أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي أبي العباس شمس الدين

تاريخ الولادة637 هـ
تاريخ الوفاة710 هـ
العمر73 سنة
مكان الولادةحران - تركيا
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني الحنفي قاضي القضاة شمس الدين السروجي أبوالعباس تفقه أَولا حنبلياً ثمَّ تحول حنفياً وولى القضاء بالديار المصرية وصنف أفتى ووضع شرحا توفي بالقاهرة سنة 710 ودفن بتربته بجوار قبة الإمام الشافعي رضي الله عنه ومولده سنة 637 كَانَ نبيلاً وقوراً كثير المحاسن وَكَانَ فَاضلا مهاباً عالي الهمة سخياً طلق الْوَجْه كَانَ فَاضلا بارعاً فِي مذْهبه مشاركاً فِي النَّحْو وَالْأُصُول.

الترجمة

أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني قاضي القضاة شمس الدين أبي العباس السروجي تفقه على الصدر سليمان بن أبي العز ونجم الدين أبي ظاهر إسحاق بن علي بن يحيى

ولى القضاء بالديار المصرية وصنف أفتى ووضع شرحا على كتاب الهداية سماه الغاية انتهى فيه إلى كتاب الإيمان في ست مجلدات ضخمة توفي بالمدرسة السيوفية بالقاهرة في يوم الخميس ثاني عشر رجب سنة عشر وسبعمائة ودفن بتربته بجوار قبة الإمام الشافعي رضي الله عنه ومولده سنة سبع وثلاثين وستمائة.

تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودون

 

 

أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْغَنِيّ الْحَنَفِيّ شمس الدّين أَبُو الْعَبَّاس السرُوجِي القَاضِي ولد سنة 637 وتفقه أَولا حنبلياً وَحفظ الْمقنع ثمَّ تحول حنفياً وَحفظ الْهِدَايَة وَأَقْبل على الِاشْتِغَال إِلَى أَن مهر واشتهر صيته وَشرع فِي شرح الْهِدَايَة شرحاً حافلاً ودرس بالصالحية والناصرية والسيوفية وَغَيرهَا ولي الْقَضَاء بِالْقَاهِرَةِ بعد موت نعْمَان الخطيبي فِي شعْبَان 691 مُدَّة عزل فِيهَا مرّة بالحسام الرَّازِيّ فِي سلطنة لاجين ثمَّ أُعِيد لما رَجَعَ النَّاصِر إِلَى السلطنة إِلَى أَن عَاد النَّاصِر من الكرك فَعَزله مَعَ غَيره من الْقُضَاة لقيامهم بدولة الجاشنكير فتألم وأساء الحريري الَّذِي ولي بعده فِي حَقه فَأخْرجهُ من سكن الْمدرسَة الصالحية بالنقباء فازداد ألمه وَضعف وَمَات فِي ربيع الآخر من السّنة الْمَذْكُورَة وَهِي سنة 710 قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ نبيلاً وقوراً كثير المحاسن وَمَا أَظُنهُ روى شَيْئا من الحَدِيث وَله رد على ابْن تَيْمِية بأدب وسكينة وَصِحَّة ذهن ورد ابْن تَيْمِية على رده وَوجد لَهُ سَماع من مُحَمَّد بن أبي الْخطاب ابْن دحْيَة وَكَانَ فَاضلا مهاباً عالي الهمة سخياً طلق الْوَجْه لم ينْقل أَنه ارتشى وَلَا قبل هَدِيَّة وَلَا رَاعى صَاحب جاه ولاسطوة ملك وَيُقَال أَنه شرب مَاء زَمْزَم لقَضَاء الْقُضَاة فَحصل لَهُ قَالَ الْكَمَال جَعْفَر كَانَ فَاضلا بارعاً فِي مذْهبه مشاركاً فِي النَّحْو وَالْأُصُول ولي الْقَضَاء وَشرح الْهِدَايَة وَلم يسمع عَنهُ أَنه ارتشى وَكَانَ كَرِيمًا قوي الهمة نَافِذ الْكَلِمَة شهماً فِي ولَايَته حضر أَبُو عبد الله الفاسي وَكَانَ مَشْهُورا بالصلاح فِي قَضِيَّة شخص فاتفق أَنه بَدَت مِنْهُ فِي حق القَاضِي الْمَالِكِي ابْن مخلوف إساءة أدب فلكمه السرُوجِي وَكَانَ إِلَى جَانِبه وانتهر بعض الْأُمَرَاء وانزعج مرّة أُخْرَى على الْمُحْتَسب فَقَالَ أَنْت ولايتك على فامي وخباز لَيْسَ لَك أَن تتعرض لموقعي الحكم وَذكر وَفَاته كَمَا تقدم

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني شمس الدين قاضي القضاة الحنفي بالديار المصرية، المعروف بالسروجي.
كان فاضلاً في المذهب، يغير ذهنه على المعضلات وينهب، والعدول يلتفعون به، ويتمسكون بسببه، عدل جماعة، وأغناهم عن المجاعة. ولم يُسمع أنه ارتشى، ولا راقب جاها ولا اختشى، ذا همة وافرة، وكلمة على الحق متضافرة، له مشاركة جيدة في النحو والتصريف، يطرز بها دروسه، ويجلي بها في المحافل عروسه.
شرح الهداية في مذهبه شرحاً كبيراً، وحشاها من الفوائد لؤلؤاً نثيراً، ولكن ما كمله، ولا غشاه بالتتمة ولا زمله، وكان فيه سماحة، وميل إلى الجود ورجاحة.
درس بالصالحية، والناصرية، والسيوفية، والأركسية، والجامع الطولوني، وعزل غير مرة بالقاضي حسام الدين وأعيد، وزان بذلك صناعة الترديد، ولم يزل حاكماً إلى أن عاد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون من الكرك، فعزله لما في نفسه من القضاة، وأظهر لذلك عذراً، وإنما كان قد أسر أمراً في نفسه وقضاه، فتألم السروجي، وبات بليل من الهم دجوجي، وأظهر القناعة بتدريس الصالحية والإقامة فيها، ومنى النفس بالعودة، وتلا آيات تلافيها، فأخرجه ابن الحريري منها بالنقباء، وأشمت به قلوب الحسدة والرقباء، فزاد به الألم، ومرض فجف من حياته ريق القلم.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر بيع الآخر سنة عشر وسبع مئة.
ومولده سنة سبع وثلاثين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني بين إسحاق قاضي القضاة أبو العباس السروجي

نسبته إلى سروج بفتح السين المهملة ثم راء مهملة مضمومة ثم واو ثم جيم بلدة بنواحي حران من بلاد جزيرة ابن عمر كان إمامًا فاضلًا رأسًا في الفقه والأصول شيخًا في المعقول والمنقول تفقه علي قاضي القضاة أبي الربيع سليمان وعلي محمد بن عبد الخلاطي وهما أخذا عن جمال الدين الحميري عن قاضيخان عن إبراهيم بن إسماعيل الصفار عن أبيه عن أبي يعقوب السياري عن أبي إسحاق النوقدي عن الهندواني عن الإسكافي عن محمد ابن سلمة عن أبي سليمان الجوزجاني عن محمد تولي القضاء بمصر ودرس وأفتى وصنف التصانيف المقبولة منها شرح الهداية سماه الغاية الشهير بغاية السروجي انتهى فيه إلى كتاب الإيمان وكتاب أدب القضاء والفتاوى السروجية وغير ذلك مات في رجب ستة عشر وسبعمائة بالقاهرة وقته عليه الأمير علاء الدين عليّ ابن بلبان بن عبد الله الفارسي وعلاء الدين عليّ بن عثمان المارديني الشهير بابن التركماني وغيرها (قال الجامع) أرخ وفاته كذلك علي القاري وقال في وصفه كان أحد الفضلاء الأذكياء وتآليفه دالة علي ذلك وقال أيضًا قد وضع كتابًا على الهداية سماه الغاية ولم يكمله وبلغني أنه بلغ فيه إلى الأيمان في ست مجلدات أيد فيه بالدلائل النقلية والشواهد العقلية وله كتاب المناسك وكتاب نفحات النسمات في وصول الثواب إلى الأموات ومؤلف في حكم الخليل انتهى وأرخ السيوطي في حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة وفاته سنة إحدى وسبعمائة وولادته سنة سبع وثلاثين وستمائة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

القاضي شمس الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني بن أبي إسحق السّروجي الحنفي، المتوفى بمصر في رجب سنة عشر وسبعمائة عن ثلاث وسبعين سنة. تفقه على مذهب [الحنابلة]، ثم تحوّل حنفياً، فحفظ "الهداية" وأخذ عن الشيخ نجم الدين إسحق والصدر سليمان بن أبي العز وبرع وأتقن الخلاف واشتغل بالحديث والنحو وشرح "الهداية" إلى الأيمان وسمَّاه "الغاية" وسمع الحديث من ابن دحية وغيره وله "الحجَّة الواضحة في أن البسملة ليست من الفاتحة" و "الرد على ابن تيمية" في مجلدات وقد ردّ هو [على ردّه] أيضاً. تولى قضاء الحنفية مرتين وبلغ من العز والجاه ما لا مزيد عليه، فلما عزله لاجين مات قهراً وجوعاً بالمدرسة السيوفية ودفن بالقَرَافَة. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

 

 

أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْغَنِيّ بن أبي إِسْحَاق السرُوجِي أَبُو الْعَبَّاس قَاضِي الْقُضَاة بِمصْر تفقه على قَاضِي الْقُضَاة أبي الرّبيع صدر الدّين سُلَيْمَان بن أبي الْعِزّ وهيب وعَلى أبي الظَّاهِر إِسْحَاق بن عَليّ بن يحيى وَالشَّيْخ نجم الدّين وصاهره مولده سنة تسع وَقيل سبع وَثَلَاثِينَ وست مائَة تولى الْقَضَاء بِمصْر بعد قَاضِي الْقُضَاة معز الدّين نعْمَان بن الْحسن وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فَلَمَّا تسلطن السُّلْطَان الْملك الْمَنْصُور لاجين عَزله بقاضي الْقُضَاة حسام الدّين وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فَلَمَّا قتل لاجين أُعِيد إِلَى الْولَايَة فَبَقيَ إِلَى أَن هجر السُّلْطَان النَّاصِر من الكرك فَعَزله بقاضي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد بن الحريري وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى أشخصه من دمشق فَقدم إِلَى مصر فى رَابِع عشر ربيع الآخر سنة عشر وَسبع مائَة وَمَات بِالْمَدْرَسَةِ السيوفية بِالْقَاهِرَةِ فى يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشْرين رَجَب الْفَرد سنة عشْرين وَسبع مائَة وَدفن من يَوْمه بتربة بقرافة مصر جوارقية الإِمَام الشَّافِعِي رضى الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ مشاركا فى عُلُوم وَجمع وصنف وَأفْتى ودرس وَوضع كتابا على الْهِدَايَة سَمَّاهُ الْغَايَة وَلم يكمله فصل سَنَده فى الْفِقْه
قَرَأَ على الإِمَام أبي الرّبيع صدر الدّين سُلَيْمَان عَن الشَّيْخ جمال الدّين مَحْمُود الحصيري عَن الإِمَام فَخر الدّين الْحسن بن مَنْصُور قَاضِي خَان عَن الإِمَام ظهير الدّين الْحسن بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز المرغيناني عَن الإِمَام سراج الْأَئِمَّة برهَان الدّين عبد الْعَزِيز بن مازه وشمس الدّين مَحْمُود جد قَاضِي خَان كِلَاهُمَا عَن شمس الْأَئِمَّة السَّرخسِيّ عَن الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الْعَزِيز الْحلْوانِي عَن أبي عَليّ الْحسن بن خضر النَّسَفِيّ عَن الإِمَام أبي بكر مُحَمَّد بن الْفضل البُخَارِيّ عَن عبد الله بن أبي حَفْص عَن أَبِيه أبي حَفْص الْكَبِير عَن مُحَمَّد بن الْحسن عَن الإِمَام أبي حنيفَة رضى الله تَعَالَى عَنْهُم قلت وَقد تفقهت على جمَاعَة أَئِمَّة مِمَّن تفقهوا على قَاضِي الْقُضَاة أبي الْعَبَّاس مِنْهُم الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة فَخر الدّين أَبُو عمر وَعُثْمَان وولداه أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد وَأَبُو الْحسن عَليّ وَسَيَأْتِي كل وَاحِد مِنْهُم فى بَابه فاتصل سندي فى الْفِقْه بِالْإِمَامِ الْأَعْظَم أبي حنيفَة رضى الله عَنهُ وَالْحَمْد لله وَحده
فَائِدَة اتفاقية إعتبارية لم يجر مثلهَا قطّ فى سنة بِمصْر أَعنِي سنة عشر وَسبع مائَة مَاتَ سُلْطَان مصر وقاضيها إِمَام الْحَنَفِيَّة ومفسرها والمتكلم على الْقُلُوب وواعظها وَشَيخ شيوخها وَإِمَام الشَّافِعِيَّة ومحتبها وناظر جيشها وأديبها فى ذِي الْقعدَة قتل السُّلْطَان الْملك المظفر بيبرس وفى رَجَب توفّي قَاضِي الْقُضَاة إِمَام الْحَنَفِيَّة صَاحب التَّرْجَمَة وفى تَاسِع ذِي الْقعدَة مَاتَ الإِمَام عز الدّين عبد الْعَزِيز بن عبد الْجَلِيل الفراوي وفى ثَالِث عشر جمادي الْآخِرَة توفّي الإِمَام تَاج الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَطاء الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَرِيم بن الْحسن الْمَالِكِي لَهُ الْكَلَام الْفَائِق وفى سادس شهر شعْبَان توفّي شيخ الوعاظ نجم الدّين ابْن الْعَنْبَري وَفِي يَوْم الْجُمُعَة سادس شَوَّال توفّي شيخ الشُّيُوخ كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن حسن بن أبي بكر الْآمِدِيّ بخانقاه سعيد السُّعَدَاء وفى لَيْلَة الْجُمُعَة ثامن عشر رَجَب الْفَرد توفّي إِمَام الشَّافِعِيَّة نجم الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الرّفْعَة وفى مستهل جمادي الْآخِرَة توفّي القَاضِي بدر الدّين حسن بن نصر الْأَشْعَرِيّ الْمُحْتَسب وفى لَيْلَة عَاشر شَوَّال توفّي القَاضِي بهاء الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن حمد بن عَليّ بن المظفر بن الْحلِيّ نَاظر الجيوش حدث عَن النجيب وفى الثَّامِن وَالْعِشْرين من جمادي الْآخِرَة توفّي الإِمَام الأديب شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن دانيل بن يُوسُف بن معتوق الْخُزَاعِيّ الْموصِلِي مولده بهَا سنة سبع وَأَرْبَعين كَانَ كثير المخون والخلاعة وَالشعر الرَّائِق صنف كتاب طيف الخيال من شعره ... بِي من أَمِير شكار نَار تذيب الجوانح ... لما حكى الظبي حسنا حنت إِلَيْهِ الْجَوَارِح ...

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني بن أبي إسحاق السروجي أبي العباس ، قاضي القضاة بمصر ، ولد سنة ( 639ه )، وقيل 637  تفقه على قاضي القضاة أبي الربيع وأبي الظاهر إسحاق بن علي والشيخ نجم الدين وصاهره ، تولى القضاء بمصر بعد قاضي القضاة معز الدين نعمان بن الحسن ، فلما تسلطن السلطان الملك المنصور لاجين عزله بقاضي القضاة حسام الدين ، فلما قتل لاجين أعيد إلى الولاية فبقي إلى أن هجر السلطان الناصر من الكرك ، فعزله ، فقدم إلى مصر ، وضع كتابا على الهداية سماه ( الغاية ) ولم يكمله ، واعتراضات على الشيخ ابن تيمية في ( علم الكلام )، وقد رد عليه ابن تيمية في مجلدات ، و ( تحفة الأصحاب ونزهة ذوي الألباب ) ، ومات بالمدرسة السيوفية بالقاهرة في يوم الخميس ثاني عشرين رجب الفرد سنة (720ه ) ، ودفن من يومه بتربة بقرافة مصر . ينظر : الجواهر المضية للقرشي ، 1/53-55 ، والأعلام للزركلي ، 1/86 .

 

 

شمس الدين السروجى الحنفى: هو أحمد بن إبراهيم بن عبد الغنى السروجى (شمس الدين، أبي العباس) قاضى قضاة الديار المصرية، كان مشاركا فى علوم شتى. ولد سنة ٦٣٧ ه، و توفى بالقاهرة فى ١٢ ربيع الآخر سنة ٧١٠ ه. من تصانيفه: «اعتراضات على ابن تيمية» فى علم الكلام، شرح على الهداية و سماه: «الغاية» و لم يكمله، انتهى فيه إلى كتاب الإيمان، فى ست مجلدات ضخمة. معجم المؤلفين: ١/ ١٤٠.

الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء -  علي بن عبد القادر الطبري