محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن سليمان المرسي

أبي عبد الله التجيبي

تاريخ الولادة540 هـ
تاريخ الوفاة610 هـ
العمر70 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةتلمسان - الجزائر
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • تلمسان - الجزائر

نبذة

أبو عبد الله محمَّد بن عبد الرحمن التجيبي: نزيل تلمسان الفقيه العالم العامل الإخباري المحدث الرحال العمدة الفاضل أخذ القراءات عن قريبه أحمد بن معطي الله وأبي عبد الله بن الفرس وسمع منهما ومن غيرها ورحل للمشرق وحج وأطال الإقامة هناك واستوسع في الرواية وكتب العلم على أزيد من مائة وثلاثين شيخاً

الترجمة

 أبو عبد الله محمَّد بن عبد الرحمن التجيبي: نزيل تلمسان الفقيه العالم العامل الإخباري المحدث الرحال العمدة الفاضل أخذ القراءات عن قريبه أحمد بن معطي الله وأبي عبد الله بن الفرس وسمع منهما ومن غيرها ورحل للمشرق وحج وأطال الإقامة هناك واستوسع في الرواية وكتب العلم على أزيد من مائة وثلاثين شيخاً منهم أبو طاهر السلفي صحبه واختص به وأكثر عنه وحين وفاته دعا له بطول العمر حتى يؤخذ عنه ما أخذه عنه وأبو محمَّد العثماني وأخوه أبو الفضل وأبو الحسن علي بن حميد الطرابلسي وأبو محمَّد عبد الحق الإشبيلي وأبو جعفر بن مضا وأبو عبد الله بن الفخار وأبو زيد السهيلي وجمع في أسماء مشيخته على حروف المعجم تأليفاً مفيداً أكثر فيه من الآثار والحكايات والأخبار، ونزل بجاية واتخذها موطناً وحدث بها وأخذ عنه الكثير وأجاز ابن الأبار بما رواه وألفه من تآليفه برنامجه الأكبر وبرنامجه الأصغر وأربعون حديثاً في الوعظ وأربعون حديثاً في الفقر وفضله وأربعون في الحب في الله وأربعون في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسلسلاته في جزء وكتاب في فضائل رجب وشعبان ورمضان وكتاب فضل العشر من ذي الحجة وكتاب مناقب الحسن والحسين كتاب الفوائد الكبرى في مجلد وكتاب المواعظ والرقائق سفران وكتاب في مناقب شيخه السلفي وفهرسة. مولده سنة 540 هـ وتوفي بتلمسان سنة 610 هـ[1213 م].

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ الحَافِظُ المُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سليمان التجيبي، المرسي، محدث تلمسان.
أَخَذَ القِرَاءات وَجَوَّدَهَا عَنْ: أَبِي أَحْمَدَ بنِ مُعْطٍ المُرْسِيّ، وَأَبِي الحَجَّاجِ الثَّغْرِيّ، وَابْن الفَرَسِ، وَحَجَّ، وَطَوَّل الغَيْبَةَ، وَأَكْثَر عَنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، وَكَتَبَ عَنْ مائَةٍ وَثَلاَثِيْنَ نَفْساً، وَعَمِلَ "المُعْجَم"، وَكَانَ يَقُوْلُ: دَعَا لِي السِّلَفِيُّ بِطُولِ العُمُرِ، وَقَالَ لِي: تَكُوْنُ مُحَدِّثَ المَغْرِبِ، إِنْ شَاءَ اللهُ.
وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ عمار "صحيح البخاري"، وسمع بجاية مِنْ عَبْدِ الحَقِّ الحَافِظِ.
ارْتَحَلَ إِلَيْهِ الطَّلَبَةُ، وَأَكْثَرُوا عَنْهُ.
قَالَ الأَبَّارُ: كَانَ عَدْلاً، خَيِّراً، حَافِظاً لِلْحَدِيْثِ، ضَابطاً، وَغَيْرُهُ أَضْبَطُ مِنْهُ، رَوَى عَنْهُ أَكَابِر أَصْحَابنَا وَبَعْض شُيُوْخنَا لِعُلُوِّ إِسْنَادِهِ وَعَدَالَتِهِ، وَأَجَاز لِي، وَأَلَّفَ "أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً فِي الموَاعِظ"، وَ"أَرْبَعِيْنَ فِي الفَقْر وَفضله"، وَ"أَرْبَعِيْنَ فِي الْحبّ للهِ"، وَ"أَرْبَعِيْنَ فِي الصَّلاَةِ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، وَتَصَانِيْفَ أُخَرَ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ سبعين سنة.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

التجِيبِي الْحَافِظ الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ ابْن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المرسي
مُحدث تلمسان رَحل فَسمع من السلَفِي وَالنَّاس وَكَانَ حَافِظًا للْحَدِيث ضابطاً وَغَيره أضبط مِنْهُ ألف ورحل إِلَيْهِ المحدثون وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة عشر وسِتمِائَة عَن سبعين سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

محمد بن عبد الرحمن بن علي التجيبي المرسي نزيل تلمسان، أبو عبد الله:
من العلماء بالتراجم. أندلسي. ولد في لقنت (من عمل مرسية) ونشأ بأوريولة Orihuela ورحل إلى المشرق رحلة واسعة. وعاد فاستقر في تلمسان إلى أن توفي.
من كتبه (معجم) في تراجم شيوخه، و (البرنامج الأكبر) و (البرنامج الأصغر) و (مناقب السبطين الحسن والحسين) و (معجم شيوخ شيخه الحافظ السلفي) و (الفوائد) و (الترغيب في الجهاد) و (المواعظ والرقائق) و (أربعون حديثا) .

-الاعلام للزركلي-
 

 

محمد بن عبد الرحمن التُّجيبيُّ.
نزيلُ تلمسان، وسمع في الرواية، وكتبَ العلم عن جماعة كثيرة - أزيدَ من مئة وثلاثين -، من أعيانهم: أبو الطاهر السلفي، صحبَه، واختصَّ به، وأكثر عنه، وقال له: تكون محدَث المغرب - إن شاء الله تعالى -، ودعا له بطول العمر، وله أربعون حديثًا في المواعظ، مولده في نحو سنة 540، وتوفي سنة 610.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.