أحمد بن محمد علاء الدين السيرامي

تاريخ الوفاة790 هـ
أماكن الإقامة
  • ماردين - تركيا
  • حلب - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

أَحْمد بن مُحَمَّد عَلَاء الدّين السيرامي الْحَنَفِيّ برع فِي الْفِقْه وَالْأُصُول والمعاني وَالْبَيَان ودرس فِي عدَّة بِلَاد ثمَّ قدم ماردين فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ وصل إِلَى حلب فقطنها مَوْصُوفا بالديانة وَالْخَيْر والانجماع والتواضع مات سنة 790

الترجمة

أَحْمد بن مُحَمَّد عَلَاء الدّين السيرامي الْحَنَفِيّ اشْتغل فِي بَلَده وتفقه على جماعةٍ حَتَّى برع فِي الْفِقْه وَالْأُصُول والمعاني وَالْبَيَان ودرس فِي عدَّة بِلَاد ثمَّ قدم ماردين فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ وصل إِلَى حلب فقطنها فَلَمَّا أنشأ الظَّاهِر برقوق مدرسته بَين القصرين استدعاه فَقدم فِي سنة 788 فاستقر شيخ الصُّوفِيَّة بهَا ومدرس الْحَنَفِيَّة وَذَلِكَ فِي ثَانِي عشر شهر رَجَب مِنْهَا فَتكلم على قَوْله تَعَالَى {قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك} ثمَّ اقْرَأ الْهِدَايَة وَغير ذَلِك من كتب الْفِقْه وَالْأُصُول وَكَانَ شَيخنَا عز الدّين ابْن جمَاعَة يقرظه ويفرط فِي وَصفه بالفهم وَالتَّحْقِيق وَيذكر أَنه تلقف مِنْهُ أَشْيَاء لم يجدهَا مَعَ نفاستها فِي الْكتب وَلم يزل على حَالَته مَوْصُوفا بالديانة وَالْخَيْر والانجماع والتواضع وَكَثْرَة الأسف على نَفسه وَالِاعْتِرَاف بتقصيره فِي حق ربه إِلَى أَن صَار يَعْتَرِيه الربو وضيق النَّفس فَمَرض بِهِ إِلَى أَن مَاتَ فِي ثَالِث جُمَادَى الأولى سنة 790 - رَحمَه الله تَعَالَى

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

الشيخ الإمام علاء الدين أحمد بن محمد السِّيرامي الحنفي، المتوفى في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وسبعمائة.
اشتغل ببلده وبرع في الفقه والأصول والمعاني والبيان. ودرَّس في عدة بلاد وأقام بماردين مدة، ثم دخل حلب ولما أنشا برقوق مدرسة بمصر استدعاه، فقدم سنة 788، فاستقر شيخ الصُّوفية ومدرِّس الحنفية. وكان العزّ بن جماعة يُفرط في وصفه بالفهم والتحقيق. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.