أحمد بن محمد بن هارون البغدادي أبي بكر
الخلال
تاريخ الولادة | 234 هـ |
تاريخ الوفاة | 311 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عوف بن سفيان الطائي الحمصي أبو جعفر
- عباس بن محمد بن حاتم الدوري "أبو الفضل"
- محمد بن إسحاق بن جعفر "أبو بكر الصاغاني"
- أحمد بن ملاعب "أبو الفضل البغدادي المخرمي"
- أحمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي أبو بكر
- يعقوب بن سفيان بن جوان الفسوي أبي يوسف الفارسي
- عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني "أبو عبد الرحمن"
- حرب بن إسماعيل بن خلف الحنظلي الكرماني
- سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو الأزدي السجستاني أبي داود "الإمام أبي داود"
- أحمد بن محمد بن الحجاج أبي بكر المروذي "المروذي أحمد"
- إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشر أبي إسحاق الحربي "إبراهيم الحربي"
- سعيد بن نصر بن منصور أبي عثمان الثقفي البغدادي "سعدان"
- علي بن سهل بن المغيرة البزار أبي الحسن النسائي
- الحسن بن سفيان المصيصي
- الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي البغدادي أبي علي
- إسماعيل بن الفضل الطرسوسي
- الحسن بن ثواب بن علي الثعلبي المخرمي
- أبي جعفر محمد بن عبيد الله بن يزيد "ابن المنادي محمد"
- صالح بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل أبي الفضل
نبذة
الترجمة
أحمد بن محمد بن هارون، أبو بكر، الخلال: مفسر عالم بالحديث واللغة، من كبار الحنابلة.
من أهل بغداد. كانت حلقته بجامع المهدي. قال ابن أبي يعلى: له التفاسير الدائرة والكتب السائرة. وقال الذهبي: جامع علم أحمد ومرتّبه. من كتبه (تفسير الغريب) و (طبقات أصحاب ابن حنبل - خ) قطعة منه، و (الحث على التجارة والصناعة والعمل - خ) في دار الكتب و (السنة) و (العلل) و (الجامع لعلوم الإمام أحمد) في الحديث، قيل: لم يصنف في مذهب مثله، نحو مئتي جزء .
-الاعلام للزركلي-.
أحمد بن محمد بن هارون الخلال أبي بكر: له مصنفات كثيرة في الفقه وله كتاب الجامع في المذهب وأخذ العلم عن المروزي وصالح وعبد الله ابني أحمد ومات سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ودفن عند المروزي.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
أَحْمد بن مُحَمَّد بن هَارُون أبي بكر الْمَعْرُوف بالخلال
سمع الْحسن بن عَرَفَة وسعدان بن نصر وطبقتهما
وَصَحب المروذى إِلَى أَن مَاتَ وَصَحب جمَاعَة من أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد مِنْهُم صَالح وَعبد الله إبناه وَإِبْرَاهِيم الحربى والمغازلى
لَهُ التصانيف الدائرة والكتب السائرة من ذَلِك الْجَامِع والعلل وَالسّنة والطبقات وَتَفْسِير الْغَرِيب وَالْأَدب وأخلاق أَحْمد وَكَانَ شُيُوخ الْمَذْهَب يشْهدُونَ لَهُ بِالْفَضْلِ والتقدم
حدث عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم أبي بكر عبد الْعَزِيز وَمُحَمّد بن المظفر
سُئِلَ الْخلال عَن طير وَقع فى قدر فَقَالَ إِن كَانَت تغلى بِاللَّحْمِ وَمَا فِيهَا تجتذب النَّجَاسَة فيهراق كُله وَإِن كَانَت قد هدأت غسل اللَّحْم وَمَا فِيهَا
وَأُهْرِيقَ المرق
وَنقل عَن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الثقفى أَن أَبَا عبد الله سُئِلَ عَن رجل لَهُ جَار رافضى يسلم عَلَيْهِ
قَالَ لَا وَإِذا سلم عَلَيْهِ لَا يرد عَلَيْهِ
قَالَ بلغنى أَن أَحْمد سُئِلَ عَن الزَّاهِد يكون زاهدا وَمَعَهُ مائَة دِينَار قَالَ نعم على شريطة إِذا زَادَت لم يفرح وَإِذا نقصت لم يحزن
توفى نَهَار الْجُمُعَة ليومين خليا من ربيع الآخر سنة إِحْدَى عشرَة وثلاثمائة وَدفن إِلَى جنب قبر المروذى عِنْد رجل أَحْمد
قَالَ أبي بكر عبد الْعَزِيز رَأَيْت الْخلال فى الْمَنَام فَسَأَلته عَمَّا يَأْكُل فَقَالَ مَا أكلت مُنْذُ فارقتكم إِلَّا بعض فرخ أما علمت أَن طَعَام الْجنَّة إِلَّا ينْفد
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
الْخلال
الْفَقِيه الْعَلامَة الْمُحدث أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن هَارُون الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ
مؤلف علم أَحْمد وجامعه ومرتبه
صنف السّنة والعلل وَالْجَامِع مَاتَ فِي ربيع الأول سنة إِحْدَى عشرَة وثلاثمائة عَن نَحْو ثَمَانِينَ سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
الشيخ الفقيه أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخَلاَّل البغدادي الأنطاكي الحنبلي، الذي أنفق عمره في جمع مذهب الإمام أحمد بن حنبل ومن أكابر فقهاء أصحابه، صاحب "الكتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد" ولم يصنف في مذهبه مثله، المتوفى في محرم سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.
أخذ العلم عن المرُّوْذي وصالح وعبد الله، ابني أحمد بن حنبل وسمع الحديث بحلب ومصيصة وطرسوس وأنطاكية من خلق، ولم يكن أحد ممن ينتحل مذهب أحمد أجمع منه.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الخلال:
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الحَافِظُ الفَقِيْهُ، شَيْخُ الحَنَابِلَةِ وَعَالِمُهُم، أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ بن يَزِيْدَ البَغْدَادِيُّ الخَلاَّل.
وُلِدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، أَوْ فِي الَّتِي تلِيهَا، فيجوزُ أَنْ يَكُوْنَ رَأَى الإِمَام أَحْمَد، وَلَكِنَّهُ أَخذ الفِقْه عَنْ خلقٍ كَثِيْرٍ مِنْ أَصْحَابه، وَتلمذ لأَبِي بَكْرٍ المَرُّوْذِيّ.
وَسَمِعَ مِنَ: الحَسَن بن عَرَفَةَ، وَسَعْدَان بن نَصْرٍ، وَيَحْيَى بن أَبِي طَالِبٍ، وَحَرْبِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ الكَرْمَانِيّ، وَيَعْقُوْبَ بنَ سُفْيَان الفَسَوِيّ -لقِيه بفَارس- وَأَحْمَدَ بنِ مُلاعِب، وَالعَبَّاسِ بنِ مُحَمَّدٍ الدُّوْرِيِّ، وَأَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيّ، وَعَلِيِّ بنِ سَهْلِ بنِ المُغِيْرَةِ البَزَّاز، وَأَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيِّ، وَأَبِي يَحْيَى زَكَرِيَّا بن يَحْيَى النَّاقِد، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عبيد الله بن المُنَادِي، وَعَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَالحَسَنِ بنِ ثوَاب المُخَرِّمِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ المَيْمُوْنِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن إِسْحَاقَ الحَرْبِيّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَوْفٍ الطَّائِيّ، وَإِسْحَاقَ بنِ سَيَّارٍ النَّصِيْبِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ الصَّاغَانِيّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَرَحَلَ إِلَى فَارس، وَإِلَى الشَّامِ، وَالجَزِيْرَة يتطلَّب فِقْهَ الإِمَام أَحْمَد وَفتَاويَه وَأَجوبته، وَكَتَبَ عَنِ الكِبَار وَالصِّغَار، حَتَّى كتب عَنْ تَلاَمِذَتِهِ، وَجمع فَأَوعَى، ثُمَّ إِنَّهُ صَنَّف كتاب"الجَامِع فِي الفِقْه" مِنْ كَلاَم الإِمَام، بِأَخْبَرَنَا وحدثنا، يَكُوْن عِشْرِيْنَ مُجَلَّداً، وَصَنَّفَ كِتَاب "الْعِلَل" عَنْ أحمد فِي ثَلاَث مُجَلَّدَات، وَأَلف كِتَاب "السُّنَّة، وَأَلْفَاظ أَحْمَد، وَالدليل عَلَى ذَلِكَ مِنَ الأَحَادِيْث" فِي ثَلاَث مُجَلَّدَات، تَدُلُّ عَلَى إِمَامته وَسَعَة عِلْمِهِ، وَلَمْ يَكُنْ قبلَه لِلإِمَام مَذْهَبٌ مستقلٌ، حَتَّى تتبَّع هُوَ نُصُوص أَحْمَد، وَدوَّنهَا، وَبَرْهَنَهَا بَعْد الثَّلاَث مائَة، فَرَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
قَالَ أبي بَكْرٍ بنُ شَهْرَيَار: كُلُّنَا تبعٌ لأَبِي بَكْرٍ الخَلاَّل، لَمْ يسبِقْهُ إِلَى جمع علم الإِمَام أَحْمَد أَحَد.
قُلْتُ: الرِّوَايَةُ عَزيزَةٌ عَنْهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الإِمَامُ أبي بَكْرٍ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ جَعْفَر -غُلاَم الخَلاَّل- وَأبي الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ، وَطَائِفَة.
قَالَ الخَطِيْبُ فِي "تَارِيْخِهِ": جَمَعَ الخَلاَّل عُلُوْمَ أَحْمَدَ وَتَطَلَّبَهَا، وَسَافَرَ لأَجلهَا، وَكَتَبَهَا، وَصَنَّفَهَا كتباً، لَمْ يَكُنْ -فِيْمَنْ يَنْتحل مَذْهَب أَحْمَد- أَحَد أَجمعَ لِذَلِكَ مِنْهُ. قَالَ: لِي أبي يَعْلَى بنُ الفَرَّاء: دُفن أبي بَكْرٍ الخَلاَّل إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ المَرُّوْذِيّ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ سبعٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً، وَيُقَالُ: بَلْ نَيَّفَ عَلَى الثَّمَانِيْنَ.
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ يُوْنُسَ، وَعِيْسَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ محمد الحافظ، أخبرنا المبارك ابن عَبْدِ الجَبَّارِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ، حَدَّثَنَا المَرُّوْذِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ سُفْيَان بنَ عُيَيْنَةَ يَقُوْلُ: فِكْرُكَ فِي رِزْقِ غَدٍ يَكْتُبُ عَلَيْكَ خطيئة.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)