محمد بن على بن محمد بن الفخار الجذامي الأركشي

تاريخ الولادة681 هـ
تاريخ الوفاة723 هـ
العمر42 سنة
مكان الوفاةشريش - الأندلس
أماكن الإقامة
  • أركش - الأندلس
  • شريش - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • مالقة - الأندلس

نبذة

محمد بن علىّ بن محمد بن الفخّار الجذامى. الفقيه الأستاذ الراوية الحافظ المؤلف. أخذ عن جماعة كأبى الحسين بن أبى الربيع، وأبى محمد بن عبد العظيم بن عبد الله البلوى، وأبى الحجاج: يوسف بن أبى ريحانة المربلى، ومحمد بن علىّ الجذامى المعروف بالسهيلى لكفيف، وأبى عمر: عبد الرحمن بن عبد الله بن حوط الله، وعن أبى الحسين: محمد بن يحيى بن ربيع الأشعرى، ومحمد بن عيّاش وغيرهم.

الترجمة

محمد بن علىّ بن محمد بن الفخّار الجذامى.
الفقيه الأستاذ الراوية الحافظ المؤلف. أخذ عن جماعة كأبى الحسين بن أبى الربيع، وأبى محمد بن عبد العظيم بن عبد الله البلوى، وأبى الحجاج: يوسف بن أبى ريحانة المربلى، ومحمد بن علىّ الجذامى المعروف بالسهيلى لكفيف، وأبى عمر: عبد الرحمن بن عبد الله بن حوط الله، وعن أبى الحسين: محمد بن يحيى بن ربيع الأشعرى، ومحمد بن عيّاش وغيرهم.
وله تآليف. منها: «تحبير نظم الجمان، فى تفسير أم القرآن»، و «انتفاع الطلبة النّبهاء، فى إجماع السبعة القراء» و «الأحاديث الأربعون، فيما ينتفع به القارئون والسامعون» و «رسالة التّوسّل إلى السّول، فى كيفيّة الصلاة والسلام على الرسول» صلّى الله عليه وسلّم، وشرّف وكرّم. و «منظوم الدّرر، فى شرح المختصر» و «نصح المقالة فى شرح الرسالة» و «الجواب المختصر المروم، فى تحريم سكنى المسلمين بلاد الروم» و «استواء النّهج، فى تحريم اللّعب بالشّطرنج».
ومنها: «الفيصل المنتضى  المهزوز، فى الردّ على من منع صوم يوم النيروز» و «جواب البيان، عن مصافحة أهل هذا الزمان» و «إكمال الانفصال، عن الإعراض عن أجهل الجهّال» و «تفضيل الصبح للجماعة فى آخر وقتها المختار، [على صلاة الصّبح للمنفرد فى أوّل وقتها بالابتدار] ، وكتاب «الانتصار لمالك، من اعتراض حائك ، يقال له قرمور، وما هو معروف بالعلم ولا مشهور» وكتاب «إرشاد السالك، فى بيان رواية زيادعن مالك» والجوابات المجمّعة، عن السؤالات المنوّعة» و «فوائد الدّول، فى ابتداء مقاصد الجمل» و «أجوبة الإقناع والأحساب؟ ؟ ؟ ، عن مشكلات مسائل الكتاب» و «منح الضّوابط المقسمة، فى شرح قوانين المقدّمة» [و «التوجيه الأوضح الأسمى، فى حذف التنوين من حديث أسما]، و «إطناب التكملة والتبرية؛ فى إعراب البسملة والتّصلية» و «سحّ مزنة الانتخاب، فى شرح خطبة الكتاب» و «مقال الانتهاض، فى الانفصال عن الاعتراض» و «اختصار الانتصار لكتاب الإيضاح، من رسالة الإفصاح» و «الجواب اللائح المعتمد عليه، فى الردّ على من نسب رفع الخبر بلا إلى سيبويه».
ومنها: «القصائد الثلاثينيات، والفرائد اللّزوميات، فى مدح أفضل العالمين، وسيّد المتأخرين والمتقدّمين».

ومنها: «المدائح العشريات، والحسام المسلول، فى الانتصار لمدح الرسول».
ومنها: «الصّارم المشرفى، فى الردّ على الزبير الثقفى» و [وإسعاف الطالب السول فى المختار من نظم المسئول]، و «مناظرة الإفحام، لأهل الشهرة والخصام».
قال فى فهرسته: [وأما مولدى فكان] بأركش، قال: أنشدنى الأستاذ أبو الحسن/الكونانى قول الشاعر فى امتداحها:
أكرم بأركش دارا … تاهت على البدر قدرا
يخاطب المجد عنها … اقلب تجدنى شكرا
قال: «فلما أخذت النصارى قصبتها، هاجرت منها وأنا صغير مع أبوىّ رحمهما الله إلى شريش؛ فاستوطنّاها، فقرأت بها ورويت، ثمّ أقرأت بها ونشرت ما دريت. فلمّا أخذت النصارى قصبتها هاجرت منها وحدى إلى «الجزيرة الخضراء» فأقمت بها قليلا [وأقرأت بها] ثمّ رحلت منها، فعبرت البحر إلى مدينة «سبتة» فقرأت بها، ورويت، ثم هاجر أبواى رحمهما الله إلى الجزيرة فاستوطناها وبها توفيا، ثمّ علمت أنهما قد هاجرا؛ فعبرت البحر إلى «الجزيرة الخضراء» فأقمت بها مع والدى قليلا، وأقرأت بها أيضا، ثمّ رحلت إلى حضرة «غرناطة» فأقمت بها وقرأت ورويت ثم رحلت إلى مالقة فاستوطنتها؛ ورشّحت للإقراء فيها بعد إشارة قاضيها علىّ ذلك ومفتيها».
وله فهرسة جيدة.
توفى سنة 723 . وسيأتى شئ من نظمه فى أخريات أيامه.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

محمد بن علىّ بن أحمد بن الفخار الجذامى الأركشى.
كان متفننا، عالما بالفقه، والأدب، والحديث، خيّرا صالحا، شديد الانقباض.
خرج من «أركش» حين استولى عليها العدوّ، فاستوطن «شريش» وقرأ بها على أبى الحسن: علىّ بن إبراهيم السكونى، ولحق بالجزيرة لمّا استولى العدوّ على «شريش» فأخذ عن أبى عبد الله بن خميس، وعن أبى الحسن بن أبى الربيع.
وله «تفسير الفاتحة» و «شرح الرسالة» و «شرح مشكلات سيبويه» و «شرح قوانين الجزولية» و «التوجيه الأسمى، فى حذف التنوين من حديث أسما»، و «تحريم الشطرنج» وغير ذلك.
ولد بعد 680.
من نظمه:
انظر إلى الروض الأريض كأنه … ديباج خدّ فى بنان زبرجد
قد فتّحته نضارة؛ فبدا له … فى القلب رونق صفرة كالمسجد
حكت الجوانب خدّ حبّ ناعم … والقلب يحكى قلب صبّ مكمد

ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

الشيخ الاستاذ أبو عبد الله محمد بن علي الفخار (ترجم له ابن الخطيب في الإحاطة وقال انه استوطن مالقة بعد ان استولى العدو على الشريش وتصدر للإقراء والتدريس بها. وله عدة تصانيف أكثرها في النحو. توفي سنة 723) من شريش
رجل سليم الباطن، متفق على فضله وورعه من الراحل والقاطن، نافع التعليم، متلقاة دعوى معرفته بالتسليم، خرج من بلدة أركش لما استباح العدو حماه، وغير اسماه ومسماه، فانتصب يقرئ الفنون، حتى لقي المنون، وأوجب الله به النفع فوجب، وقل أن لا يقرأ  عليه أحد إلا نجب. وكان له شعر شهير الشان في الاخشيشيان، تنزر منه الإجادة نزور الأبيض بين الحبشان فمن ذلك قوله :
أنظر إلى ورد الرياض كأنه ... ديباج وشي في بنان زبرجد
قد فتحته نضارة فبدا له ... في القلب رونق صفرة كالعسجد
حكت الجوانب خد حب ناعم ... والقلب يحكي خد صب مكمد وقال:
خرجت يوما من حلقة الأستاذ بشريش، وأنا شاب في جملة الطلبة، وكان يقابل باب المسجد حانوت سراج وفيه فتى وسيم يرقم جلدا فقالوا لي: لا تجاوز هذا الباب حتى ترتجل لنا شيئا في ذلك الفتى فقلت:
ورب معذر للحب داع ... يروق بهاء منظره البهيج
وشى في وجنتيه الحسن وشيا ... كوشي يديه في أدم السروج
الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.