عبد الله بن عبد الحكم بن أعين أبي محمد

تاريخ الولادة150 هـ
تاريخ الوفاة214 هـ
العمر64 سنة
مكان الولادةالإسكندرية - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أبو محمَّد عبد الله بن عبد الحكم بن أعين: الفقيه الحافظ الحجة النظار، سمع الليث وابن عيينة وعبد الرزاق والقعنبي وابن لهيعة، أفضت إليه الرئاسة بمصر بعد أشهب. روى عن مالك الموطأ وكان من أعلم أصحابه بمختلف قوله. روى عنه جماعة كابن حبيب وابن نمير وابن المواز وابنه محمَّد والربيع بن سليمان. له تآليف: منها المختصر الكبير والأوسط والصغير وكتاب الأهوال وكتاب القضايا وكتاب المناسك وغير ذلك

الترجمة

أبو محمَّد عبد الله بن عبد الحكم بن أعين: الفقيه الحافظ الحجة النظار، سمع الليث وابن عيينة وعبد الرزاق والقعنبي وابن لهيعة، أفضت إليه الرئاسة بمصر بعد أشهب. روى عن مالك الموطأ وكان من أعلم أصحابه بمختلف قوله. روى عنه جماعة كابن حبيب وابن نمير وابن المواز وابنه محمَّد والربيع بن سليمان. له تآليف: منها المختصر الكبير والأوسط والصغير وكتاب الأهوال وكتاب القضايا وكتاب المناسك وغير ذلك. ولد بمصر سنة 155 هـ وتوفي في رمضان سنة 214هـ وقبره بجانب قبر الإِمام الشافعي [829

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 

 

عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث الإِمَامُ الفَقِيْهُ مُفْتِي الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ أبي مُحَمَّدٍ المِصْرِيُّ المَالِكِيُّ صَاحِبُ مَالِكٍ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ مِنْ موالي عثمان -رضي الله عنه.
ولد سنة خمسن وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
سَمِعَ: اللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ وَمَالِكَ بن أنس، ومفضل بن فضالة ومسلم ابن خَالِدٍ الزَّنْجِيَّ وَيَعْقُوْبَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيَّ، وَبَكْرَ بنَ مُضَرَ وَابْنَ القَاسِمِ وَابْنَ وَهْبٍ وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَنُوْهُ الأَئِمَّةُ: مُحَمَّدٌ وَسَعْدٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ الحَكَمِ، وَأبي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ البَرْقِيِّ، وَخَيْرُ بنُ عَرَفَةَ وَمِقْدَامُ بنُ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيُّ، وَأبي يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو أبي الكَرَوَّسِ، وَمَالِكُ بنُ عَبْدِ الله بن سيف التجيبي، وعدة.
وَثَّقَهُ أبي زُرْعَةَ.
وَقَالَ ابْنُ وَارَةَ: كَانَ شَيْخَ أَهْلِ مِصْرَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: لَمْ أَرَ بِمِصْرَ أَعْقَلَ مِنْهُ وَمِنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مِمَّنْ عَقَلَ مَذْهَبَ مَالِكٍ، وَفَرَّعَ عَلَى أُصُوْلِهِ.
قُلْتُ: لَمْ يَثْبُتْ قَوْلُ ابْنِ مَعِيْنٍ: إِنَّهُ كَذَّابٌ.
قَالَ أبي عُمَرَ الكِنْدِيُّ: سَكَنَ أبيهُ، وَجَدُّهُ أَعْيَنُ جَمِيْعاً بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَبِهَا مَاتَا.
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: صَنَّفَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الحَكَمِ كِتَاباً اخْتَصَرَ فِيْهِ أَسْمِعَتَهُ مِنِ ابْنِ القَاسِمِ، وَابْنِ وَهْبٍ، وَأَشْهَبَ ثُمَّ اخْتَصَرَ مِنْ ذَلِكَ كِتَاباً صَغِيْراً، وَعَلَى الكِتَابَيْنِ مَعَ غَيْرِهِمَا مُعَوَّلُ البَغْدَادِيِّيْنَ المَالِكيَّةِ فِي المُدَارَسَةِ، وَإِيَّاهُمَا شَرَحَ القَاضِي أبي بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ.
قُلْتُ: وَذَكَرُوا أَنَّهُ صَنَّفَ كِتَابَ الأَمْوَالِ، وَكِتَابَ مَنَاقِبِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَسَارَتْ بِتَصَانِيْفِهِ الرُّكْبَانُ، وَكَانَ وَافِرَ الجَلاَلَةِ كَثِيْرَ المَالِ رَفِيْعَ المَنْزِلَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ أبي إِسْحَاقَ الفِيْرُوْزَابَاذِيُّ: كَانَ ابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ أَعْلَمَ أَصْحَابِ مَالِكٍ بِمُخْتَلِفِ قَوْلِهِ أَفْضَتْ إِلَيْهِ الرِّئَاسَةُ بِمِصْرَ بَعْدَ أَشْهَبَ.
قِيْلَ: إِنَّهُ أَعْطَى الشَّافِعِيَّ أَلْفَ دِيْنَارٍ وَأَخَذَ لَهُ مِنْ رَئِيْسَيْنِ أَلْفَي دِيْنَارٍ وَكَانَ يُزَكِّي العُدُوْلَ وَيُجَرِّحُهُم، وَمَا كَانَ يَشْهَدُ وَدُفِنَ إِلَى جَنْبِ الشَّافِعِيِّ.
قُلْتُ: وَكَانَ يُحَرِّضُ وَلَدَهُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ على ملازمة الشافعي.
مَاتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ سِتِّيْنَ سَنَةً. رَحِمَهُ اللهُ.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ المُذْهِبُ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا أبي الوَقْتِ أَخْبَرَنَا أبي الحَسَنِ الدَّاوُوْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي مُحَمَّدٍ بنِ حَمُّوْيَةَ أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ بن عمر، أحبرنا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الحَكَمِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ مُضَرَ عَنْ جَعْفَرِ بنِ رَبِيْعَةَ عَنْ صَالِحٍ هُوَ ابْنُ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: أَنَا قَائِدُ المُرْسَلِيْنَ وَلاَ فَخْرَ وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّيْنَ وَلاَ فَخْرَ وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر".
هَذَا حَدِيْثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ. وَصَالِحٌ هَذَا: مِصْرِيٌّ ما علمت به بأسًا.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 

