شهاب الدين أحمد بن عمر بن إبراهيم أبي العباس الأنصاري القرطبي

ضياء الدين ابن المزين

تاريخ الولادة578 هـ
تاريخ الوفاة656 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةقرطبة - الأندلس
مكان الوفاةالإسكندرية - مصر
أماكن الإقامة
  • سبتة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • المغرب - المغرب
  • القدس - فلسطين
  • الإسكندرية - مصر

نبذة

أحمد بن عمر بن إبراهيم، أبو العباس الأنصاري القرطبي: فقيه مالكي، من رجال الحديث. يعرف بابن المزين. كان مدرسا بالإسكندرية وتوفي بها. ومولده بقرطبة. .

الترجمة

أحمد بن عمر بن إبراهيم، أبو العباس الأنصاري القرطبي: فقيه مالكي، من رجال الحديث. يعرف بابن المزين. كان مدرسا بالإسكندرية وتوفي بها. ومولده بقرطبة. من كتبه (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - خ) شرح به كتابا من تصنيفه في اختصار مسلم. منه جزآن في شستربتي (3592 و 4938) والمجلدات الأول والثاني والثالث والرابع، مخطوطات في الرباط أرقامها 253 و 254 و 41 و 42 و 65 أوقاف. كتب الثاني منها في القدس سنة 696 هـ وله في القرويين بفاس، كتاب (اختصار صحيح البخاري - خ) أوله: باب إسلام عمر بن الخطاب و (مختصر الصحيحين) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

ضياء الدين أبو العباس أحمد بن عمر الأنصاري الأندلسي القرطبي: يعرف بابن المزين الإِمام العمدة العلامة الفقيه المحدّث المتفنن الفهّامة. سمع من أبي القاسم بن عبد الرحمن بن ملجوم وأبي عبد الله محمد التجيبي التلمساني وأبي محمد عبد الله بن حوط الله وعبد الحق الإشبيلي وأبي الأصبغ بن الدباغ وأبي محمد قاسم بن فيرة الشاطبي رحل لمكة والقدس والإسكندرية ومصر وغيرها وحصل له شأن عظيم، وعنه أخذ أئمة منهم الحافظ أبو الحسن بن يحيى القرشي والقاضي أبو الحسن اليحصبي وأبو عبد الله بن فرح القرطبي صاحب التذكرة وشرف الدين الدمياطي، له تآليف منها شرح صحيح مسلم سماه المفهم أحسن فيه وأجاد مولده بقرطبة سنة 578 هـ وتوفي بالإسكندرية سنة 656 هـ[1258 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

 

الشيخ الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي الأنصاري المالكي المحدث، نزيل الإسكندرية، المتوفى بها في ذي القعدة سنة ست وخمسين وستمائة عن ثمان وسبعين سنة: سمع بالمغرب من جماعة وأكثر وقدم الإسكندرية، فأقام بها يدرس. وكان إماماً بارعاً في الفقه والعربية عارفاً بالحديث. صنف "كشف القناع عن الوجد والسماع" أجاد فيه و"المفهم شرح صحيح مسلم" و"مختصر الصحيحين". أخذ عنه أبو عبد الله محمد القرطبي المفسِّر والشرف الدمياطي وغيرهما. ذكره الذهبي وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر أبي العباس الأنصاري الأندلسي ثم القرطبي المالكي الفقيه عرف بابن المزين بالزاي المعجمة بعدها ياء مثناة من تحت ونون يلقب بضياء الدين من أعيان فقهاء المالكية نزل الإسكندرية واستوطنها ودرس بها. وكان من الأئمة المشهورين والعلماء المعروفين جامعاً لمعرفة علوم منها: علم الحديث والفقه والعربية وغير ذلك وله على كتاب صحيح مسلم شرح أحسن فيه وأجاد سماه المفهم واختصر صحيحي البخاري ومسلم وسمع الحديث من مشايخ المغرب فلقي بفاس أبا القاسم: عبد الرحمن بن عيسى بن الملجوم الأزدي وسمع بتلمسان من أبي عبد الله: محمد بن عبد الرحمن التجيبي ومن قاضيها أبي محمد: عبد الله بن سليمان بن حوط الله وبسبته من عبد الحق بن محمد بن عبد الحق الخزرجي وغيرهم وروى عن أبي الأصبغ بن الدباغ.
كتب عنه الحافظ أبي الحسن بن يحيى القرشي وذكره في معجم شيوخه وحدث عنه بالإجازة أبي عبد الله بن الأبار وذكره أبي محمد الدمياطي في معجم شيوخه وقال: اجتمعت به وأخذت عنه شيئاً ولم أتحققه الآن.
وقال الدمياطي: واختصر الصحيحين وشرحهما وذكر لنا أنه سمع من القاضي أبي الحسن بن علي بن محمد اليحصبي وأبي محمد بن حوط الله - الموطأ. قال الدمياطي: وحدثنا به عن أبي القاسم: خلف بن بشكوال وذكره الإمام أبي عبد الله: محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج القرطبي في شيوخه وحدث عنه.
وقال غيره: رحل أبي العباس مع أبيه من الأندلس في سن الصغر فسمع كثيراً بمكة والمدينة والقدس ومصر والإسكندرية وغيرها من البلاد. وكان يشار إليه بالبلاغة والعلم والتقدم في علم الحديث والفضل التام وأخذ عنه الناس من أهل المشرق والمغرب ومولده سنة ثمان وسبعين وخمسمائة على الصحيح وتوفي بالإسكندرية في ذي القعدة سنة ست وعشرين وستمائة. وفي كتاب الذيل والتكملة لقاضي الجماعة أبي عبد الله: محمد بن عبد الملك المراكشي أنه توفي سنة ست وخمسين فانظره رحمه الله تعالى ورضي عنه.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري.