عبد الله بن سليمان بن داود بن عبد الرحمن بن سليمان بن عمر بن حوط الله الأنصاري الحارثي الأزدي

أبي محمد

تاريخ الولادة549 هـ
تاريخ الوفاة612 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةبلنسية - الأندلس
مكان الوفاةغرناطة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس
  • المرية - الأندلس
  • بلنسية - الأندلس
  • سبتة - الأندلس
  • شاطبة - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • مالقة - الأندلس
  • مرسية - الأندلس
  • ميورقة - الأندلس

نبذة

عبد الله بن سليمان بن داود بن عبد الرحمن بن سليمان ابن عمر بن حوط الله الأنصاري الحارثي الأزدي : يكنى أبا محمد. القاضي المحدّث الجليل العالم، كان فقيها جليلا أصوليا، نحويا، كاتبا، أديبا، شاعرا، متفنّنا في العلوم، ورعا، ديّنا، حافظا، ثبتا، فاضلا. وكان يدرّس كتاب سيبويه، ومستصفى أبي حامد، ويميل إلى الاجتهاد في نظره، ويغلّب طريقة الظّاهرية ، مشهورا بالعقل والفضل، معظّما، عند الملوك، معلوم القدر لديهم، يخطب في مجالس الأمراء والمحافل الجمهورية، مقدّما في ذلك، بلاغة وفصاحة إلى أبعد مضمار. ولملوك الموحّدين به اعتناء كبير.

الترجمة

عبد الله بن سليمان بن داود بن عبد الرحمن بن سليمان ابن عمر بن حوط الله الأنصاري الحارثي الأزدي
يكنى أبا محمد.
حاله: من «الصّلة» : قال : القاضي المحدّث الجليل العالم، كان فقيها جليلا أصوليا، نحويا، كاتبا، أديبا، شاعرا، متفنّنا في العلوم، ورعا، ديّنا، حافظا، ثبتا، فاضلا. وكان يدرّس كتاب سيبويه، ومستصفى أبي حامد ، ويميل إلى الاجتهاد في نظره، ويغلّب طريقة الظّاهرية ، مشهورا بالعقل والفضل، معظّما، عند الملوك، معلوم القدر لديهم، يخطب في مجالس الأمراء والمحافل الجمهورية، مقدّما في ذلك، بلاغة وفصاحة إلى أبعد مضمار. ولملوك الموحّدين به اعتناء كبير.
وهو كان أستاذ الناصر وإخوته، وكان له عند المنصور والدهم، بذلك أكرم أثرة، مع ما كان مشهورا به من العلم والدّين والفضل. ولّي القضاء بإشبيلية وقرطبة ومرسية وسبتة وسلا وميورقة، فتظاهر بالعدل، وعرف بما أبطن من الدين والفضل، وكان من العلماء العاملين، سنّيّا، مجانبا لأهل البدع والأهواء، بارع الخطّ، حسن التّقييد.
مشيخته: تردّد في طلب العلم، فسمع ببلنسية وشاطبة ومرسية وألمرية وقرطبة وإشبيلية ومالقة، وغيرها من البلاد الأندلسية، وتحصّل له سماع جمّ لم يشاركه فيه أحد من أهل المغرب . قرأ القرآن على أبيه، وعلى أبي محمد عبد الصمد الغسّاني، وأخذ عن ابن حميد كتاب سيبويه تفقّها، وعن غيره، وسمع عن ابن بشكوال، وقرأ أكثر من ستّين تأليفا بين كبار وصغار، وكمل له على أبي محمد بن عبد الله، بين قراءة وسماع، نحو من ستة وثلاثين تأليفا، منها الصّحيحان، وأكثر عن ابن حبيش، والسّهيلي، وابن الفخّار وغيرهم. واستيفاء مشيخته يشقّ.
شعره: قال الأستاذ: أنشدنيه ابنه أبو القاسم، ونقلت من خطه : [الوافر]
أتدري أنّك الخطّاء حقّا ... وأنّك بالذي تدري رهين؟
وتغتاب الألى فعلوا وقالوا ... وذاك الظّنّ والإفك المبين
مولده: في محرم سنة ثمان وأربعين وخمسمائة .
وفاته: كان آخر عمره قد أعيد إلى مرسية، قصدها من الحضرة، فمات بغرناطة سحر يوم الخميس الثاني لربيع الأول اثنتي عشرة وستمائة، ونقل منها في تابوته الذي ألحد فيه، يوم السبت التاسع عشر لشعبان من السنة إلى مالقة، فدفن بها.
الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

 

 

القاضي أبو محمَّد عبد الله بن سليمان بن داود بن عمر بن حوط الله الأنصاري: العالم الفقيه الأصولي الحافظ الأديب الشاعر قرأ أكثر من ستين تأليفاً بين كبار وصغار وسمع ابن بشكوال وكتب عن ابن حبيش وابن الفخار وأخذ عن أبي العباس بن رشد وابن الجد وابن مضاء وابن زرقون وكتب إليه السلفي وابن عوف وعنه جماعة منهم أخوه أبو سليمان وأحمد بن المزين صاحب المفهم وأبو يوسف الدهماني وغيرهم، ألّف كتاباً في تسمية شيوخ البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي والترمذي لم يكمله. مولده سنة 549 هـ وتوفي سنة 612 هـ[1215 م].

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

الحَافِظُ الإِمَامُ مُحَدِّثُ الأَنْدَلُسِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ بنِ حَوْطِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، الحَارِثِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، الأُنْدِيُّ، أَخُو الحَافِظِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائة.
وتلا بالسبع على أبيه، وسع مِنِ ابْنِ هُذَيْلٍ بَعْضَ "الإِيْجَازِ" فِي قِرَاءةِ وَرْشٍ. وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ بنِ حُبَيْشٍ، وَالسُّهَيْلِيِّ، وَابنِ الجَدِّ، وَابْنِ زَرْقُوْنَ وَابْنِ بَشْكُوَالَ، وَخَلْقٍ.
وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الطَّاهِرِ بنُ عَوْفٍ مِنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَأَبُو طَاهِرٍ الخُشُوْعِيُّ مِنْ دِمَشْقَ.
رَوَى شَيْئاً كَثِيْراً، وَأَلَّفَ كِتَاباً فِي رِجَالِ الكُتُبِ الخَمْسَةِ: خَ م د ت س. وَكَانَ مُنشِئاً، خَطِيْباً، بَلِيْغاً، شَاعِراً، نَحْويّاً، تَصَدَّرَ لِلْقِرَاءاتِ وَالعَرَبِيَّةِ، وَأَدَّبَ أَوْلاَدَ المَنْصُوْرِ بِمَرَّاكُش، وَنَالَ عِزّاً وَدُنْيَا وَاسِعَةً، وَوَلِيَ قَضَاءَ قُرْطُبَةَ وَأَمَاكِنَ، وَحُمِدَ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ اثْنَتَيْ عشرة وست مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

ابْن حوط الله الْحَافِظ الإِمَام مُحدث الأندلس أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن سُلَيْمَان بن دَاوُد بن عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن عمر بن حوط الله الْأنْصَارِيّ الأندلسي الأندي
ولد سنة تسع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وتلا على وَالِده وَابْن هُذَيْل وَسمع من السُّهيْلي وَابْن بشكوال وَخلق
وَأَجَازَ لَهُ أَبُو طَاهِر الخشوعي
وَكَانَ إِمَامًا فِي هَذَا الشَّأْن مَوْصُوفا بِهِ مَعْرُوفا بالإتقان حَافِظًا لأسماء الرِّجَال ألف كتابا فِي شُيُوخ الْأَئِمَّة مَاتَ بغرناطة فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْ عشر وسِتمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

عبد الله بن سليمان بن داود بن عمر بن حوط الله الأنصاري الحارثي يكنى أبا محمد كان فقيهاً جليلاً أصولياً نحوياً كاتباً أديباً شاعراً متفنناً في العلوم ورعاً ديناً حافظاً ثبتاً فاضلاً وكان يدرس كتاب سيبويه ومستصفى أبي حامد ويميل إلى الاجتهاد في نظره ويغلب طريقة الظاهرية وولي قضاء إشبيلية وقرطبة ومرسية وسبتة وسلا وميورقة فتظاهر بالعدل.
وكان من العلماء العاملين سنياً مجانباً لأهل البدع والأهواء وسمع على بن بشكوال وقرأ أكثر من ستين تأليفاً من كبار وصغار وأكثر عن بن حبيش والسهيلي وابن الفخار وغيرهم واستيفاء مشيخته يطول. توفي سنة ثنتي عشرة وستمائة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

 

عبد الله بن سليمان بن داود، أبُو محمد الأنصاري الحارثي الأندلسي الأندي:
قاض، فقيه، من حفاظ الحديث، يميل إلى الاجتهاد. كان أديبا شاعرا. ولد في أنده (Onda) من كور بلنسية. وولي قضاء إشبيلية وقرطبة ومرسية وغيرها. وصنف كتابا في " تسمية شيوخ البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي والترمذي " على نهج كتاب الكلاباذي، إلا أنه لم يكمله. ومات بغرناطة، في طريقه إلى مرسية، وقد ولي قضاءها. ودفن بمالقة  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الله بن سليمان بن حوط الله، الوارد اسمه في إحدى السماعات الواردة في لوحة العنوان: هو أبو محمد عبد الله ابن سليمان بن داود بن حوط الله الأنصاري، الحارثي، الأندلسي، الأنْدي. وصفه الحافظ الذهبي بقوله: الحافظ الإمام مُحدِّث الأندلس. جمع السّبعَ القراءات، ولد سنة تسع وأربعين وخمس مئة. وكان منشئاً خطيباً بليغاً شاعراً نحوياً، تصدر للقراءات والعربية. توفي سنة اثنتي عشرة وست مئة.

من مقدمة المحقق: شعَيب الأرنؤوط- لكتاب سنن أبي داود - أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني