مسلم بن خالد بن فروة أبي خالد

الزنجي

تاريخ الولادة100 هـ
تاريخ الوفاة180 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

مسلم بن خالد الزنجي وكان يقال له الزنجي لحمرته، وكان مفتي مكة بعد ابن جريج. ومات سنة تسع وسبعين ومائة. وقيل سنة ثمانين ومائة، وعنه أخذ الشافعي الفقه.

الترجمة

مسلم بن خالد الزنجي
وكان يقال له الزنجي لحمرته، وكان مفتي مكة بعد ابن جريج. ومات سنة تسع وسبعين ومائة. وقيل سنة ثمانين ومائة، وعنه أخذ الشافعي الفقه.

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

 

الزَّنجيُّ
الإِمَامُ، فَقِيْهُ مَكَّةَ، أبي خَالِدٍ مسلم بن خالد المخزومي، الزنجي، المَكِّيُّ، مَوْلَى بَنِي مَخْزُوْمٍ.
وُلِدَ سَنَةَ مائَةٍ، أَوْ قَبْلَهَا بِيَسِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ أَبِي ملكية، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي طُوَالَةَ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَعُتْبَةَ بنِ مُسْلِمٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ كَثِيْرٍ الدَّارِيِّ نَقَلَ عَنْهُ الحُرُوْفَ.
رَوَى عَنْهُ هَذِهِ القِرَاءةَ: الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ، وَلاَزَمَه، وَتَفَقَّهَ بِهِ، حَتَّى أَذِنَ لَهُ فِي الفُتْيَا.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: هُوَ، وَالحُمَيْدِيُّ، وَمُسَدَّدٌ، وَالحَكَمُ بنُ مُوْسَى، ومروان ابن مُحَمَّدٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى الفَرَّاءُ، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حَسَنُ الحَدِيْثِ أَرْجُو، أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: ضَعِيْفٌ.
قُلْتُ: بَعْضُ النُّقَّادِ يُرَقِّي حَدِيْثَ مُسْلِمٍ إِلَى دَرَجَةِ الحَسَنِ.
قَالَ سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ: سُمِّيَ الزَّنْجِيَّ لِسَوَادِهِ. كَذَا قَالَ، وَخَالَفَه ابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ، فَقَالُوا: أَشقَرَ، وَإِنَّمَا لُقِّبَ: بِالزَّنْجِيِّ، بِالضِّدِّ.
قَالَ أَحْمَدُ الأزرقي: كان فقيهًا، عابدًا، يصوم الدهر.
قُلْتُ: تَفَقَّهَ بَابْنِ جُرَيْجٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ: كَانَ فَقِيْهَ مَكَّةَ، وَكَانَ أَشقَرَ مِثْلَ البَصَلَةِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: إِمَامٌ فِي العِلْمِ وَالفِقْهِ، كَانَ أَبْيَضَ بِحُمْرَةٍ، وَلُقِّبَ بِالزَّنْجِيِّ لِحُبِّهِ لِلتَّمْرِ. قَالَتْ لَهُ جَارِيَتُهُ: مَا أَنْتَ إِلاَّ زَنْجِيٌّ.
مِنْ "الجَعْدِيَّاتِ": حَدَّثَنَا الزَّنْجِيُّ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيْهِ المُسْلِمِ، فَإِنْ سَقَاهُ شَرَاباً، فَلْيَشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ وَلاَ يَسْأَلْهُ عَنْهُ فَإِنْ خَشِيَ مِنْهُ، فَلْيَكْسِرْهُ بِالمَاءِ".
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ.
قُلْتُ: مَاتَ سنة ثمانين ومائة.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

مُسلم بن خَالِد بن فَرْوَة
وَيُقَال ابْن جرجة المَخْزُومِي أَبُو خَالِد الْمَكِّيّ الْمَعْرُوف بالزنجي لشدَّة بياضه
روى عَن الزُّهْرِيّ وَابْن جريج وَهِشَام بن عُرْوَة وَطَائِفَة
وَعنهُ الشَّافِعِي وَأَبُو نعيم وَعبد الله بن وهب وَخلق
وثقة ابْن معِين وَغَيرهَا
وَقَالَ البُخَارِيّ وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم مُنكر الحَدِيث
وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من فُقَهَاء أهل الْحجاز وَمِنْه تعلم الشَّافِعِي الْفِقْه

وإياه كَانَ يُجَالس قبل أَن يلقِي مَالك بن أنس مَاتَ سنة تسع وَسبعين وَقيل سنة ثَمَانِينَ وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

مسلم بن خالد بن مسلم بن سعيد القرشي المخزومي، مولاهم، المعروف بالزنجي:
تابعي، من كبار الفقهاء. كان إمام أهل مكة. أصله من الشام. لقب بالزنجي لحمرته، أو على الضد، لبياضه. وبه تفقه الإمام الشافعيّ قبل أن يلقى مالكا. وهو الّذي أذن للشافعي بالإفتاء. وهو عند أكثر علماء الحديث ضعيف لا يحتج به.

-الاعلام للزركلي-