مسلم بن خالد بن فروة أبي خالد
الزنجي
تاريخ الولادة | 100 هـ |
تاريخ الوفاة | 180 هـ |
العمر | 80 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر "ابن شهاب الزهري"
- عبد الله بن كثير المكي أبي معبد الداري أبي سعيد "ابن كثير القارئ"
- عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي "ابن جريج"
- عتبة بن مسلم المديني
- عمرو بن دينار أبي محمد القرشي الأثرم المكي الجمحي
- هشام بن عروة بن الزبير بن العوام أبي المنذر القرشي "هشام أبي المنذر"
- زيد بن أسلم العدوي المدني أبي أسامة
- عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة زهير التيمي أبي بكر المكي أبي محمد الأحول "ابن أبي مليكة"
- هشام بن عمار بن نصر بن ميسرة السلمي أبي الوليد
- نصر بن حماد بن عجلان البجلي "أبو الحارث"
- سويد بن سعيد بن سهل "أبو محمد الهروي الحدثاني"
- عبد الله بن عبد الحكم بن أعين أبي محمد
- عبد الرحمن بن القاسم بن خالد العتقي أبي عبد الله "عبد الرحمن العتقي"
- أبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس الشافعي "الإمام الشافعي محمد"
- أحمد بن الحكم أبي علي العبدي
- إبراهيم بن شماس الغازي أبي إسحاق
- يحيى بن يحيى بن بكر أبي زكريا التميمي "أبي زكريا التميمي المنقري النيسأبيري"
- داود بن مهران الدباغ أبي سليمان
- أحمد بن حاتم بن يزيد الطويل
- محمد بن زياد بن عبيد الله بن زياد بن الربيع الزيادي "أبي عبد الله"
- عقبة بن علقمة بن حديج المعافري "أبي يوسف"
- حرب بن محمد بن علي بن حيان الطائي الخطامي
- عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي أبي بكر المكي "الحميدي"
- عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون القرشي أبي مروان "ابن الماجشون عبد الملك بن عبد العزيز"
- بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي النيسابوري أبي عبد الرحمن
- أحمد بن محمد بن علقمة بن نافع المكي المعروف بالقواس "أحمد القواس المكي"
- أحمد بن إسماعيل بن محمد السهمي "أبي حذافة السهمي أحمد"
نبذة
الترجمة
مسلم بن خالد الزنجي
وكان يقال له الزنجي لحمرته، وكان مفتي مكة بعد ابن جريج. ومات سنة تسع وسبعين ومائة. وقيل سنة ثمانين ومائة، وعنه أخذ الشافعي الفقه.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
الزَّنجيُّ
الإِمَامُ، فَقِيْهُ مَكَّةَ، أبي خَالِدٍ مسلم بن خالد المخزومي، الزنجي، المَكِّيُّ، مَوْلَى بَنِي مَخْزُوْمٍ.
وُلِدَ سَنَةَ مائَةٍ، أَوْ قَبْلَهَا بِيَسِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ أَبِي ملكية، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي طُوَالَةَ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَعُتْبَةَ بنِ مُسْلِمٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ كَثِيْرٍ الدَّارِيِّ نَقَلَ عَنْهُ الحُرُوْفَ.
رَوَى عَنْهُ هَذِهِ القِرَاءةَ: الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ، وَلاَزَمَه، وَتَفَقَّهَ بِهِ، حَتَّى أَذِنَ لَهُ فِي الفُتْيَا.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: هُوَ، وَالحُمَيْدِيُّ، وَمُسَدَّدٌ، وَالحَكَمُ بنُ مُوْسَى، ومروان ابن مُحَمَّدٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى الفَرَّاءُ، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حَسَنُ الحَدِيْثِ أَرْجُو، أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: ضَعِيْفٌ.
قُلْتُ: بَعْضُ النُّقَّادِ يُرَقِّي حَدِيْثَ مُسْلِمٍ إِلَى دَرَجَةِ الحَسَنِ.
قَالَ سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ: سُمِّيَ الزَّنْجِيَّ لِسَوَادِهِ. كَذَا قَالَ، وَخَالَفَه ابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ، فَقَالُوا: أَشقَرَ، وَإِنَّمَا لُقِّبَ: بِالزَّنْجِيِّ، بِالضِّدِّ.
قَالَ أَحْمَدُ الأزرقي: كان فقيهًا، عابدًا، يصوم الدهر.
قُلْتُ: تَفَقَّهَ بَابْنِ جُرَيْجٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ: كَانَ فَقِيْهَ مَكَّةَ، وَكَانَ أَشقَرَ مِثْلَ البَصَلَةِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: إِمَامٌ فِي العِلْمِ وَالفِقْهِ، كَانَ أَبْيَضَ بِحُمْرَةٍ، وَلُقِّبَ بِالزَّنْجِيِّ لِحُبِّهِ لِلتَّمْرِ. قَالَتْ لَهُ جَارِيَتُهُ: مَا أَنْتَ إِلاَّ زَنْجِيٌّ.
مِنْ "الجَعْدِيَّاتِ": حَدَّثَنَا الزَّنْجِيُّ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيْهِ المُسْلِمِ، فَإِنْ سَقَاهُ شَرَاباً، فَلْيَشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ وَلاَ يَسْأَلْهُ عَنْهُ فَإِنْ خَشِيَ مِنْهُ، فَلْيَكْسِرْهُ بِالمَاءِ".
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ.
قُلْتُ: مَاتَ سنة ثمانين ومائة.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
مُسلم بن خَالِد بن فَرْوَة
وَيُقَال ابْن جرجة المَخْزُومِي أَبُو خَالِد الْمَكِّيّ الْمَعْرُوف بالزنجي لشدَّة بياضه
روى عَن الزُّهْرِيّ وَابْن جريج وَهِشَام بن عُرْوَة وَطَائِفَة
وَعنهُ الشَّافِعِي وَأَبُو نعيم وَعبد الله بن وهب وَخلق
وثقة ابْن معِين وَغَيرهَا
وَقَالَ البُخَارِيّ وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم مُنكر الحَدِيث
وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من فُقَهَاء أهل الْحجاز وَمِنْه تعلم الشَّافِعِي الْفِقْه
وإياه كَانَ يُجَالس قبل أَن يلقِي مَالك بن أنس مَاتَ سنة تسع وَسبعين وَقيل سنة ثَمَانِينَ وَمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
مسلم بن خالد بن مسلم بن سعيد القرشي المخزومي، مولاهم، المعروف بالزنجي:
تابعي، من كبار الفقهاء. كان إمام أهل مكة. أصله من الشام. لقب بالزنجي لحمرته، أو على الضد، لبياضه. وبه تفقه الإمام الشافعيّ قبل أن يلقى مالكا. وهو الّذي أذن للشافعي بالإفتاء. وهو عند أكثر علماء الحديث ضعيف لا يحتج به.
-الاعلام للزركلي-