فإني قصدته بعد ذلك غير مرة فوجدته لا يعقل وكل من أخذ عنه بعد ذلك فلقلة مبالاته بالدين فيكون مدة اختلاطه سنتين وخمسة أشهر أو مع زيادة بعض أشهر وأما نقل صاحب الميزان عن الحاكم أنه عاش بعد تغيره ثلاث سنين فهو نقل غير محرر قال وما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله توفي ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى سنة سبع وثمانين وثلاثمائة

الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال