أبي بكر بن إسحاق بن خالد زين الدين الكختاوي الحلبي زين الدين
الشيخ باكير
تاريخ الولادة | 770 هـ |
تاريخ الوفاة | 847 هـ |
العمر | 77 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو بكر بن إسحاق بن خالد، زين الدين الكختاوي المعروف بالشيخ باكير:
نحوي صوفي، نسبته إلى (كختا) قال الزبيدي: مدينة بنواحي بلاد التتر. ولي قضاء حلب وأفتى ودّرَّس فيها. واستدعاه الملك الأشرف برسباي إلى مصر وولاه مشيخة الشيخونية. له (شرح شذور الذهب) لابن هشام، في النحو .
-الاعلام للزركلي-
أبو بكر بن إسحاق بن خالد الكختاوى زين الدين المعروف بالشيخ باكير.
العلامة. ولد فى حدود 770 وكان بارعا متفننا، تفرّد بالمعانى والبيان، وفى لسانه لكنة مع سكون وعقل، وحسن شكل، وهيبة منورة، وجلالة عند الخاص والعام، ولى قضاء حلب فحمدت سيرته، وأفتى ودرس بها، واستدعاه الملك الأشرف برسباى الى مصر فولاه مشيخة الشيخونية وانتفع به جماعة، أخذ عنه والد السيوطى. توفى ليلة الأربعاء ثالث عشر جمادى الأولى سنة 847 ومدحه شهاب الدين المنصورى المعروف بالهائم لما نازعه الرومى وانتصر عليه بقوله:
ما أصبح الدين فى عزّ وتعظيم … إلا بنصر أبى بكر على الرومى
إن الإمام أبا بكر فضائله … عمّت فما عاقل منها بمحروم
والحقّ أن أبا بكر سما وعلا … على علىّ بتفضيل وتقديم
فكم تقايس يا بازى عالمنا … وهل يقاس لديك الباز بالبوم
طلبت رتبته بالعلم مدّعيا … وكيف تطلب موجودا بمعدوم؟
ألم تكن قبل [ذا بالأشرفية فى] … عيش ومعلومها من خير معلوم
وأخرجوك بجهل كان منك وما … ألفوك أهلا لتدريس وتعليم!
وصدّك الناس حتى صرت تضرب فى … أرض فأرض وإقليم فإقليم
فاقعد ولا تعد طورا منك تعرفه … ولا تكن ظالما فى زىّ مظلوم
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
الشيخ زين الدين أبو بكر بن إسحق بن خالد الكختاوي الحنفي، المعروف بالشيخ باكير، المتوفى في جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وثمانمائة عن سبع وسبعين سنة.
كان إماماً بارعاً في العلوم، متفرّداً في المعاني والبيان، مع حسن الشكل وشيبة منوَّرة ولي قضاء حلب وأفتى ودرَّس ثم استدعاه الأشرف إلى مصر فولاه مشيخة الشيخونية ودام عليها إلى أن مات. ذكره السيوطي في "النحاة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
(أَبُو بكر) بن إِسْحَاق بن خلد الزين الكختاوي الْحلَبِي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ وَيعرف بباكير ولد تَقْرِيبًا فِيمَا كتبه بِخَطِّهِ سنة سبعين وَسَبْعمائة بكختار واشتغل فِي الْفُنُون وَأخذ عَن غير وَاحِد بعدة أَمَاكِن مِنْهُم الْعَلَاء الصيرامي حَتَّى مهر وَتقدم وفَاق الأقران ودرس وَأفْتى وَولي قَضَاء حلب فحمدت سيرته ثمَّ طلب إِلَى الْقَاهِرَة وَاسْتقر فِي مشيخة الشيخونية وانتفع بِهِ فِيهَا جمَاعَة واتفقت لَهُ كائنة مَعَ الْعَلَاء الرُّومِي ذكرهَا شَيخنَا فِي الْحَوَادِث عرضت عَلَيْهِ بعض محفوظاتي وَكَانَ خيرا سَاكِنا عَاقِلا منجمعا عَن النَّاس ذَا شكالة حَسَنَة وَشَيْبَة نيرة وجلالة عِنْد الْخَاص وَالْعَام مَعَ لكنه خَفِيفَة فِي لِسَانه بل اخْتَلَط قبل مَوته بِيَسِير وَمَات فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثَالِث عشري جُمَادَى الأولى سنة سبع وَأَرْبَعين وَصلى عَلَيْهِ فِي سَبِيل المؤمني بِحَضْرَة السُّلْطَان فَمن دونه وَدفن بالفسقية الَّتِي بهَا الرَّازِيّ وزاده فِي جَامع شيخو وَقد ذكره الْعَيْنِيّ وَقَالَ إِن المترجم أَخذ عَنهُ وَهُوَ أَمْرَد الصّرْف وَغَيرهَا بِبَلَدِهِ كختا سنة خمس وَثَمَانِينَ ثمَّ فِي عنتاب بعد ذَلِك ثمَّ قدم الْقَاهِرَة سنة تسعين فَنزل فِي البرقوقية وَحضر دروس شيخها الْعَلَاء وَكتب التَّلْوِيح بِخَطِّهِ وَصَححهُ ثمَّ بعد هَذَا كُله ركب هَوَاهُ واشتغل بِمَا يزِيل الْعقل حَتَّى بَلغنِي أَنه كَانَ يجْتَمع مَعَ الْيَهُود على مَا لَا يُرْضِي الله وَآل أمره إِلَى أَن بَاعَ كتبه وَغَيرهَا بِحَيْثُ أصبح فَقِيرا وألجأه الْفقر والتهتك إِلَى السّفر لبلاد الرّوم وَصَارَ يتَرَدَّد فِي بِلَاد ابْن عُثْمَان من بلد إِلَى بلد ويحضر دروس علمائها ثمَّ بعد مُدَّة سَافر إِلَى حلب فَأَقَامَ بهَا حَتَّى تعين بَين الطّلبَة وساعده ططر حِين كَانَ مَعَ الْمُؤَيد لما سَافر لبلاد ابْن قرمان حَتَّى ولي قضاءها فَكَانَ الْبَدْر ابْن سَلامَة أحد أكَابِر الْحَنَفِيَّة بهَا يُنكر عَلَيْهِ فِي أَكثر أَحْكَامه لِأَنَّهُ كَانَ عريا عَن الْفِقْه بل كَانَ يُفْتِي بِغَيْر علم وَرُبمَا أفحش فِي الْخَطَأ بِحَيْثُ جمع ابْن سَلامَة من فَاحش فَتَاوِيهِ جملَة لَا توَافق مذهبا وأوقفني عَلَيْهَا لما كنت بحلب فِي سنة آمد وَمَعَ ذَلِك فَلَمَّا توفّي الْبَدْر حُسَيْن الْقُدسِي فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وامتنعت من الِاسْتِقْرَار فِي الشيخونية عوضه وكانه للخوف مِمَّا وَقع للتفهني ذكر هَذَا للسُّلْطَان فَطَلَبه فاستقر بِهِ فِيهَا حَتَّى مَاتَ وَقرر فِي قَضَاء حلب عوضه الْمُحب بن الشّحْنَة بعد امْتنَاع الصَّفَدِي من قبُوله انْتهى وَلَا يخفى مَا فِيهِ من التحامل وَإِلَّا فقد ذكره بعض الآخذين عَنهُ فَقَالَ قدم من بِلَاده وَهُوَ إِمَام عَالم فَاضل فَقِيه حسن الْخط يعرف العقليات ويجيد الإقراء وحصلت لَهُ وجاهة فِي الدولة الأشرفية وَكلمَة نَافِذَة مَعَ الدّين وَالْخَيْر والانجماع عَن النَّاس والسكون واللطف وَكَثْرَة الْبر للطلبة وَالْقِيَام فِي الْحق رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.