محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الأصبهاني أبي بكر

ابن المقرئ

تاريخ الولادة285 هـ
تاريخ الوفاة381 هـ
العمر96 سنة
مكان الولادةأصبهان - إيران
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

نبذة

ابْن الْمُقْرِئ مُحدث أَصْبَهَان الإِمَام الْحَافِظ الرّحال الثِّقَة أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن عَاصِم بن زَاذَان الْأَصْبَهَانِيّ صَاحب المعجم الْكَبِير ومسند أبي حنيفَة وَالْأَرْبَعِينَ سمع أَبَا يعلى وعبدان وَمِنْه أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه وَأَبُو نعيم ثِقَة مَأْمُون

الترجمة

ابْن الْمُقْرِئ مُحدث أَصْبَهَان الإِمَام الْحَافِظ الرّحال الثِّقَة أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن عَاصِم بن زَاذَان الْأَصْبَهَانِيّ
صَاحب المعجم الْكَبِير ومسند أبي حنيفَة وَالْأَرْبَعِينَ
سمع أَبَا يعلى وعبدان وَمِنْه أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه وَأَبُو نعيم
ثِقَة مَأْمُون وَعنهُ قَالَ طفت الْمشرق وَالْمغْرب أَربع مَرَّات ومشيت لنسخة مفضل بن فضَالة سبعين مرحلة وَلَو عرضت على خباز برغيف لم يقبلهَا
مَاتَ فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وثلاثمائة عَن سِتّ وَتِسْعين سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، ابن زاذان الخازن الأصبهاني، أبو بكر، ابن المقري:
عالم بالحديث. له " الفوائد " و " المعجم الكبير - خ " في الحديث ومن أخذ عنهم، ثمانية أجزاء في مجلد، و " كتاب الأربعين حديثا " و " مسند أبي حنيفة " .

-الاعلام للزركلي-
 

 

ابن مهران- ت 381
هو: أحمد بن الحسين بن مهران، الأستاذ أبي بكر الأصبهاني ثم النيسأبيري.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تنقل «ابن مهران» في الأقطار ليأخذ عن علمائها وقرائها. وأخذ عن الكثيرين. وكان عالي السند، يقول «ابن الجزري»: قرأ بدمشق على «ابن الأخرم، وببغداد على «أبي الحسين بن بويان، وحماد بن أحمد، وأبي بكر النقاش، وأبي عيسى بكار، وعلي بن محمد بن خليع، وهبة الله بن جعفر، والحسن بن داود النقار، ومحمد بن الحسن بن مقسم، وأبي علي محمد بن أحمد بن الصفار»، وغيرهم كثير.
وقال «الحاكم»: قرأت ببخاري على «ابن مهران» كتاب «الشامل» في القراءات وهو من مؤلفاته. كما أخذ «ابن مهران» الحديث عن عدد من العلماء، وفي هذا يقول «الذهبي»: سمع «ابن مهران» من إمام الأئمة ابن خزيمة، وأبي العباس السراج، وأحمد بن محمد بن الحسين وجماعته.
تصدر «ابن مهران» لتعليم القرآن وحروفه، وحديث الهادي البشير صلى الله عليه وسلّم، واشتهر بين الناس بالأمانة، والثقة وحسن القراءة، وأقبل عليه طلاب العلم وحفاظ القرآن، وتتلمذ عليه الكثيرون، ومن الذين أخذوا عنه القراءة القرآنية: «مهدي بن طرارة شيخ الهذلي، وعلي بن محمد البستي شيخ الواحدي، ومنصور بن أحمد العراقي، وطاهر بن علي الصيرفي شيخ شيخ البغوي، وأحمد بن محمد بن أحمد الحداد، وعلي بن عبد الله الفارسي، وأبي بكر محمد بن أحمد الكرابيسي».
وروى عنه حروف القراءات سماعا «أحمد بن إبراهيم المقرئ من كتابه «الغاية» وعبيد الله بن محمد الطوسي، وعبد الله بن الحسين النيسأبيري، والحاكم أبي عبد الله الحافظ من كتابه «الشامل» وآخرون».
كما روى عنه الحديث عدد كبير، وفي مقدمتهم: «أبي عبد الله الحاكم»، وقال: كان إمام عصره في القراءات. وكان أعبد من رأينا من القراء، وكان مجاب الدعوة، انتقبت عليه خمسة أجزاء.
ترك «ابن مهران» للمكتبة الاسلامية الكثير من كتب القراءات. وكلها من تصنيفه، منها: كتاب الغاية في القراءات العشر، ومذهب حمزة في الهمز في الوقف، وكتاب طبقات القراء، وكتاب المرات، وكتاب الاستعاذة بحججها، وكتاب الشامل.
احتل «ابن مهران» مكانة سامية بين العلماء مما استوجب الثناء عليه، يقول: «ابن الجزري»: ابن مهران ضابط محقق ثقة صالح، مجاب الدعوة، وقد وقع لي بحمد الله رواية كتابه عاليا.
توفي «ابن مهران» في شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، وله ست وثمانون سنة. رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

الإمام أبو بكر أحمد بن حسين بن مِهْرَان الأصبهاني ثم النيسابوري المقرئ الشافعي، المتوفى بها في شعبان سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، عن ست وثمانين سنة.
كان رفيع المنزلة في فنِّه، مع الزهد والورع، صنَّف كتاب "الغاية" و"الشامل في القراءات". سمع ابن خُزيمة وأبا العباس السَّراج وطبقتهما وحَدَّث بانتقاء الحاكم عليه. من "العبر".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَحْمد بن الْحُسَيْن [295 - 381] )
ابْن مهْرَان، أَبُو بكر الْمُقْرِئ الزَّاهِد.
من أهل نيسابور.
كَانَ - رَحمَه الله رفيع الْمنزلَة فِي فنه، مصنفا مجيدا فِي أَصْنَاف علمه، سمع الحَدِيث من ابْن خُزَيْمَة، وَأبي الْعَبَّاس السراج، وَغَيرهمَا.
وَحدث بانتقاء الْحَاكِم أبي عبد الله عَلَيْهِ.

وَذكر الاستاذ إِسْمَاعِيل الضَّرِير فِي " تَفْسِيره ": أَن اخْتِيَار الشَّافِعِي - رَحمَه الله - فِي دُعَاء سُجُود التِّلَاوَة مَا ذكره أَبُو بكر ابْن مهْرَان فِي كتاب " سُجُود الْقُرْآن "؛ وَهُوَ: {سُبْحَانَ رَبنَا إِن كَانَ وعد رَبنَا لمفعولا} [الْإِسْرَاء: 108] .
قَالَ الشَّيْخ: هَذَا غَرِيب، لِأَن الله تبَارك وَتَعَالَى مدح من قَالَ هَذَا فِي السُّجُود.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-