الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي أبي سعيد

تاريخ الولادة284 هـ
تاريخ الوفاة368 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةبوشهر - إيران
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بوشهر - إيران
  • عمان - الأردن
  • بغداد - العراق

نبذة

أبو سعيد السيرافي: وأما أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزباني السيرافي النحوي، فإن كان من أكابر الفضلاء، وأفاضل الأدباء، زاهداً، لا نظير له في علم العربية، وكان أبوه مجوسياً. وصنف تصانيف كثيرة؛ أكبرها شرح كتاب سيبويه، ولم يشرح كتاب سيبويه أحد أحسن منه؛ ولو لم يكن له غيره لكفاه ذلك فضلاً.

الترجمة

الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي النحوي.
قرأ القرآن على ابن مجاهد، واللغة على ابن دريد، والنحو على السراج. ودرَّس في القراءات، والفقه، والفرائض، والنحو، واللغة، والحساب، والكلام، والعروض، وشرح كتاب سيبويه فأجاد فيه وله كتاب ألفات القطع والوصل وكتاب الإقناع في النحو لكن أكمله ولده يوسف وجزء أخبار النحاة توفي في رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة.

تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

أَبُو سعيد الْحسن بن عبد الله السيرافي لحق الزَّجَّاج والسَّرَّاج، وَأخذ عَنْهُمَا. وَله " شرح كتاب سِيبَوَيْهٍ ". وَولي الْقَضَاء فِي آخر عمره. تُوفي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة. وخلَّف ولدا

تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.

 

 

أبو سعيد الحسن بن عبد الله المرزبان السيرافي النحوي المعروف بالقاضي؛ سكن بغداد وتولى القضاء بها نيابة عن أبي محمد ابن معروف، وكان من أعلم الناس بنحو البصريين، وشرح كتاب سيبويه فأجاد فيه، وله كتاب " الفات الوصل والقطع "، وكتاب " أخبار النحويين البصريين "، وكتاب " الوقف والابتداء "، وكتاب " صنعة الشعر والبلاغة "، و " شرح مقصورة ابن دريد "، وقرأ القرآن الكريم على أبي بكر ابن مجاهد، واللغة على ابن دريد، والنحو على أبي بكر ابن السراج النحوي، وكان الناس يشتغلون عليه بعدة فنون: القرآن الكريم والقراءات وعلوم القرآن والنحو واللغة والفقه والفرائض والحساب والكلام والشعر والعروض والقوافي. وكان نزهاً عفيفاً جميل الأمر حسن الأخلاق، وكان معتزلياً، ولم يظهر منه شيء ، وكان لا يأكل إلا من كسب يده، ينسخ ويأكل منه، وكان أبوه مجوسياً اسمه بهزاد  فأسلم فسماه ابنه أبو سعيد المذكور عبد الله، وكان كثيراً ما ينشد في مجالسه:
اسكن إلى سكن تسر به ... ذهب الزمان وأنت منفرد
ترجو غداً وغد كحاملة ... في الحي لا يدرون ما تلد

وكان بينه وبين أبي الفرج الأصبهاني صاحب كتاب " الأغاني " ما جرت العادة بمثله بين الفضلاء من التنافس، فعمل فيه أبو الفرج :
لست صدراً ولا قرأت على صد ... ر ولا علمك البكي بشاف
لعن الله كل نحو وشعر ... وعروض يجيء من سيراف وتوفي يوم الاثنين ثاني رجب سنة ثمان وستين وثلثمائة ببغداد، وعمره أربع وثمانون سنة، ودفن بمقبرة الخيرزان، رحمه الله تعالى، وقيل أنه توفي سنة أربع وستين، وقيل سنة خمس وستين، والصحيح هو الأول والله أعلم.
وقال ولده أبو محمد يوسف : أصل أبي من سيراف، وبها ولد وبها ابتدأ بطلب العلم، وخرج منها قبل العشرين ومضى إلى عمان وتفقه بها، ثم عاد إلى سيراف، ومضى إلى عسكر مكرم فأقام بها عند أبي محمد ابن عمر المتكلم، وكان يقدمه ويفضله على جميع أصحابه، ودخل بغداد، وخلف القاضي أبا محمد ابن معروف على قضاء الجانب الشرقي ثم الجانبين.
والسيرافي - بكسر السين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الراء وبعد الألف فاء - هذه النسبة إلى مدينة سيراف، وهي من بلاد فارس على ساحل البحر مما يلي كرمان، خرج منها جماعة  من العلماء، رحمهم الله تعالى؛ وسيأتي في ترجمة ولده يوسف تتمة الكلام على سيراف، إن شاء الله تعالى.
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي، أبو سعيد: نحوي، عالم بالأدب. أصله من سيراف (من بلاد فارس) تفقه في عمان، وسكن بغداد، فتولى نيابة القضاء، وتوفي فيها. وكان معتزليا، متعففا، لا يأكل إلا من كسب يده، ينسخ الكتب بالأجرة ويعيش منها. له (الإقناع) في النحو، أكمله بعده ابنه يوسف، و (أخبار النحويين البصريين - ط) و (صنعة الشعر) و (البلاغة) و (شرح المقصورة الدريدية) و (شرح كتاب سيبويه - خ) في دار الكتب .

-الاعلام للزركلي-

 

 

الشيخ الإمام أبو سعيد حسن بن عبد الله بن المَرْزُبَان السيرافي النَّحَوي الحنفي، المتوفى في رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة، عن أربع وثمانين سنة.
كان أبوه مجوسياً. واشتغل السِّيْرَافي على أبي بكر بن السَّرَاج والمبرمان في النحو وأخد عنه القرآن والحساب وبرع. وعنه أخذ النحو شيخه ابن دُريد وأبو بكر بن مجاهد. وكان قد قرأ القرآن عليه واللغة على ابن دُريد. سكن بغداد وحدث بها عن أبي بكر بن دريد وغيره وولي القضاء بها أربعين سنة.
وكان إمام عصره في النحو واللغة والشعر والعروض والقوافي والفقه والفرائض والحديث والكلام والحساب، أفتى في جامع الرُّصَافة خمسين سنة على مذهب أبي حنيفة فما وجد له خطأ.
وقال أبو حَيَّان التوحيدي: وكان من أعلم الناس بنحو البصريين وكان زاهداً لا يأكل إلا من كسب يده وكان حسن الخط، يكتب بأجرة، وله عند السلطان منزلة رفيعة وأمره لديه متبوع. وله من التصانيف "شرح كتاب سيبويه" لم يُسبق إلى مثله و"شرح الدريدية" و"ألقاب القطع والوصل" و"الإقناع في النحو" لم يتم، فأتمه ولده يوسف، سهَّل النحو فيه جداً. له "شواهد سيبويه" و"المدخل إلى كتاب سيبويه" و"الوقف والابتداء" و"صنعة الشعر" و"البلاغة" و"أخبار النحاة البصريين [والكوفيين] " وغير ذلك. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَبُو سعيد السيرافي اسْمه الْحسن بن عبد الله بن الْمَرْزُبَان الإِمَام النَّحْوِيّ الْكَبِير رَحمَه الله تَعَالَى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

الْحسن بن عبد الله بن الْمَرْزُبَان السيرافي النَّحْوِيّ الإِمَام الْمَشْهُور أَبُو سعيد الْمَعْرُوف بِالْقَاضِي مولده سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَسبعين وَقيل ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة فى خلَافَة الطائع بن الْمُطِيع سكن بَغْدَاد وَكَانَ من أعلم النَّاس بِنَحْوِ الْبَصرِيين وَشرح كتاب سِيبَوَيْهٍ فأجاد فِيهِ وَقَرَأَ الْقُرْآن على أبي بكر بن مُجَاهِد واللغة على ابْن دُرَيْد والنحو على أبي بكر السراج وَكَانَ النَّاس يشتغلون عَلَيْهِ بعده فنون عُلُوم الْقُرْآن والنحو واللغة وَالْفِقْه والفرائض والحساب وَالْكَلَام وَالشعر وَالْعرُوض والقوافي وَكَانَ معتزليا وَلم يظْهر مِنْهُ شَيْء وَكَانَ لَا يَأْكُل إِلَّا من كسب يَده ينْسَخ وَيَأْكُل وَكَانَ أَبوهُ مجوسيا فَأسلم فَسَماهُ ابْنه أَبُو سعيد عبد الله والسيرافي بِكَسْر السِّين وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَفتح الرَّاء بعد الْألف نِسْبَة إِلَى مَدِينَة سيراف وهى من بِلَاد فَارس على سَاحل الْبَحْر مِمَّا يَلِي كرمان

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

أبو سعيد السيرافي
وأما أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزباني السيرافي النحوي، فإن كان من أكابر الفضلاء، وأفاضل الأدباء، زاهداً، لا نظير له في علم العربية، وكان أبوه مجوسياً.
وصنف تصانيف كثيرة؛ أكبرها شرح كتاب سيبويه، ولم يشرح كتاب سيبويه أحد أحسن منه؛ ولو لم يكن له غيره لكفاه ذلك فضلاً.
قال محمد بن العباس بن الفرات: كان أبو سعيد عالماً فاضلاً، معدوم النظير في علم النحو خاصة.
وذكر رئيس الرؤساء أبو القاسم علي بن الحسن أن أبا سعيد [السيرافي] كان يدرس القرآن والقراءات وعلوم القرآن، والنحو، واللغة، والفقه، والفرائض، والكلام، والشعر، والعروض والقوافي والحساب؛ وذكر علوماً سوى هذه. وكان من أعلم الناس بنحو البصريين، وينتحل في الفقه مذهب أهل العراق.
وقال رئيس الرؤساء: وقرأ على ابن مجاهد القرآن، وقرأ على أبي بكر بن السراج، وعلى أبي بكر مبرمان، وقرأ أحدهما عليه النحو، وقرأ الآخر عليه الحساب.
وكان زاهداً يأكل من كسب نفسه، وكان لا يخرج إلى مجلس القضاء إلا بعد أن ينسخ عشر ورقات، يأخذ أجرتها عشرة دراهم، تكون بقدر مئونته. ثم يخرج إلى مجلسه. وكان نزيهاً عفيفاً، جميل الطريقة حسن الأخلاق.
وذكر محمد بن أبي الفوارس أنه كان يذكر عنه الاعتزال، ولم يظهر عنه شيءٌ من ذلك.
قال هلال بن المحسن: توفي أبو سعيد السيرافي يوم الاثنين ثاني رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة، في خلافة الطائع لله تعالى بن المطيع لله تعالى. ودفن بمقبرة الخيرزان ببغداد، بعد صلاة العصر من ذلك اليوم.

نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)