عبد الله بن عبد الحكم بن أعين أبي محمد : وكان أعلم أصحاب مالك بمختلف قوله، وأفضت إليه الرياسة بعد أشهب؛ ويقال أنه دفع إلى الإمام الشافعي ألف دينار من ماله وأخذ له من ابن عسامة  التاجر ألف دينار ومن رجلين آخرين ألف دينار. ولد سنة خمسين ومائة ومات سنة أربع عشرة ومائتين.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

 

عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع، أبو محمد:
فقيه مصري، من العلماء. كان من أجلة أصحاب مالك، انتهت اليه الرياسه بمصر بعد أشهب. ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة.
له مصنفات في الفقه وغيره، منها " سيرة عمر بن عبد العزيز - ط " و " القضاء في البنيان " و " المناسك " و " الاهوال "  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

أَبو محمد، عبدُ الله بنُ عبد الحكم بنِ أعين بن ليث بن رافع، الفقيهُ المالكيُّ المصريُّ.
كان أعلمَ أصحاب مالك بمختلِف قوله، وأفضَتْ إليه رئاسةُ الطائفة المالكية بعد أشهب، وروى عن مالك "الموطأ" سماعًا، وكان من ذوي الأموال والرباع، له جاه عظيم، وقدر كبير، وكان يزكِّي الشهودَ ويجرحهم، ومع هذا لم يشهد ولا أحد من ولده لدعوة سبقت فيه، ذكر ذلك القضاعيُّ في كتاب "خطط مصر"، قال بشر بن بكر: رأيت مالكَ بن أنس في النوم بعدَ ما ماتَ بأيام، فقال: إن ببلادكم رجلًا يقال له: ابنُ عبدِ الحكم، فخذوا عنه؛ فإنه ثقة.
كانت ولادته في سنة 150، أو سنة 155، وتوفي في رمضان سنة 214 بمصر، وقبرُه إلى جانب قبر الإمام الشافعي مما يلي القبلة - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.