أبي بكر بن محمد بن سابق الخضيري السيوطي أبي بكر كمال الدين

تاريخ الولادة804 هـ
تاريخ الوفاة855 هـ
العمر51 سنة
مكان الولادةأسيوط - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • فارس - إيران
  • أسيوط - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

أبو بكر بن محمد بن سابق [أبو بكر الخضيرى] السيوطى. والد جلال الدين السيوطى العلامة، كمال الدين، الفقيه الشافعى، الأصولى، النحوى، البيانى الجدلى، المتفنّن. ولد بأسيوط بعد 800 تقريبا، واشتغل ببلده، وتولى بها القضاء قبل قدومه إلى القاهرة. ثم قدمها فلازم العلامة القاياتى.

الترجمة

أبو بكر بن محمد بن سابق [أبو بكر الخضيرى] السيوطى.
والد جلال الدين السيوطى العلامة، كمال الدين، الفقيه الشافعى، الأصولى، النحوى، البيانى الجدلى، المتفنّن.
ولد بأسيوط بعد 800 تقريبا، واشتغل ببلده، وتولى بها القضاء قبل قدومه إلى القاهرة. ثم قدمها فلازم العلامة القاياتى وأخذ عنه الكثير من الفقه والأصول والكلام والنحو والاعراب والمعانى والمنطق وأجازه بالتدريس سنة تسع وعشرين.
أخذ عن الشيخ باكير، وعن ابن حجر. علم الحديث، وسمع عليه «صحيح مسلم» الا فوتا، مضبوطا بخط الشيخ برهان الدين بن خضر سنة سبع وعشرين.
وعن عزّ الدين المقدسى، وجماعة، وأتقن علوما جمة وكتب الخط المنسوب، وبلغ فى صناعة التوقيع النهاية، وأقر له كل من رآه بالبراعة فى الانشاء، وكان على جانب كبير من الدين، والتحرى فى الأحكام، وعزة النفس، والصيانة، يغلب عليه حب الانفراد، مواظبا على قراءة القرآن، يختم كل جمعة ختمة. صنف حاشية على شرح الألفية لابن المصنف حافلة فى مجلدين، وكتابا فى القراءات، وحاشية على العضد، وتعليقا على الارشاد لابن المقرى، وحاشية على أدب القضاء للغزى، وكتابا فى صناعة التوقيع، وغير ذلك.، وناب فى الحكم بالقاهرة وولّى درس الفقه بالجامع الشّيخونى، وخطب بالجامع الطّولونى. كان يخطب من إنشائه، ولم يذكر وفاته ولده فى «طبقات النحاة» الصغرى.
كيف وقد ذكر السيوطى فى البغية ص 206 أنه مات ليلة الاثنين خامس صفر سنة خمس وخمسين وثمانمائة، كما ذكره فى الترجمة الضافية له فى حسن المحاضرة 1/ 441 - 442؟ ! والعجيب أن هذا هو الموضع الذى نقل عنه ابن القاضى واختصر! وفيه يقول السيوطى توفى شهيدا بذات الجنب وقت أذان العشاء من الليلة التى أشار اليها فى البغية. راجع ترجمته أيضا فى الشذرات 7/ 284 - 285، والضوء اللامع 11/ 72
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن خَلِيل بن نصير بن الْخضر بن الْهمام الْكَمَال أَبُو المناقب بن نَاصِر الدّين بن سَابق الدّين الْفَارِسِي الخضيري السُّيُوطِيّ الشَّافِعِي وَالِد عبد الرَّحْمَن الْمَاضِي ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَثَمَانمِائَة بسيوط وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وألفية النَّحْو واشتغل فِيهَا على جمَاعَة كالسراج الْحِمصِي حِين كَانَ قاضيها وَبَعض شَيْء فِي النَّحْو على الشهَاب النقوري وناب هُنَاكَ فِي الْقَضَاء ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فلازم القاياتي فِي الْفِقْه والأصلين والنحو والمعاني والمنطق حَتَّى أذن لَهُ وَحضر دروس الونائي وَأخذ فِي الْفِقْه أَيْضا عَن الْعِزّ الْقُدسِي وَفِي الْمعَانِي وَالْبَيَان عَن باكير وَفِي الْعَرَبيَّة عَن الشهَاب الصنهاجي وَفِي الْفَرَائِض عَن ابْن المجدي وَفِي الحَدِيث سَمَاعا وَغَيره عَن شَيخنَا وَكَذَا سمع عَليّ الزَّرْكَشِيّ والتفهني وبمكة على أبي الْفَتْح المراغي حِين مجاورته وَأَجَازَ لَهُ الفوي وَغَيره وجود الْخط على مُحَمَّد الكيلاني وتفنن وَكتب الْمَنْسُوب وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة وبالبراعة فِي صناعَة التوقيع وَجلسَ شَاهدا عِنْد الشهَاب بن تَقِيّ وَلذَا لما ذكره الْخَلِيفَة للظَّاهِر فِي قَضَاء مَكَّة وَاسْتَشَارَ شَيخنَا فِيهِ وَلَا زَالَ يعرفهُ لَهُ حَتَّى عرفه قَالَ كَانَ شَاهدا عِنْد ابْن تَقِيّ فَعدل عَنهُ إِلَى السوبيني بل شَيخنَا هُوَ الْمعِين لَهُ وناب فِي الْقَضَاء وَفِي الخطابة بِجَامِع ابْن طولون ودرس بالجامع الشيخوني وَغَيره وَأفْتى وَجمع حَاشِيَة على شرح الألفية لِابْنِ المُصَنّف وصل فِيهَا إِلَى أثْنَاء الْإِضَافَة فِي كراريس وَأُخْرَى على الْعَضُد تَنْتَهِي إِلَى أثْنَاء مبادئ اللُّغَة وَكتب رِسَالَة فِي نصب ضبة من قَول الْمِنْهَاج (وَمَا ضبب بِذَهَب أَو فضَّة ضبة كَبِيرَة) وكتابا فِي الصّرْف وَآخر فِي التوقيع وَأجَاب عَن اعتراضات ابْن الْمقري على الْحَاوِي إِلَى غير ذَلِك مِمَّا لم يذكرهُ غير وَلَده وَبَالغ فِي إطرائه مَعَ اعتراضه عَلَيْهِ وَكَونه لم يعرف مولده وَلَا أَكثر شُيُوخه وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ حِين مجاورته سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين الْبُرْهَان بن ظهيرة فِي ابْتِدَائه وَكَذَا ابْن عَمه الْمُحب بن أبي السعادات وَكَانَ يذكر بالحمق والإعجاب بِنَفسِهِ مَعَ نظم ونثر ومحاسن وَله انتماء لبيت الْخَلِيفَة وَرُبمَا أَقرَأ بعض آلهم مَاتَ فِي صفر سنة خمس وَخمسين بعلة ذَات الْجنب وَصلى عَلَيْهِ الْمَنَاوِيّ وَدفن بالقرافة قَرِيبا من الشَّمْس الْأَصْبَهَانِيّ رحمهمَا الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 


أبو بكر بن محمد بن أبي بكر بن عثمان الخضيري السيوطي:
فاضل مصري، له علم بالعربية وفقه الشافعية. عرض عليه قضاء مكة فأبى. وهو والد الإمام السيوطي (عبد الرحمن) .
ولد في سيوط (أسيوط) واسقر وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (حاشية على أدب القضاء للغزي) وكتاب في (التصريف) و (حاشية على شرح الألفية لابن المصنف) لم يتمها .
-الاعلام للزركلي-

 

 

الشيخ كمال الدين أبو بكر بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن خضر بن أيوب الخضيري السيوطي الشافعي والد الجلال، المتوفى في صفر سنة خمس وخمسين وثمانمائة بالقاهرة عن خمس وخمسين سنة.
ولد بسَيوط، فحفظ القرآن وكتباً وناب في القضاء، ثم قدم القاهرة، فلازم القاياتي وأخذ عن العز القدسي وسمع ابن حجر وغيره وجوَّد الخط وتفنَّن ودرَّس وأفتى وجمع "حاشية على شرح الألفية" لابن المصنف وأخرى على "العضد" وكتب رسالة في "نصب ضَبَّة في قول صاحب المنهاج" وكتاباً في الصرف وآخر في التوقيع وأجاب عن اعتراضات ابن المَعَرِّي على "الحاوي" وله كتاب في الوثائق و "حاشية على أدب القضاء" للغَزِّي.
وكان له اليد الطولى في الإنشاء، ناب في الحكم ودرَّس في الجامع الشيخوني وخطب بالجامع الطولوني وأخذ عنه البرهان بن ظَهيرة وابن عمه المحب وسمع بها أبا الفتح المَرَاغي. ذكره ولده في "طبقات النحاة" و"حسن المحاضرة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.