القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي

أبي عبد الرحمن

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة116 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • بيت المقدس - فلسطين

نبذة

القاسم بن عبد الرحمن بنِ صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله بن مسعود الهذلي الإِمَامُ، المُجْتَهِدُ قَاضِي الكُوْفَةِ، أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكُوْفِيُّ، عَمُّ القَاسِمِ بنِ مَعْنٍ الفَقِيْهِ. وكان ممّن لم يأخذ عَلَى القضاء رِزْقًا، وهو أخو مَعَن، رَوَى عَنْ: أبيه، وابن عمر، وجابر بن سمرة، ومسروق، وغيرهم، وَعَنْهُ: الأعمش، وابن أبي ليلى، ومسعر، والمسعودي، وآخرون.

الترجمة

خ 4: القاسم بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلَيُّ، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الفقيه، [الوفاة: 111 - 120 ه]
قاضي الكوفة
وكان ممّن لم يأخذ عَلَى القضاء رِزْقًا، وهو أخو مَعَن،
رَوَى عَنْ: أبيه، وابن عمر، وجابر بن سمرة، ومسروق، وغيرهم،
وَعَنْهُ: الأعمش، وابن أبي ليلى، ومسعر، والمسعودي، وآخرون.
وثقه ابن معين وغيره.
قال محارب بن دثار: صحبناه إلى بيت المقدس، ففضلنا بكثرة الصلاة وطول الصمت وبالسخاء.
وقال ابن عيينة: قُلْتُ لمِسْعَر: مَن أشدّ مِنْ رأيتَ تَوَقّيًا للحديث؟ قَالَ: القاسم بن عبد الرحمن.
وقال ابن المديني: لم يلق ابن عمر.
وقال خليفة بن خيّاط: عزله ابن هُبَيْرَة عَنِ القضاء سنةَ ثلاثٍ ومائة بالحُسَين بْن الحَسَن الْكِنْدِيِّ، قَالَ الأعمش: كنت أجلس إلى القاسم وهو قاضٍ. [ص:299]
قَالَ ابن قانع: مات سنة ستّ عشرة ومائة، وقيل: مات سنة اثنتي عشرة.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

القاسم بن عبد الرحمن بنِ صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله بن مسعود الهذلي الإِمَامُ، المُجْتَهِدُ قَاضِي الكُوْفَةِ، أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكُوْفِيُّ، عَمُّ القَاسِمِ بنِ مَعْنٍ الفَقِيْهِ.
وُلِدَ فِي صَدْرِ خِلاَفَةِ مُعَاوِيَةَ. وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَجَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، وَمَسْرُوْقٍ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الأَعْمَشُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَالمَسْعُوْدِيُّ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ, وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَغَيْرُهُ وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَلْقَ ابْنَ عُمَرَ قَالَ الأَعْمَشُ: كُنْتُ أَجْلِسُ إِلَيْهِ وَهُوَ قَاضٍ. وَقَالَ مُحَارِبُ بنُ دِثَارٍ: صَحِبْنَاهُ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ، فَفَضَلَنَا بِكَثْرَةِ الصَّلاَةِ وَطُوْلِ الصَّمْتِ وَالسَّخَاءِ. قُلْتُ: وَمَا كَانَ يَأْخُذُ عَلَى القَضَاءِ رِزْقاً، كَانَ فِي كِفَايَةٍ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَشَدُّ مَنْ رَأَيْتَ تَوَقِّياً لِلْحَدِيْثِ? قَالَ القَاسِمُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي