نجيب سالم
تاريخ الولادة | 1336 هـ |
تاريخ الوفاة | 1394 هـ |
العمر | 58 سنة |
مكان الولادة | أريحا - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ نجيب سالم
1336ه – 1394ه.
1917م – 1974م.
زهد و تقوی، ورع وتواضع، وقار واستقامة
ولد الشيخ نجيب سالم في قرية أريحا التابعة وقتها لحلب، وهي منطقة جميلة، تمتاز بهوائها النقي، وجبلها العالي (جبل الأربعين)، وينابيعها العذبة الحلوة، وكثرة ثمارها، وأشجارها، وخاصة شجر الكرز.
حفظ القرآن الكريم في الكتاب، ومن ثم لازم العلماء والصالحين، وأخذ عنهم علوم اللغة والدين...
نزل إلى حلب والتقى بالشيخ محمد النبهان - رحمه الله - فأحبه، ولازمه، وأخذ عنه، وكان من خيرة المتبعين والمقتدين بأعماله وأفعاله، كما أخذ عنه الطريقة النقشبندية، فكان من الذاكرين، ومن الملازمين على أورادهم، وقد ساعد في نشر الطريقة النقشبندية في أريحا. كان جبل الأربعين مصيفا لعلماء حلب، فلقد كان الشيخ محمد أبو الخير زين العابدين يقيم فيه في الصيف، وكذلك الشيخ عبد الله سلطان - رحمه الله - وكان الشيخ نجيب يلتقي بهما، ويأخذ عنهما.
عرف الشيخ نجيب بفطرته السليمة، وتواضعه الإيجابي، وأخلاقه المحمدية، وتطبيقه، وسلوكه، وتربيته لأولاده تربية صحيحة سليمة على الأخلاق والاستقامة والدين، فلقد حرص على أن يكونوا من طلبة العلم، فأدخلهم المدارس الشرعية، فكانوا من خيرة العلماء والنجباء، وهم: محمد نبيه، وعبد الله، وعبد المنعم، وبدر الدين، ومصباح، ويمتازون بالمحافظة على مظهرهم وجوهرهم، وكلهم أئمة وخطباء ومن أصحاب العمائم.
مرض الشيخ نجيب، وانتقل إلى جوار ربه عام 1974م، فشيعه أهل حلب وأريحا. وقد شيد جامع كبير في اريحا أطلق عليه اسم /جامع الشيخ نجيب سالم/ تقام فيه الصلاة - والحمد لله رب العالمين.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.