سخاوة علي بن رعاية علي بن درويش علي الجونبوري
تاريخ الولادة | 1225 هـ |
تاريخ الوفاة | 1274 هـ |
العمر | 49 سنة |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- فيض الله الموي الأعظم كدهي
- جنيد بن سخاوة علي العمري الجونبوري
- رجب علي بن إمام بخش بن جار الله الجونبوري
- محمد بن عبد العزيز بن أمانت علي الجعفري المجهلي شهري "أبي عبد الله شمس الدين"
- خواجه أحمد بن ياسين بن مقتدي ابن سابق النصير آبادي
- محمد حسين بن مظهر علي الحسيني الجونبوري
- ناصر حسين بن مظفر حسين الجونبوري
- إلهي بخش بن عبد القادر الكوباكنجي
- نعمة حسين بن ولاية حسين الجونبوري
- عبد الله بن لعل محمد الموي
- يعقوب الدسنوي
- عبد الكريم بن بركة علي الحسيني الظفر آبادي
نبذة
الترجمة
مولانا سخاوة علي الجونبوري
الشيخ العالم الكبير المحدث سخاوة علي بن رعاية علي بن درويش علي بن نذر علي العمري الجونبوري أحد العلماء المشهورين، ولد سنة خمس وعشرين ومائتين وألف، وقرأ الرسائل المختصرة على الشيخ قدرة علي الردولوي، وقرأ بعض المتوسطات على الشيخ أحمد الله الأنامي، وبعضها على الشيخ أحمد علي الجرياكوتي، والمطولات على الشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي، والشيخ عبد الحي بن هبة الله البرهانوي، وأخذ الطريقة عن السيد الامام أحمد بن عرفان الشهيد البريلوي ولازمه برهة من الزمان، ثم رجع إلى جونبور ونزع الجامع الكبير عن أيدي الشيعة، وأقام فيه الجمعة والجماعة، وعمره بالمدرسة القرآنية، ثم سار إلى باندا ودرس بها سنتين ثم عاد إلى جونبور ولبث بها زماناً، ثم سار إلى الحرمين الشريفين مع خاله المفتي محمد غوث الجونبوري سنة أربع وستين ومائتين وألف، فحج وزار، ورجع إلى الهند، ودرس وأفاد بها مدة، ثم هاجر إلى مكة المباركة مع عياله سنة اثنتين وسبعين وتوفي بها.
وكان عالماً محدثاً فقيهاً زاهداً، جمع العلم والعمل والورع وقيام الليل والسداد في الرواية وقلة الكلام فيما لا يعنيه وقلة الخلاف على أصحابه، انتفع به وبدروسه خلق كثير من أهل الهند.
ومن مصنفاته: القويم في أحاديث النبي الكريم والأسلم في المنطق، ورسالة في الناسخ والمنسوخ، ورسالة في معرفة أوقات الصلاة، ورسالة في الهيئة، ورسائل عديدة في الفقه والسلوك.
مات لست خلون من شوال سنة أربع وسبعين ومائتين وألف بمكة المباركة، كما في تجلى نور.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)